افتتحت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الاثنين، في رام الله، ورشة عمل تدريبية خاصة بعنوان "الاتفاقيات الدولية وصحافة الحلول والإعلام الرقمي من منظور اجتماعي".

يأتي ذلك، في سياق جهود الوزارة الرامية إلى حماية المرأة الفلسطينية من عنف الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز الحشد والمناصرة على المستويين الدولي والإقليمي انطلاقاً من الإطار الاستراتيجي لعمل الوزارة للأعوام 2025-2027.

ويندرج هذا التدريب ضمن سلسلة تدريبات بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ضمن مشروع "حياة" لمناهضة العنف ضد المرأة.

وتهدف ورشة اليوم التي تستهدف حوالي 20 إعلامياً وحقوقياً من المؤسسات الحكومية الشريكة، إلى تعزيز قدرات المشاركين في المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، باستخدام صحافة الحلول وتوظيف الإعلام الرقمي برؤية اجتماعية تحقق أحد أهم أهداف الوزارة في محور التمكين القانوني وحماية النساء من الاحتلال وفضح جرائمه، استناداً إلى المرجعيات والاتفاقيات الدولية.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الخليلي على أهمية هذه المبادرة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن تضافر الجهود الوطنية والدولية يعزز فرص تحقيق العدالة وحماية الحقوق. كما أوضحت أن هذه التدريبات تساهم في بناء قدرات الإعلاميين والناشطين الاجتماعيين والقانونيين وتمكينهم من تطوير محتوى إعلامي يعكس واقع المرأة الفلسطينية.

وفي السياق، هنأت الوزيرة الخليلي الشعب الفلسطيني بإطلاق سراح عدد من الأسيرات والأسرى يوم أمس من سجون الاحتلال، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بالحرية، آملةً بتبييض السجون الإسرائيلية من المعتقلين الفلسطينيين وعودة أبنائنا وبناتنا إلى أحضان عائلاتهم.

كما أكدت الخليلي أن الحكومة الفلسطينية ستتحمل مسؤولياتها في جهود التعافي والإغاثة في قطاع غزة، من خلال خطط واضحة تهدف إلى تعزيز صمود المواطنين في القطاع، والبدء في خطة الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والتنمية.