حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، الرئيس محمود عباس، من تداعيات مواصلة الحديث عن اللجوء إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة، واعتبرت أن هذا يسهم في تقويض مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت بساكي، في موجزها الصحافي اليومي بمقر الوزارة في العاصمة الأميركية واشنطن، إن الولايات المتحدة وضعت ملايين من الدولارات في هذا الاتجاه، في إشارة إلى دعم واشنطن لمفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وحذرت الرئيس عباس من "عواقب قد تجلبها تصريحاته المستمرة بشأن لجوئه إلى المنظمات الدولية".

ومضت بساكي قائلة: سيكون هنالك بالطبع تأثير على العلاقات بيننا، من ضمنها مساعداتنا للسلطة الفلسطينية من الآن فصاعدا.

وذكرت بـ"الجهود التي بذلها الفلسطينيون والمجتمع الدولي لبناء المؤسسات الفلسطينية"، مضيفة "لن يكون في مصلحة الشعب الفلسطيني أن تؤول هذه الجهود إلى الضياع".

وقالت بساكي إن "القرار سيعود إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بخصوص استمرار المباحثات أو عدمها".

وتابعت: الأطراف ستستمر بالعمل على إيجاد أساس لتمديد المفاوضات، حيث يعمل المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين إنديك على تسهيل ذلك، وهو ما نركز على فعله في الوقت الحالي.