*رئاسة

 

سيادة الرئيس يصل روسيا في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتين

وصل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الاثنين إلى روسيا، في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان في استقبال سيادته نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي.

وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والروسي، واستعرض سيادته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس مع نظيره الروسي يوم غد الثلاثاء، حيث سيبحث معه سبل دعم الجهود المبذولة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع المنكوب.

كما سيبحث سيادته مع الرئيس بوتين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسيشكر روسيا على دعمها للقضية والشعب الفلسطينيين على الأصعدة المختلفة وفي المحافل الدولية كافة.

ويرافق سيادة الرئيس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل.

 

*فلسطينيات

 

أبو ردينة: ندين ونحمل الاحتلال مسؤولية الاستفزازات الخطيرة في المسجد الأقصى

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملًا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر شعبنا والعرب والمسلمين.

وقال أبو ردينة: "نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة، والحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني في مدينة القدس، ووقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية إذا ما أرادت منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه".

وأشار إلى أن هذه الاستفزازات تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مشددًا على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل لقضيتنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

 

فتوح: استمرار مجازر الاحتلال في غزة هو إصرار على تصعيد وتيرة حرب الإبادة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هو إصرار على تصعيد وتيرة حرب الإبادة والمجازر الجماعية.

وأضاف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال لا يضع أي اعتبار أو وزن للقانون الدولي أو الإنساني أو الأخلاقي، أو الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وأشار إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ستدخل المنطقة في صراع مرير ودوامة من العنف.

 

*عربي دولي

 

"واشنطن بوست": حلفاء إسرائيل يغطون عوراتها

كمية المتفجرات التي ألقيت على غزة تساوي أضعاف القوة النارية التي أطلقتها القنبلة الذرية الأمريكية على هيروشيما، وحجم الدمار الذي تسبّبت به إسرائيل في القطاع، والذخيرة التي ألقتها والحطام الذي أنتجته، يتضاءل أمامه ما تَسبّبَت به روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

هذا ما نشرته صحيفة واشنطن بوست في آخر مقالاتها، معلقة على تصريحات المتطرفين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الداعية لتجويع الفلسطينيين ومواصلة الحرب، وما تتسبّب به هذه التصريحات من إحراج للأميركيين والغرب، المصرّ دائمًا على حماية إسرائيل.

وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل تحظى بحماية من النقد على المسرح الدولي، والفضل يعود إلى القوى الغربية التي تسارع للدفاع عنها، ولكن حججها في الدفاع عادة ما يقوّضها المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم. ولكن، لا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها متمسكين بهذه المواقف المدافعة والحامية، مع أن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون إحراجها.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، دافعت الحكومات الغربية عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، حتى مع تزايد أعداد الشهداء المدنيين الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم الأربعين ألف شهيد، إلى جانب عشرات الآلاف من المفقودين، وتدمير معظم البنايات في غزة، وانتشار الأمراض، وخلق ظروف للمجاعة في أجزاء من القطاع.

وتطرقت المقال إلى المجزرة التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي بحق مدرسة كانت تؤوي نازحين في مدينة غزة، وأدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد.

 

*إسرائيليات

 

أكثر من "1900" مستوطن اقتحموا الأقصى بذكرى "خراب الهيكل"

اقتحم أكثر من "1900" مستوطن صباح اليوم الثلاثاء 2024/08/13، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.

وقاد اقتحامات المستوطنين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، برفقة الوزير يتسحاق فاسرلوف، وخلال ذلك قامت مجموعة من المستوطنين بتأدية ما يسمى بـ "السجود الملحمي"، خلال اقتحام المسجد الأقصى.

وبدعم من بن غفير، قامت مجموعات من المستوطنين بتأدية شعائر توراتية علنية في باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا للوضع القائم والذي تدعي حكومة بنيامين نتنياهو، أنه لم يتغير.

وتقدم عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هليفي، مجموعة من المستوطنين خلال اقتحام الأقصى، فيما رفعت بعض المجموعات العلم الإسرائيلي في ساحات الحرم وعند باب السلسلة.

وتوافد الآلاف من المستوطنين منذ ساعات الفجر إلى ساحة البراق، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية و"منظمات الهيكل"، لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم.

وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، واحتجرت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان من الدخول لساحات الحرم.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

الصليب الأحمر الدولي يلتقي مسؤولة العمل المجتمعي التنموي الفلسطيني

التقى وفد من الصليب الأحمر الدولي، بمسؤولة العمل المجتمعي التنموي ووحدة الدعم القانوني لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان آمال الشهابي، وذلك في مقر الاتحادات والمكاتب الحركية، بحضور أمين سر المكاتب الحركية المهندس محمود سعيد.

وقد ضم الوفد كل من المندوب الإقليمي للشرطة وقوات الأمن للشرق الأدنى والأوسط رافاييل نافارو مانشادو، ومندوب اللجنة الدولية الإقليمي للشرطة وقوى الأمن في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت جوليان شابل، ومسؤول الملف الفلسطيني في بعثة الصليب الأحمر الدولي محمد تكلي.
وتمَّ البحث خلال اللِّقاء، بالتنسيق لإستكمال الدورات التدريبية في المناطق لضباط قوات الأمن الوطني الفلسطيني بهدف حماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية بمدونة قواعد السلوك، والمدونة الأخلاقية.
كما كان هدف اللقاء، التعرف على رافاييل نافارو مانشادو الذي سيستلم مهمة جوليان شابل، وتعريفه بواقع المخيمات الفلسطينية، ودور قوات الأمن الوطني الفلسطيني في حفظ الأمن والنظام داخل المخيمات والتحديات التي تواجههم، حيث تمَّ تحديد برنامج لاستكمال الدورات التدريبية.
وخلال اللقاء طرحت مسؤولة العمل المجتمعي التنموي آمال الشهابي، استكمال دورات الإسعافات الأولية لأفراد قوات الأمن الوطني، وخصوصًا في الوضع الراهن، والاعتداءات والتهديدات وتطورات الوضع في لبنان وخطة الطوارئ، كذلك إطلاق حملة توعية حول الفوسفور الأبيض لمنطقة الجنوب.

