هاجم مستعمرون، اليوم السبت 2024/10/12، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدًا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات المتلاحقة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

ففي نابلس، أجبرعددًا من مستعمري مستعمرة "احيا"، بحماية قوات الاحتلال، اليوم السبت 2024/10/12، قاطفي الزيتون على ترك أراضيهم في قرية جالود- جنوب نابلس، عقب تهديدهم وإطلاق النار في المنطقة.

كما هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، واطلاق الغاز المسيل للدموع.

أما في سلفيت، فقد أقدم مستعمرون، صباح اليوم، على تكسير نحو "7" أشجار زيتون في قرية ياسوف -شرق سلفيت، تزيد أعمارها عن 20 عامًا.

وقبل يومين، هاجم عشرات المستعمرين المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة الشمالية من قرية ياسوف، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبروهم على الفرار من المكان.

وفي رام الله، هاجم مستعمرون مسلحون قاطفي الزيتون في قريتي المغير وترمسعيا- شمال شرق رام الله.

إذ اعتدى المستعمرون على قاطفي الزيتون في أكثر من منطقة في المغير، خاصة منطقة السهل "مرج الذهب"، ومنطقة الحجار، والرفيد، في محاولة لمنعهم من قطف الزيتون، ولكن الأهالي أجبروهم على الفرار من المكان.

وفي ترمسعيا، اعتدى عشرات المستعمرين على قاطفي الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم في منطقة الدلجة شرق القرية.