اعترف رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، بإرهاب المستعمرين وحذّر من خطورة جرائمهم.

وقال: إن "الجرائم التي يرتكبها المستعمرون في اعتداءاتهم الإرهابية ضدّ الفلسطينيين، تسعى إلى قيادة النظام إلى فُقدان السيطرة"، مشيرًا إلى أن الضرر الذي لحق بدولة إسرائيل من جرّاء ذلك، "لا يُوصف".

جاء ذلك، في رسالة بعث بها بار، الأسبوع الماضي، إلى نتنياهو، ووزير جيشه يوآف غالانت، ووزراء آخرين.

وأشار بار، إلى أن اعتداءات المستعمرين باتت منذ فترة طويلة ظاهرة واسعة النطاق ضد الفلسطينيين، لافتًا الى أن المستعمرين و"شبيبة التلال" يرتكبون الجرائم في بعض الأحيان، باستخدام وسائل قتالية (أسلحة) وزّعتها الدولة.

كما اشار رئيس "الشاباك"، إلى اقتحام ألفين و958 مستعمرًا، المسجد الأقصى في الثالث عشر من الشهر الجاري، حينما تقدمهم بن غفير.

وقال: إن "العروض التي شاهدناها، هي تعبير ملموس عن ذلك، والتقدم في هذا الاتجاه سيؤدّي إلى إراقة الكثير من الدماء".