كما طرح رافاييل مانشادو برنامج تدريب حول "مخلفات الحرب" لضباط قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
وفي الختام، أكد مسؤول الملف الفلسطيني في بعثة الصليب الأحمر الدولي محمد تكلي، أنهم بجهوزية تامة لتقديم الخدمات اللازمة.

 

*آراء

 

الصهيونية الدينية بين الفاشية والأبرتهايد/بقلم: رمزي عودة

لم يكن جابوتنسكي يعتقد وهو يكتب كتابه الجدار الحديدي في عام 1923 بأن تبريراته التي استخدمها في تطهير الصهيونية الحديثة لن تكون مقنعة والعالم يشاهد المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها حكومة اليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير. فالجيبوتنسكية التي رأت في الصهيونية أداة قوية للتقدم والنمو والحرية في العالم، ومظهرًا من مظاهر شيوع المدنية الغربية في الشرق الأوسط، تحولت بشكل سريع بعد تولي الصهيونية الدينية مقاليد الحكم في إسرائيل إلى نمط من أنماط الفاشية والفصل العنصري.
وهنا نجد أن أعمدة الدولة العبرية تتباهى في ممارسة الفاشية والأبرتهايد ضد الشعب الفلسطيني، فرئيس الوزارء الاسرائيلي نتنياهو يصرح مرارًا بأنه أفشل حل الدولتين ويسعى بشكل حثيث إلى إقامة دولة يهودية خالصة مع فرض نظام أبرتهايد على الفلسطينيين.

أما وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش فقد رفض إطلاق صفة الشعب على الفلسطينيين، وضاعف الاستيطان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ليحاصر المدن والتجمعات الفلسطينية من خلال كتل استيطانية كبيرة.
ليس هذا فقط، بل إنه وفي تصريحه الأخير اعتبر أن تجويع وقتل مليوني مواطن في قطاع غزة هو أمر أخلاقي ومنطقي من أجل الإفراج عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين، كما طالب العالم بأن يقتنع بهذه المقاربة ويساعد إسرائيل على تحقيق هذه الإبادة الجماعية.
من جانبه، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير بتسليح أكثر من 600 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وقام بتشجيعهم على شن هجمات مسلحة على الفلاحين الفلسطينيين تحت حماية الجيش. وعندما قام عشرة جنود بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان" سارع بتنظيم مظاهرات واقتحام المعسكر منعًا لاعتقال هؤلاء الجنود الساديين. وأكد بن غفير بأن هذه الحادثة جاءت لاعتبارات الدفاع عن النفس تمامًا كما أشارت إليه نتائج استطلاع رأي إسرائيلي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون مثل هذه الاعتداءات تجاه الأسرى بما يشير بشكل واضح إلى أن غالبية المجتمع الإسرائيلي تحول إلى الفكر الفاشي والعنصري.

إن هذه الصهونية الدينية الحاكمة دفعت العديد من يهود العالم إلى فك الارتباط بينهم وبين الصهيونية، وهذا ما أشارت إليه نتائج استطلاع رأي أجراه معهد أبحاث السياسة اليهودية في مقره بلندن، صدرت في فبراير/  شباط، حيث أظهرت النتائج  تراجع نسبة اليهود البريطانيين الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم صهاينة من 73% قبل 10 سنوات إلى 63%، وخاصة في صفوف الشباب. وبنفس السياق، كتب الكاتب والناشط اليهودي الأميركي الشهير أرون جيل بأنه لم يعتبر نفسه أبداً معادي للصهيونية، إلا أنه بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول غير وجهة نظره عندما شاهد صور جثث الأطفال الهامدة، واستمع إلى الخطاب اللاإنساني الصادر عن السياسيين والجنود الإسرائيليين. وفي الواقع ليس هذا فقط موقف جيل وحده، بل إنه أيضًا موقف العديد من المؤسسات اليهودية التي غيرت من موقفها الداعم للصهيونية إلى موقف معارض لها،  ومعارض للإبادة الجماعية في قطاع غزة، وداعيًا للاندماج مع المجتمعات الغربية، تمامًا مثل موقف المجلس الأميركي لليهودية بزعامة ستيف نامان، وكذلك منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، ومنظمة "ليس باسمنا"، ومنظمة ناطوري كارتا.

وفي هذا الإطار، يقول نورمان فلنكشتاين أستاذ العلوم السياسية في الولايات المتحدة - وهو من أصل يهودي: يجب "التوقف عن توصيف الوضع بأنه "احتلال"، فإسرائيل هي أساسًا وبما لا يقبل الجدل، "دولة" فصل عنصري اغتصبت أرضًا ومضت تنكّل بشعبها من أجل إبادته".
وفي هذا المقال أريد أن أنبه حركات التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني إلى أهمية تنظيم برامج مشتركة مع الصوت اليهودي المناهض للصهيوينة، وذلك بهدف إبطال مقولة الصهيونية بأنها تماثل اليهودية أولاً، ولكون الصوت اليهودي الحر سيساعد الشعب الفلسطيني في إيصال حقوقه إلى المنابر الدولية  لا سيما المتعلقة بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثانيًا.