شن جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء 2024/11/20، اقتحامات ومداهمات على عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية،كما اعتقلت عشرات الشبان، وهدمت عددًا من المنازل.
ففي رام الله، تسللت مجموعة مستعمرين فجرًا من مستعمرة "حورشة" المقامة على أراضي المزرعة الغربية، وأشعلوا النار في مركبتين.
وسبق أن تعرضت البلدة لهجمات متكررة من المستعمرين شملت تخريب مياه أحد الينابيع، وإلقاء حجارة على المنازل، وتحطيم زجاج مركبات.
وفي الرابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، هاجم مستعمرون، المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا "20" مركبة.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، خمسة مواطنين بينهم طفل خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، مواطنين، خلال اقتحام بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وإطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين.
وهاجم قطعان المستعمرين الأهالي في منطقة برية المنيا شرق بيت لحم، وحاولوا سرقة بعض المواشي إلا أن المواطنين تصدوا لهم، وهددوا الأهالي بضرورة إخلاء المنطقة خلال عشر أيام.
وتعاني برية المنيا من هجمات المستعمرين وتهديداتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر2023، إذ شق الاحتلال طرق استعمارية لربط البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المنيا وتقوع وكيسان شرق بيت لحم.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحلال، قرية جينصافوط- شرق قلقيلية، وأوقفت المركبات بشكل عشوائي وفتشتها، دون التبليغ عن اعتقالات.
وكان الاحتلال قد أغلق مداخل قرى شرق قلقيلية منها: النبي الياس، جيوس، الفندق، وحجة، وكفر لاقف، وأعادت فتحها بعد إغلاق استمر ساعتين.
وأطلقت الرصاص الحي صوب شاب قرب جدار الفصل والتوسع العنصري الجنوبي.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال، المنطقة الشمالية "المريج" من بلدة دير بلوط -غرب سلفيت، برفقة جرافات عسكرية، وتمركزت بالقرب من منشأة تجارية ومنزل.
وشرعت بهدم منزل مأهول بالسكان في المنطقة، ومكون من طابق واحد مساحته 150 مترًا مربعًا، ومنشأة تجارية "منجرة" على مساحة دونم، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي.
وهدمت سلطات الاحتلال خلال العام الجاري في محافظة سلفيت "19" منزلًا ومنشأة.
وفي القدس، أجبرت قوات الاحتلال، مواطنًا على هدم منزله ذاتيًا في بلدة جبل المكبر- جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
كما هدم الاحتلال أسوارًا، ومدخل عمارة سكنية في حي رأس خميس في مخيم شعفاط -شمال شرق القدس.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر، يوم أمس الثلاثاء، بعد أن سلّمت بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو أسبوعين إخطارا نهائياً بهدم المسجد، المقام قبل عشرين عاماً على مساحة تقدر بـ 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد، وساحة خارجية.
وسلّمت سلطات الاحتلال خلال الربع الثالث، أكثر من "50" إخطارً بالهدم في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وقرية العيسوية، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
واقتحم عشرات المستعمرين اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.
وداهمت عددًا كبيرًا من منازل المواطنين في المخيم، واعتقلت عددًا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقًا ميدانيًا مع عدد آخر، داخل منازلهم.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات الى المدينة وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم.
ودمرت الجرافات خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن المدينة منذ فجر اليوم.
وفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة، ودمرت أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، اضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل.
أما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من مخيم الفوار -جنوب الخليل، وفتشت عددًا من المنازل، واحتجزت مواطنين واستجوبتهم، قبل أن تطلق سراحهم.
وداهمت بلدة دورا، وقريتي الطبقة وخرسا، وخربة سلامة جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل، وعاثت بمحتوياتها خرابا.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل، وبلداتها، وقراها، ومخيماتها، وأغلقت طرقا رئيسية، وفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الاسمنتية، والسواتر الترابية.
واقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية بلدة الرماضين- جنوب غرب الخليل، وهدمت منزلًا مأهولًا في منطقة عرب الفريجات، تبلغ مساحته 120 مترًا مربعًا.
كما هدمت بركسات زراعية تزيد مساحتها على 350 مترًا مربعًا، وبئرًا للمياه، وأتلفت عددًا من الأشجار المثمرة في منطقتي "أم سدرة"، و"التينة".
وفي الأغوار، شرع مستعمرون، اليوم الأربعاء، بتأهيل نبع مياه في أم الجمال في الأغوار الشمالية، بعد الاستيلاء عليها منذ قرابة الثلاثة أشهر.
وكانت الاحتلال قد هدم قبل يومين مساكن المواطنين في المنطقة، بعد أن رحلوا عنها قبل أشهر، بسبب تصاعد اعتداءات المستعمرين بحقهم، وفي وقت لاحق أقام مستعمرون بؤرة استعمارية على مقربة من تلك المساكن.
وتشهد المنطقة تواجدًا مستمرًا للمستعمرين، مع خشية الاستيلاء على أراضي المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها