ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء 2025/01، أنّ أعظم أصدقاء إسرائيل "جو بايدن"، غادر الاحد البيت الأبيض، وأنّه خدم اليمين أكثر من أيّ رئيس أميركي مضى.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إنّه "على الرغم من تعريف نفسه على أنّه صهيوني، وعلى الرغم من تصريحاته الداعمة، وعلى الرغم من القطار الجوي الذي يوفّر الأوكسجين الأمني ​​لإسرائيل، فإنّ بايدن هو في المقام الأول قصّة فشل".

كما وصفت الصحيفة بايدن بأنّه استمرارٌ لتقليدٍ طويل من الزعماء الأميركيين الذين يجدون صعوبةً في فهم الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ "اليمين الإسرائيلي تحديدًا هو من سيشتاق إلى بايدن، لأنّه لم يكن هناك رئيس أميركي يسمح لليمين الإسرائيلي بأن يفعل ما يحلو له".

وأوضحت الصحيفة، أنّ على بايدن أن يعترف بأنّه كان ضعيفًا جدًا، ولكنّه قدّم المساعدة الأمنية الهائلة، وكان محبّاً لإسرائيل.

وتابعت: أنّ "إسرائيل مدينة بالشكر لبايدن وخاصة اليمين أكثر منّا جميعاً".

وفي وقتٍ سابق، أكّد صحافيون أميركيون ومتابعون للشأن الأميركي أنّ الضغوط الداخلية التي واجهتها إدارة بايدن كانت بسبب دعمها المفتوح للحرب على غزة، هي عامل أساس في تحوّل الخطاب الأميركي إلى أن يكون أكثر تشدّدًا مع حكومة نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة من الحرب".