عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء 2025/01/21، نقاطه في التلال الاستراتيجية في محيط بلدة كودنا، في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي، حيث توغلت مسافة 2 كلم شرقي مدينة السلام في القنيطرة، وسيّرت دوريات أمام مقار الأمن العام السوري.
وكان الطيران المسيّر التابع للاحتلال الاسرائيلي، قد قصف، قبل أيام، رتلاً لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، قرب بلدة غدير البستان، الواقعة بين محافظتي درعا والقنيطرة- جنوبي سوريا.
ويواصل اعتداءاته على الاراضي السورية، حيث كان قد توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
ويُذكر أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، كانت قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم: إنّ " إسرائيل تخطّط للسيطرة على منطقة تمتدّ على طول 15 كلم داخل الأراضي السورية، وإنشاء منطقة نفوذ مع سيطرة استخبارية، بعمق 60 كلم".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت في الـ20 من كانون الأول/ديسمبر الفائت، بأنّ "الجيش الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ في سوريا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها