بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 12- 10- 2024

*فلسطينيات
أبو ردينة: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية حرب الابادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن "الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمه، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".
وأكد أبو ردينة "أن الدعم المتواصل من الإدارة الأميركية سياسيًا وماليًا وعسكريًا للاحتلال، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمدًا على الدعم الأميركي المنحاز الذي يقف بوجه المجتمع الدولي ويمنع محاسبة الاحتلال على جرائمه".
وقال: "إن المطلوب من الإدارة الأميركية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم اعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد".
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن "الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وفي هذه الظروف الصعبة يجب على الجميع الوقوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وسياساتها الوطنية، حفاظا على المشروع الوطني، وعلى القدس، والمقدسات".

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: قرار نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خطوة مهمة لعزل الاحتلال دوليًا

أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار جمهورية نيكاراغوا الصديقة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردًا على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ووصف فتوح هذه الخطوة بـ"المهمة"، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري".
وتوجه فتوح بالشكر والامتنان إلى جمهورية نيكاراجوا لدعمها المتواصل ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه في المحافل الدولية في الحرية والعدالة والاستقلال.
وقال: إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم، وعزل الاحتلال الفاشي الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيرا عرقيا لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وطالب فتوح دول العالم مناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية، وحصاره اقتصاديًا، وسياسيًا، واجتماعيًا، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين، ولبنان.

*أخبار فتحاوية
مركزية "فتح": شمال غزة يباد وإسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة

عبرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" عن رفضها المطلق للعجز العالمي الذي تواجه به حرب الإبادة المفروضة على أهلنا في كل مكان، ليكون شمال قطاع غزة أحد أحدث فصولها.
وأكدت المركزية، في بيان، صدر اليوم السبت، أن هذا الحال لا يشكل إمعاناً في الجريمة التي ترتكبها حكومة نتينياهو فحسب، وإنما فشلاً دولياً واضحاً في صد العدوان، ودليلاً قاطعاً على إصرار الولايات المتحدة الأميركية على استمرارها في توفير الدعم لدولة الاحتلال، بما يشمل تزويدها بالأسلحة المحرمة دولياً، وتفعيل حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وضمان استدامة فصول الجريمة بكامل أبعادها.
وحيّت اللجنة المركزية جموع الشعب الفلسطيني في كامل مواقع الثبات، مؤكدة أن صمود أهلنا في قطاع غزة والقدس والمدن والقرى والمخيمات والمضارب والأغوار، وثبات جموع الأسرى الأبطال، من شأنه أن يفشل مشروع حكومة التطرف في تل أبيب.
كما شددت على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية، بما فيها تلك الصادرة عن الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية.
ودعت مركزية "فتح" إلى أوسع تحرك أممي لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها، مع ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أهلنا في شمال قطاع غزة جراء تسارع وتيرة الإبادة بحقهم، وكذلك أهلنا في شمال الضفة الغربية.
وأكدت أهمية التلاحم الفوري داخلياً وخارجياً في مواجهة أشرس هجمة صهيونية متواصلة، والتي تمتد من حرمان شعبنا من قطاف زيتونه، إلى حرمانه من كامل مقومات الحياة، وهو ما يستوجب تكثيف الجهود لمنع حكومة الاحتلال من تنفيذ خططها الواهمة، والتي باتت اليوم تتجاوز حدود فلسطين إلى لبنان العزيز، ومعظم دول المنطقة، وسط دعوات صهيونية واضحة لتوسيع نطاق أسرلة العالم العربي عبر التفرد بالفلسطينيين، وتوسيع نطاق الجرائم المتواصلة.

*عربي دولي
إندونيسيا تدعو الدول المشاركة بقمة شرق آسيا للاعتراف بفلسطين

دعا نائب الرئيس الإندونيسي معروف أمين، الدول المشاركة في قمة شرق آسيا الـ19، التي عقدت في لاوس، إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش قمة شرق آسيا الـ19 التي انعقدت في إطار فعاليات القمتين 44 و45 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في "فيينتيان" عاصمة لاوس، واختتمت أعمالها الجمعة.
وأكد أمين "لا ينبغي أن يكون تطبيق القانون الدولي انتقائيًا".
وأضاف: "إذا استمر الأمر على هذا النحو، أخشى أن تنشأ صراعات جديدة كثيرة".
وقال أمين: إن حل الدولتين يجب أن يبقى المرجع الأساسي في حل القضية الفلسطينية، داعيا الدول المشاركة في القمة إلى الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وتابع: "لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الظلم والأزمات الإنسانية، وامتد الصراع إلى أماكن خارج غزة والضفة الغربية، فهل سيتم السماح باستمرار مثل هذه الانتهاكات المختلفة للقانون الدولي؟"
وحضر قمة شرق آسيا الـ19 ممثلو أعضاء "آسيان" إندونيسيا وماليزيا وتايلاند والفلبين وسنغافورة وبروناي وفيتنام ولاوس وكمبوديا وميانمار، إضافة إلى الصين والولايات المتحدة وروسيا واليابان وأستراليا والهند وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.

*إسرائيليات
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في جباليا لليوم السابع

يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة جوًا وبرًا، مخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى، وسط عمليات نسف مربعات سكنية، في ظل حصار متواصل منذ سبعة أيام.
ومنذ فجر اليوم السبت 2024/10/12، استمر الاحتلال بالقصف الصاروخي والمدفعي على جباليا ومخيمها، ومناطق الصفطاوي، والتوام- شمال القطاع، مخلفًا عددًا من الشهداء والجرحى.
وصباح اليوم، أصدر جيش الاحتلال أوامر نزوح جديدة لسكان جباليا، في حين يصر المواطنين على البقاء، وعدم النزوح إلى الجنوب.
وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في جباليا، بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.
وهاجم جيش الاحتلال جباليا بريًا مرتين سابقتين في تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي. وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويشهد شمال قطاع غزة عدوانًا عنيفًا يستهدف البنية التحتية والطرقات، وما تبقى من منازل المواطنين، فضلًا عن عزل المناطق عن بعضها. ويترافق ذلك مع حملة تجويع ممنهجة ومنظمة، تمثلت بمنع إدخال إمدادات الطعام والدواء والمياه والوقود، واستهداف المخابز.
وجوًا، تستهدف طائرات الاحتلال المسيرة أي حركة للمواطنين على الأرض بإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الجمعة، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" فيليب لازاريني، بحضور مديرة شؤون الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس.
وجرى خلال اللقاء بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خاصّة في هذه الأوضاع الصعبة ورعايتهم من كافة الجوانب.
وتم بحث موضوع عيادات الأونروا المغلقة في المخيمات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتأمين الدواء إلى مُستحقيه إضافةً إلى الإسراع بإغاثة النازحين في أماكن تواجدهم بتقديم العون لهم ضمن خطة الطوارئ والاستجابة التي اعلنتها وكالة الأونروا سابقاً.
وعلى صعيد تغطية الفاتورة الاستشفائية بخاصّة في هذه الظروف الصعبة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أكد المفوض لازاريني التزامه ببذل الجهود مع الشركاء لتأمين رفع قيمة التغطية.

*آراء
مفهوم "حرب القيامة".. السياق والدلالات/ بقلم: رمزي عودة

في اجتماع خاص لحكومة اليمين الإسرائيلية إحياءً لذكرى السابع من أكتوبر، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومته بتغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة"، في إشارة منه إلى معركة هارمجدون "جبل مجدو" والتي قالت المصادر التوراتية بأنها حرب بين "الخير والشر"  وبأنها  ستنتهي "بانتصار" اليهود في معركة عالمية يموت فيها الملايين من الأعداء الكفار. ويدفنون في القدس حتى يعم الخير المطلق على يد المسيح. وفي هذا الإطار، نجد أن نتنياهو أراد تغيير اسم العدوان الإسرائيلي - الذي بدأ في السابع من أكتوبر وحتى الآن- إلى حرب القيامة، للغايات التالية:

1- جعل هذه الحرب حرب دينية بالأساس.
2- جعل هذه الحرب ليست فقط ضد الفلسطينيين، وإنما هي حرب إقليمية واسعة وربما تصبح عالمية.
3- أن تكون شاملة، لقتل الملايين فيها بزعم أن ذلك سيؤدي إلى خلاص الشعب اليهودي وخلاص العالم.

- وفي الإطار السابق، نجد أن إطلاق نتنياهو لهذه التسمية على حربه العدوانية في المنطقة له العديد من الدلالات السياسية، ومن أهمها:

1- بداية تشكل تيار ديني قوي في حزب الليكود، وساعد في ذلك تحالف الليكود مع الصهيونية الدينية، وربما سينضم إلى حزب الليكود في الانتخابات المقبلة تيارات دينية صهيونية كبيرة، وهذا سينقل الليكود من سمة اليمين إلى سمة الصهيونية اليمينية الدينية.
2- استقطاب شرائح كبيرة من اليهود المتدينين في إسرائيل لصالح المجهود العسكري والسياسي من خلال استخدام المفاهيم الدينية التي يتفق عليها اليهود الصهاينة، وخاصةً أن المجتمع الإسرائيلي تحول في العقد الأخير إلى التطرف الديني بشكل ملحوظ. وهذا يفسر ارتفاع شعبية نتنياهو في استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل لافت.
3- تنامٍ كبير وقوي في شعور نتنياهو بنشوة النصر لا سيما بعدما نجح جيشه بتدمير قطاع غزة واغتيال عشرات من القيادات السياسية في حزب الله، وهو الأمر الذي قد يدفعه إلى المزيد من المغامرات العسكرية في المنطقة ككل بما فيها إيران.
4- بداية مرحلة جديدة من التعاون وربما الاندماج بين الصهيونية والمسيحيين الانجليكانيين لا سيما المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأميركية، والتي يزيد عدد أعضاء كنائسهم عن 60 مليون أميركي يتزعمهم دونالد ترامب. ويعود السبب في ذلك إلى إيمان الانجليكانيين بمعركة يوم القيامة وأهميتها بالنسبة لهم من أجل الإسراع في عودة المسيح وإنقاذه للبشرية. وهذا يشير إلى رغبة نتنياهو في إعادة تحالفه مع المحافظين الجدد في الولايات المتحدة بناءً على اعتبارات وأسس دينية مهمة وهي حرب القيامة.
5- استخدام الرخصة الدينية التوراتية بقتل مزيد من العرب أو الكفار حسب التسمية التوراتية، ولهذا فإن مزيدًا من القتل والتدمير سيكون مشروعاً في عدوان هذه الدولة العنصرية الفاشية على كافة شعوب المنطقة.
6- الابتعاد قدر الإمكان عن الحلول السياسية، من أجل تطبيق مشيئة الرب بتدمير الكفار وإقامة دولة اليهود وتحقيق السلام في العالم، بزعم أن هذا السلام لن يكون إلا بقتل أعداء اليهود من "الجويم" والكفار.
للأسف، فقد وجدنا من تحليل سياقات مفهوم حرب القيامة ودلالاتها بأن نتنياهو ماضٍ في عدوانه على قطاع غزة ولبنان وكافة دول المنطقة. وبالنتيجة، فإن إسرائيل تسعى في ضوء هذا المفهوم الديني "حرب القيامة" إلى ممارسة دور وظيفي جديد في منطقة الشرق الأوسط وهو شرطي الغرب في المنطقة من خلال تدمير قوى الكفر والشر. وفي السياق، فإننا لا نستبعد أن يجن جنون نتنياهو في خضم هذا الترف الديني والنفسي إلى أن يطلق على نفسه لقب المسيح.