قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف ان قيام مليشيات حركة حماس بدهس ابناء فتح ممن شاركوا في حفل تأبين الشهداء احمد مفرج (ابو حميد) وعارف حرز الله وحسن القصاص، والقائهم من سيارات الجيب يؤكد مدى استفحال العقلية الانقلابية الدموية التي تسيطر على فكر وممارسات حماس، والتي تستسهل سفك دم الاخ الفلسطيني وكل من يختلف معها في وجهات النظر.

وكشف عساف في تصريحات ان مليشيات حماس قامت بدهس المناضل موفق القصاص بدم بارد، كما قامت بالقاء المناضل رياض محمود ابو شقرا من سيارة الجيب بعد ان ابرحته ضرباً، وهما من مناضلين وكوادر حركة فتح.

وأكد ان من يستخدم هذه الاساليب الوحشية والارهابية تجاه الاخر الفلسطيني لا يمكن ان يكون يرغب بالمصالحة ولا يريد انهاء الانقسام، وهي اساليب لا يمكن اعتبارها الا  تنفيذاً للفكر التكفيري الذي يحرق ويمزق جسد الامة العربية ويدمر مقدراتها ويجعلها امة عاجزة امام دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وتساءل عساف منذ متى يعتبر تأبين الشهداء بانه عمل غير قانوني او انه فلتان امني كما روجوا مدعي المقاومة بهدف التغطية على جرائمهم الوحشية ضد  الشعب الفلسطيني وكوادر حركة فتح.

واضاف لقد اكتوى شعبنا الفلسطيني وحركته الوطنية واكتوت قضيتنا الوطنية من فكر وممارسات حماس التي لا تؤمن  بالشراكة الوطنية ولا بوحدة الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية التي هي اساس المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي مخطاطته التوسعية التي تقضي على حلم الحرية والاستقلال