بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 20- 11- 2024
*فلسطينيات
مجلس الوزراء يبحث جهود إدخال المزيد من شاحنات الطعام والخيام والملابس الشتوية رغم معيقات الاحتلال
افتتح رئيس الوزراء د. محمد مصطفى جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية يوم الثلاثاء، باستعراض الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس.
وبحث مجلس الوزراء الإجراءات الإسرائيلية التي تعطل إدخال المساعدات إلى القطاع، ومنها شاحنات المساعدات التي تجهزها الحكومة يوميًا عبر وزارة التنمية الاجتماعية، إذ أرجع الاحتلال شاحنات محملة بالطحين والخيام والشوادر والأغطية والملابس الشتوية واللحوم، بعد أن جهّزتها الوزارة وشحنتها.
وأكد أن الجهود الرسمية رغم ذلك، ستستمر بالتعاون مع المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لرفع القيود عن إدخال شاحنات المساعدات، إلى جانب تعزيز جهود التنسيق بين المؤسسات الإغاثية، لحماية قوافل المساعدات، وضمان وصولها إلى أكبر عدد من النازحين خصوصًا في ظل اشتداد المجاعة ونقص الدواء والغذاء ودخول فصل الشتاء.
وناقش المجلس أيضًا ملف تسوية الأراضي والعقارات في مدينة القدس المحتلة، ومساعي الاحتلال إلى السيطرة على مئات قطع الأراضي خصوصًا في منطقة بيت حنينا، والجهود التي بذلها الفريق القانوني لتأجيل عملية التسوية لعدة أشهر، ما منح الأهالي مزيدًا من الوقت لتثبيت حقوقهم وحمايتها من مصادرة الاحتلال. وبهذا الخصوص، عملت الحكومة على تعزيز الطاقم القانوني والهندسي للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في القدس.
كما ناقش المجلس مشاريع وزارة الأشغال لتطوير شبكة الطرق الرابطة، بما فيها عدد من مشاريع تأهيل طرق حيوية في محافظات عدة سيتم الإعلان عنها لاحقًا، لتخفيف الأزمات المرورية وإعاقات الاحتلال.
واطّلع المجلس على الآلية الجديدة للتبادل التجاري بين وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة التجارة التركية، والتي تُسهّل وصول البضائع التركية إلى السوق الفلسطيني فقط. وبهذا الخصوص، أشاد المجلس بجهود الجمهورية التركية رئيسًا وحكومةً وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة.
كما حيّا مجلس الوزراء التجاوب الكبير على المستوى الشعبي والجماهيري مع حملة "فزعة" التي أطلقتها وزارة الزراعة، والتي أفضت إلى جمع وقطف ما يزيد على 84% من محصول الزيتون لهذا العام في المناطق الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري.
واتخذ المجلس عددًا من القرارات، منها: تعيين فنيي مختبرات أورام في مركز تشخيص السرطان والأمراض الوراثية، والمصادقة على توصيات اللجنة الفنية لإدارة أملاك الدولة، إضافة إلى إحالة عدد من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم، وقرارات أخرى سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء.
*عربي ودولي
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني
انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" الذي تستمر أعماله لمدة يومين، بالتعاون مع وزارتي التنمية الاجتماعية في فلسطين والأردن، وبمشاركة أطراف دولية ومؤسسات وجمعيات حقوقية عربية ودولية، وبتنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد في كلمتها: إن "أكثر من 15 ألف طفل شهيد، منهم 786 طفلا أعمارهم أقل من عام، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض، وأكثر من 22 ألف طفل أصبحوا أيتامًا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأضافت: أن مئات الأُسر الفلسطينية أُبيدت بأكملها وشُطبت من السجل المدني، كما فقد الآلاف أرواحهم بسبب انتشار الأمراض والأوبئة ونقص الدواء والماء، فضلاً عن أكثر من مليوني مواطن نزحوا قسرا من بيوتهم لمرات عديدة.
وتابعت حمد: أطفال غزة الذين عانوا التشرد والجوع والبرد، لم يعودوا يتمنون بيتاً بسقف يحميهم، بل أصبح أقصى أحلامهم خيمة بسيطة تقيهم برد الشتاء القارس، وتمنحهم القليل من الدفء الذي يفتقدونه.
وأردفت: الطفل في غزة يبدأ يومه دون أن يغتسل، فلا وجود للماء الصالح للاستخدام البشري، ودون إفطار، وبلا حذاء يحمي أقدامه الصغيرة، ويخرج من الخيمة ليصطفّ في طابور طويل يمتد لساعات، إما للحصول على قليل من الماء، أو للحصول على صحن طعام، ومن السادسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، يقف منتظرًا دوره، وإذا حالفه الحظ فقد يحصل على ما يكفي لسد رمقه ورمق من تبقّى من أحبته، لكن في كثير من الأحيان، يعود بلا ماء، ولا طعام، ولا أمل، ودموع الحزن والحرمان تملأ عينيه، وفي نهاية هذا اليوم القاسي والمستمر، ومع غياب أي بارقة أمل، يذهب ويفترش الأرض بين قبري والده ووالدته، ليجد الدفء والحنان.
وأشارت حمد، إلى أن الحكومة الفلسطينية بقيادة وزارة الصحة، ودعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، تمكنت من القيام بجولات تطعيم شلل الأطفال، حتى وسط القصف المستمر، مستهدفين حوالي 650 ألف طفل، في محاولة لحمايتهم من هذا المرض الذي تخلصت منه فلسطين منذ عام 2004، بعد تشخيص آخر حالة في غزة عام 1984، لكنه عاد ليهدد الأطفال في ظل العدوان المتواصل.
وتابعت: أطلقنا برنامج التعليم الإلكتروني الذي وصل إلى أكثر من 270 ألف طالب وطالبة، يدرسون من خيامهم أو بقايا منازلهم، ونعمل على توسيعه ليشمل 600 ألف طفل، ونواصل جهودنا الحثيثة مع الشركاء من مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة خاصة الهيئة الأردنية الهاشمية والمؤسسات الدولية، لتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع، بما يشمل توفير الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والمساعدات المالية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية.
كما دعا مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية خاصة، لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وإضافة دولته إلى قائمة دول العار للأمم المتحدة باعتبارها منتهكة لحقوق الأطفال.
بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء سعيد بني مصطفى، إن الأردن سيواصل العمل في إطار دعم الجهود الإنسانية والإغاثية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة، وبحث سبل وقف العدوان في إطار الحراك الإقليمي والدولي.
وتناول المؤتمر عددا من المحاور حول انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال في فلسطين، وإجراءات النيابة العامة في توثيق جرائمه بحق الأطفال، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حماية حقوق الأطفال بمخيمات اللجوء، فضلا عن دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل الفلسطيني، وعرض شهادات الأطفال في ظل العدوان المتواصل.
*إسرائيليات
"نتنياهو" يزور محور نتساريم ويتعهد بمنع الفصائل الفلسطينية من حكم غزة
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، يوم أمس الثلاثاء 2024/11/19، جولة ميدانية في منطقة محور "نيتساريم"، أي محور الشهداء جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.
وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة، وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة "99"، وفقًا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
بعد ذلك، ذكر البيان، أن نتنياهو وكاتس عقدا اجتماعًا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، فيما أشاد بـالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية للفصائل الفلسطينية.
وقال نتنياهو: "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي، والفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة، ونحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة، والفصائل الفلسطينية لن تكون في غزة".
وأضاف: "نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الاسرى واستعادتهم، ولن نرتاح حتى نعيدهم جميعًا، الأحياء والأموات على حد سواء، وأريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون اسرانا: من يجرؤ على إيذاء اسرانا، فإن دمه مهدور، وسنلاحقكم وسنصل إليكم جميعًا".
وتابع: "أقول أيضًا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق من يعيد لنا الاسرى، سيجد طريقًا آمنًا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار على كل أسير، الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع".
من جانبه، شدد وزير الأمن الجديد كاتس، على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط.
وأضاف: "الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح".
وتابع: "علينا أن نتأكد من أن الفصائل الفلسطينية لن تحكم هنا في اليوم التالي، لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة".
وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييمًا للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل رئيسة بعثة اللَّجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٩، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان سيمون كاسابيانكا اشليمان.
وجرى خلال اللقاء البحث في تعزيز وتطوير التعاون والتنسيق والمتابعة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كافة القضايا التي تعنى بالوضع الصحي والإنساني ذات الاهتمام المشترك للتخفيف من معاناة شعبنا اللاجئ في لبنان.
*آراء
هؤلاء الملثمون؟!/ بقلم: موفق مطر
من هذا الذي يخدم منظومة الاحتلال بأفعاله الخارجة على قيم الشعب الفلسطيني الأخلاقية، الفردية والجمعية على حد سواء؟ من هذا الطاعن والغادر بكينونة الشعب الفلسطيني الوطنية، والغادر بإنجازاته السياسية، تلبية لطلبات المنظومة الاستعمارية العنصرية من جهة، وتكريسًا لمطامع ومصالح دول وقوى إقليمية من الجهة الأخرى؟!
إن تركيز الأضواء على جريمة سرقة شاحنات المساعدات الأممية والعربية والدولية في قطاع غزة، عبر عصابات مسلحة (أفرادها ملثمون) ومسلحون بقاذفات مضادة للآليات، ليست حدثًا عاديًا، ولا مسبوقة من حيث كميتها ونوعيتها، رغم معرفة جميع المتابعين، أن كثيرًا من المساعدات سيطرت عليها مجموعات مسلحة من حماس، وحولتها إلى مخازنٍ تابعة لها، ثم أعادت بيعها لتجار تابعين وموالين، الذين يبيعونها بالتفصيل للنازحين بأثمان باهظة، رغم الدمغات المثبتة عليها: "مساعدات توزع مجانًا".
إن توقيت الجريمة، وتسليط الأضواء عليها، تزامنًا مع انتهاء المدة التي منحتها الإدارة الأميركية لحكومة دولة الاحتلال (إسرائيل) لإدخال المساعدات الدولية إلى القطاع، فبدا الأمر وكأن منظومة الاحتلال تسعى للحصول على ذريعة لحجز المساعدات، وتبرير دعوة ما يسمى وزير الأمن في حكومة الصهيونية الدينية بنغفير للجيش الإسرائيلي للسيطرة على المساعدات ومنع وصولها للقطاع في سياق الضغط على حماس لإجبارها على إطلاق الرهائن الإسرائيليين، أما الأمر الآخر وهو الأخطر، إظهار المجتمع الفلسطيني كحالة مفككة، خالية من الحد الأدنى من المسؤولية والتضامن، وطغيان المكاسب الشخصية، مع انتشار مظاهر الفوضى، ومع تعمد حماس نشر فيديوهات تعذيب فظيعة لمواطنين، كتكسير أطرافهم بمواسير حديدية، وإطلاق نار عليهم بقصد الإعاقة، تحت عنوان "معاقبة لصوص" وهذا جزء من صور تعذيب مارسها مسلحو حماس أيام الإنقلاب سنة 2007.
وزاد على كل هذا إصدار منظمات إغاثة دولية بيانات تؤكد صعوبة إدخال مساعدات في ظل هذه الأحوال السائدة، واللافت في خضم كل هذا، التقارير التي نشرتها صحافة إسرائيلية بالعبرية، حيث أكدت سيطرة عصابات (أفرادها ملثمون) على شاحنات المساعدات تحت بصر وسمع جيش الاحتلال، ما يثبت ضلوعه في استخدام المساعدات كسلاح لتعميق الشقاق بين المواطنين في القطاع، وتهيئة الظروف لصراعات داخلية دموية، تستكمل بها جريمة الابادة بالأسلحة الحربية المدمرة، التي بدأتها منذ 410 أيام.
بالتوازي، تعمل أجهزة أمن الاحتلال على تعميم صورة فوضى وفلتان أمني من نوع آخر في بعض مدن الضفة الغربية، حيث يحدث بين الحين والآخر إطلاق مسلحين (ملثمين) الرصاص من بنادق رشاشة، وإلقاء عبوات نحو مراكز تابعة للمؤسسة الأمنية الفلسطينية، أثبتت تحقيقات جهات الاختصاص القضائية تعامل بعضهم مع مخابرات منظومة الاحتلال مباشرة، فيما البعض الآخر انساق بغريزة القطيع لفعل هذه الجريمة، التي لولا العقيدة الوطنية المسيرة للمؤسسة الأمنية، وحرص القيادة الفلسطينية على السلم الأهلي، والالتزام بمبدأ طهارة السلاح الوطني، وتقديس النفس والروح الفلسطينية، لتحققت أهداف أجهزة أمن منظومة الاحتلال، في كسر ظهر السلطة الوطنية الفلسطينية، وشيوع الفلتان والجريمة، كذريعة لتبرير موقف حكومة نتنياهو المتصلب تجاه حل الدولتين، خاصة في ظل تركيز وسائل إعلام إسرائيلية، وفضائيات عربية خادمة في ذات الاتجاه، على شعارات ورموز المسلحين، في نشرات أخبار وتقارير خاصة، تبرز المجموعات المسلحة، كقوات عسكرية منظمة تهدد أمن إسرائيل، وبهذا التضخيم تسند منظومة الاحتلال دعايتها ومقولتها، بأن أي دولة فلسطينية ستنشأ في سياق حل الدولتين، ستقع تحت سيطرة حماس والجماعات الموالية لإيران. وتدعم المنظومة دعايتها بأسماء ورموز تابعة لحماس وغيرها من المسميات، بتسليط الأضواء عليها وتضخيم قدراتها، لكن الرياح لا تأتي دائمًا حسب رغبة سفينة أمن منظومة الاحتلال، فالمؤسسة الأمنية الفلسطينية ساهرة ويقظة، وتتعامل مع الوقائع والقضايا والملفات وفقًا للقانون، وتقطع في اللحظات الحاسمة دابر عملاء دستهم أجهزة استخبارات الاحتلال، كشفتهم متابعة وتحقيقات أجهزة الأمن الفلسطينية، وتأكد تورط بعضهم مع الاحتلال في عمليات اغتيال واعتقال شباب فلسطينيين. أما المكلفون بإطلاق النار على مراكز قيادة المؤسسة الأمنية، فقد باتوا معروفين بالاسم، بعد نشر مكالمات هاتفية بين الطرفين، متاحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يقتضي الوعي الوطني تطويق الفوضى، وكشف مرتكبي جرائمها المتعددة أشكالها ومضامينها، والإجابة عن كل سؤال يراود ذهن المواطن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها