فتح ميديا- لبنان، نظمت قيادة منطقة البقاع مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومدراء الأنروا في المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية الفلسطينية وأهالي المخيم، في تمام الساعة الثالثة والنصف انطلقت التشكيلات في استعراض داخل اسوار المخيم سيارات الإسعاف، الكشاف الحركي وادواته الموسيقية، الأشبال والزهرات، والتشكيلات العسكرية لحركة فتح والكفاح المسلح الفلسطيني بقيادة المقدم ابو رمزي، المكتب الطلابي الحركي الفتحاوي مكتب المرأة الحركي واعضاء التنظيم وبعد ان جالت المسيرة وسط مكبرات الصوت بالهتاف لفتح وفلسطين وقدسها وأقصاها.
توقفت الحشود امام مقر قيادة منطقة البقاع لحركة فتح حيث القى امين سر المنطقة الأخ ابو علي فاعور كلمة بالمحتشدين والمحتفلين بالذكرى، مع كل فجر جديد تطل شمس الفتح من أعاليها ومع كل غروب تبعث فينا الفتح دفء النهار ، ومع كل سنة تمضي واخرى تهل تُلقي الفتح علينا الوانا من التفاؤل بنصر قادم . سبعة واربعون عاما من النضال والكفاح المتواصل اكدت فيها حركة فتح تصميمها على استعادة هويته الوطنية . وكيانه الساسي ، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ،الشريف وبعدأن تمكنت هذه الحركة من خلال القيادة التاريخية ان تؤدي دورها الطبيعي في استنهاض طاقات وقدرات شعبنا الفلسطيني العظيم لتصبح العمود الفقري للثورة المعاصرة ، رافضة للتبعية والوصاية ومتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية وخلال هذه المسيرة حملنا غصن الزيتون لا لنسقط البندقية، حملنا غصن الزيتون لنعيد لأرض الزيتون الهوية وليعلم كل التائهين بأن الثورة ستبقى منارة للقضية، ياسر عرفات كان قائدا مقاوما صابرا محتسبا كرس حياته لخدمة شعبه وقضيته بكل الوسائل والسبل ، فكان وما زال عنوانا للوحدة والرمزية و استلم الأمانه الرئيس القائد ابو مازن صانع الحدث الذي يقود المسيرة بحكمة وشجاعة الشهيد ياسر عرفات . وكما انتصرت فلسطين ثقافيا في اليونيسكو سوف تنتصر في كل الميادين لأن للباطل جولة وللحق الفلسطيني دولة آتية لا محالة، واكد على ضرورة المصالحة وتعزيز الجبهة الداخلية وانهاء حالة الإنقسام الفلسطيني بشكل فعلي حتى يبقى الموقف الفلسطيني سيفا مرفوعا في وجه المغتصب .
وفي الختام وجَّه التحية للشهداء والأسرى والمعتقلين مباركا للجمهور المحتشد الذكرى 47 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح . وقبل ايقاد الشعلة استلمنا عدداً من برقيات التهنئة بالذكرى من طلائع حرب التحرير الشعبية الصاعقة، و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني واللجان الشعبية الفلسطينية، تقدم امين سر المنطقة وامناء سر الفصائل الفلسطينية والعلماء من الشعلة وايقادها مع اناشيد حركة فتح واطلق العنان للألعاب النارية وختمت المناسبة في مكتب قيادة المنطقة بتقبل التهنئة والتبريكات مع كلمة لأمام مسجد المخيم الشيخ محمد طلوزي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها