*فلسطينيات

الهباش يلتقي وزير الأوقاف المصري ويؤكد عمق العلاقات المصرية الفلسطينية

أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، قوة وعمق العلاقات المصرية- الفلسطينية، واستمرار التنسيق والتعاون بين قيادتي البلدين، بما في ذلك المؤسسات الدينية والدعوية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية أسامة الأزهري، في مكتبه بالعاصمة الإدارية، على هامش مشاركة الهباش في مؤتمر الإفتاء السنوي بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقدم الهباش، خلال اللقاء، التهنئة للأزهري لمناسبة تعيينه وزيرا للأوقاف في الحكومة المصرية الجديدة، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.

ووضع الهباش، الوزير المصري في صورة الأوضاع بفلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال على البشر والحجر والمقدسات، واستمرار اعتداءات الاحتلال على المقدسات وبالذات المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي الشريف، بالإضافة إلى قصف وتدمير المئات من المساجد في قطاع غزة.

من جانبه، أكد وزير الأوقاف المصري أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الكبرى وستظل جمهورية مصر العربية داعمة للشعب الفلسطيني ولحقه في الحياة، وفي رفض كل صور الظلم والقهر له.

كما أكد ثوابت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دفع الظلم والعدوان عن الشعب الفلسطيني عموما، وفي غزة خصوصا، وفي حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم  وعاصمتها القدس.

 

*عربي دولي

"سيغريد كاغ": قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح

قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ: إن "قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة جديدة في غزة، من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح".

وأضافت: "في كل مرة أذهب فيها إلى غزة، أجد صعوبة في تصور الدمار الذي أراه بأم عيني".

وأشارت كاغ، إلى أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب قلة النظافة، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة. وشددت على أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون مشكلات مماثلة.

وفي اجابة عن سؤال بشأن حادثة تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي لخزان المياه الرئيسي في مدينة رفح بقطاع غزة، قالت: إن "متطلبات القانون الإنساني الدولي من أطراف النزاع واضحة للغاية".

وذكرت كاغ، أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي، وشددت على أن الوصول الآمن للقطاع أمر ضروري من أجل توفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.

وفي وقت سابق الاثنين، أقر الجيش الإسرائيلي بتفجير جنوده خزان المياه بتل السلطان في مدينة رفح. ويأتي تفجير خزان المياه في غزة، في وقت يعاني منه القطاع من أزمة حادة في توفر مياه الشرب.

ولأكثر من مرة قالت مؤسسات وبلديات في قطاع غزة: إن "الجيش الاسرائيلي يتعمد تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية ما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين، فضلاً عن منع إدخال الوقود الذي بدوره يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع".

 


*مواقف "م.ت.ف"

فتوح يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على ظروف المعتقلين في سجون الاحتلال

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على الظروف اللاإنسانية، التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال على المعتقلين الفلسطينيين، بما فيها  عمليات القتل وحالات الإخفاء القسري، خاصة لمعتقلي قطاع غزة.

وحمّل فتوح، حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن عشرات حالات الإعدام بين صفوف المعتقلين والتعذيب والتشويه الجسدي، مشددا على أن هذه الانتهاكات تعبر عن مدى وحشية هذه الحكومة المتطرفة.

وقال: إن المتطرف بن غفير يستغل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُشن على شعبنا الفلسطيني منذ 10 أشهر، لارتكاب أكبر عدد من جرائم القتل والتعذيب الجسدي، وإعطاء أوامر للجنود بممارسة جميع أشكال القتل البطيء والانتهاكات بحق أسرى الحرية، دون الالتفات إلى القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية والمعاهدات التي تحمي المعتقلين.

وأضاف فتوح: أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد المعتقلين الأبطال في سجون الموت وخاصة سجن "سديه تيمان"، يتطلب تدخلا فوريا من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان لوقف هذه الجرائم البشعة، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

 

 

*إسرائيليات

التحقيق مع جنود من جيش الاحتلال بتهمة تعذيب معتقلين في سجن "سديه تيمان"

قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنه "تم إيقاف 9 من جنود الاحتلال للتحقيق معهم بتهمة تعذيب معتقلين فلسطينيين، في سجن "سديه تيمان"، الذي يُحتجز فيه معتقلو قطاع غزة، منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

المتطرف بن غفير، ردًا على إيقاف الجنود بإقتحام سجن "سديه تيمان"، وأعلن مع أعضاء كنيست وعناصر من أحزاب اليمين المتطرف دعمهم للجنود الذين عذبوا المعتقلين الفلسطينيين.

وزير الطاقة الإسرائيلي من حزب "الليكود" إيلي كوهين، قال في منشور على "إكس": "علينا جميعًا أن نحتضنهم ونحييهم، وليس بالتأكيد أن نستجوبهم ونذلهم".

رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية من "الليكود" يولي أدلشتاين، دافع عن الجنود أيضًا عبر "إكس": "لن أستسلم لمشهد اليوم في قاعدة "سدي تيمان"، جنودنا ليسوا مجرمين وهذه المطاردة الدنيئة لجنودنا غير مقبولة بالنسبة لي".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وبين محققي الشرطة الإسرائيلية بعد وصولهم الى السجن الذي قالت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية انه يشهد عمليات تعذيب واسعة ضد المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن "سديه تيمان" سيء السمعة، حيث يتعرض المعتقلون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.

ومنذ بداية العدوان على غزة، حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي قاعدة "سديه تيمان" إلى سجن لاعتقال المواطنين من قطاع غزة، في ظروف غير إنسانية، حيث يبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين طوال الوقت، ويتعرضون لتعذيب وحشي.

وفي مقال نشرته اليوم، صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قالت فيه: إن "العنف يُستخدم على نطاق واسع ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل".

وذكرت الصحيفة أن معتقلًا فلسطينيًا تعرض للضرب على يد الجنود، ما أدى إلى كسر ضلوعه ووفاته، كما توفي معتقل آخر نتيجة عدم علاج مرضه المزمن، وثالث نتيجة عدم التدخل رغم صراخه لطلب المساعدة لساعات.

وأوضحت "واشنطن بوست": أن "هؤلاء الأشخاص الثلاثة هم من بين 13 معتقلًا من الضفة الغربية وأراضي الـ48 توفوا في السجون الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وفي حديثها للصحيفة، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "هموكيد" لحقوق الإنسان جيسيكا مونتيل: "العنف في كل مكان، الاكتظاظ، كل سجين قابلناه فقد 30 كيلوغراما من وزنه".


*أخبار لبنان

موكبٌ جنائزيٌّ مهيبٌ في وداع الشهيد سعيد علي حديري "أبو أيمن" في مخيّم البداوي

في موكب جنائزي مهيب، شيّعت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وجماهير شعبنا من مخيّمات الشمال الشهيد العميد سعيد علي حديري "أبو أيمن" إلى مثواه في المقبرة الجديدة في مخيم البداوي بعد عصر يوم الإثنين ٢٩-٧-٢٠٢٤.

وقد شارك في التشييع أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشمال العميد بسام الأشقر وأعضاء قيادة المنطقة، والإخوة في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأمناء سرّ وأعضاء وكوادر من الشُعب التنظيمية، قوات الأمن الوطني الفلسطيني وفعاليات وطنية وروابط اجتماعية، وحشود من أبناء مخيمات الشمال والجوار.

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الخليفة عمر بن الخطاب عقب صلاة العصر، حُمل جثمان الشهيد على أكتاف ثلة من حرس الشرف لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وتقدم الموكب الجنائزي حملة الأكاليل لفرق من الأشبال والزهرات، ووري الثرى في المقبرة الجديدة في المخيم. 

كما تم وضع أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم حركة "فتح" قيادة إقليم لبنان، وباسم حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال.

وبعدها تقبّلت قيادتي حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وآل الشهيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين. 

لقد ترك الشهيد العميد أبو أيمن أثرًا طيبًا في مسيرته النضالية الوطنية، مدافعًا عن حقوق شعبه وقضيتنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن قرارها الوطني المستقل.

تغمّد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وتُقبل التعازي بالشهيد يومي الثاني والثالث في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب.

 

*آراء

 

زيارة واشنطن بلا مردود/بقلم:عمر حلمي الغول

من المتابعة لتداعيات زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن من الاثنين 22 حتى أمس السبت 27 يوليو الحالي، قدم العديد من المراقبين الإعلاميين والسياسيين من إسرائيليين وأميركيين وأوروبيين وفلسطينيين وعرب قراءات متباينة لأثر الزيارة على مكانة رئيس حكومة الإبادة الجماعية. رغم أن الأغلبية اتفقوا على أن خطابه أمام أعضاء المجلسين الأربعاء الماضي 24 يوليو كان مليئًا بالأكاذيب والغطرسة والاستعلاء، ورغم ذلك حظي باستقبال غير مسبوق من أعضاء المجلسين من الحزب الجمهوري، واعتبر غالبية المراقبين أن مسرحية التهريج والتصفيق الإجباري ومدفوع الثمن عنوان للاستخفاف والابتذال والسقوط القيمي، حيث عكسوا بتصفيقهم المتهافت واللا مسؤول لرجل الإرهاب الإسرائيلي، الذي استحق بجدارة وصفه بالكاذب الأول عالميًا، وتمثلوا صورة الولايات المتحدة في أحط درجاتها، وبؤس حالها وتراجع مكانة امبراطوريتها.

وافترض قطاع من المراقبين، أن نتنياهو حقق مكاسب إيجابية، وخاصة من السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، وأرسل من خلال هذا الاستقبال رسالة للداخل الإسرائيلي بالإذعان لمشيئة قراره، معتقدًا أنها منحته القوة لتنفيذ ما يدور في خلده من نوايا بإقالة وزير حربه غالانت، الذي على ما يبدو أنه سيكون كبش فداء لترميم مكانة نتنياهو داخل حزب الليكود والائتلاف الحاكم على حد سواء، بشخص آخر، يعتقد أنه جدعون ساعر، حسب الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، رغم أن المقربين منه قالوا شيئًا من هذا لم يطرح في أوساطهم، وغير موجود على طاولة ساعر. 
واعتبر بعض أصحاب هذا الاتجاه، أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية في صحيفة "معاريف" و"القناة 13" ليل الخميس الماضي 25 يوليو مؤشر على ما ذهبت إليه. مع أن تلك الاستطلاعات لم تسهم في زيادة مقاعد الليكود بمقعد واحد، وبالتالي راوح الحزب الحاكم عند ذات عدد المقاعد في استطلاعات الشهر الماضي بمعدل 21 مقعدًا، والارتفاع الذي حصل محدود جدًا، وكان لصالح كل من حزبي بن غفير وسموتبريش بمقعد واحد، وأيضًا لم يضمن لائتلاف نتنياهو تشكيل حكومة جديدة في حال جرت الانتخابات اليوم، وحصاده لا يزيد عن 53 مقعدًا. كما أن مكانته في المنافسة على رئاسة الحكومة مازالت تراوح بالمعايير النسبية في مكانها. لأن التحسن النسبي في نسبة أهليته لقيادة الحكومة بقيت دون نسبة نفتالي بينت، وحتى بيني غانتس، الرجل الضعيف، والذي يذكرني بشخصية شمعون بيريس، مازال يتفوق عليه، حيث يحصل على نسبة 40% ونتنياهو على 38%، أما بينت فيحصل على 43% ونتنياهو لم يتجاوز سقف 38%.

والرأي الآخر، الذي أتبناه، يُعتَقد أن نتنياهو لم يحقق نتائج إيجابية من زيارته لواشنطن، ومسرحية التهويش والتهريج المبتذلة والرخيصة، التي كشفت عن خواء وإفلاس أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ من الجمهوريين، وبعض الديمقراطيين المتصهينيين لم تعزز موقعه أميركيًا، ولا إسرائيليًا، ولا عربيًا أو دوليًا. فعلى الصعيد الأميركي الشارع والنخب الأميركية منقسمة بشكل عامودي وأفقي، وكانت ذكرت كاملا هاريس، مرشحة الرئاسة الأميركية الأوفر حظًا عن الحزب الديمقراطي، إن "الحرب في غزة، ليست قضية ثانوية، بل قضية تهم الجميع"، وأضافت في مؤتمرها الصحفي عقب لقائها نتنياهو يوم الخميس الماضي: "لم يعد مسموحًا لنا، أن نغض النظر عما يجري هناك، ويجب وقف الحرب فورًا". 
واعتُبِرَتْ رسالة نتنياهو لوزير الحرب وقيادات الأجهزة الأمنية وللمعارضة والجمهور الإسرائيلي محبطة، وعكست ردود فعل سلبية وغاضبة عليه، ولاحظنا من مؤشر استطلاعيين للرأي قبل ثلاثة أيام لم يحدث أي تغيير جدي لصالح رئيس الحكومة، ومن وقف معه وصفق له، هم أقرانه أعضاء الائتلاف الحاكم وأنصاره في حزب الليكود، وهذا ليس جديدًا، وبالتالي فإن نتائج الزيارة مخيبة للآمال، ليس هذا فحسب، بل قد يتمخض عنها تفاقم أوسع وأعمق للتناقضات بين المؤيدين لإبرام صفقة التبادل ووقف الحرب في قطاع غزة، مما يضع رئيس حكومة الإبادة الجماعية أمام أكثر من خيار، الأول الالتفاف على الضغوط وقبول بالصفقة، وتطبيق مرحلتها الأولى، أي الالتزام بهدنة لستة أسابيع، ثم يعود لنقض باقي المراحل، والعودة لدوامة الحرب، الثاني أن يبقى يناور، ويرفض إبرام الصفقة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر القادم، ويطيل أمد الحرب حتى استلام الرئيس الفائز بالانتخابات في يناير 2025. لا سيما وأن كلا المرشحين الجمهوري والديمقراطي يدعوان ويطالبان بوقف الحرب فورًا، وبالتالي لا مجال أمامه للمناورة. والثالث أن تلزمه إدارة بايدن بوقف الحرب فورًا. لا سيما وأن الرئيس الأميركي بات متحررًا من قيود السباق الرئاسي. 

وإذا افترض البعض، أن مواصلة دعم الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل بالمال والسلاح وأمام المنابر الدولية إنجازًا، فهو من ثوابت السياسة الأميركية، وما قدمته إدارة بايدن لإسرائيل منذ الخريف الماضي حتى اليوم 296 من الإبادة الجماعية يؤكد أن الجوانب المذكورة ليست جديدة، ولا تعتبر إنجازًا. وبالتالي فنتائج الزيارة صفر، ولم تحمل مردودًا شخصيًا ولا إسرائيليًا، ومسرحية التهريج مدفوعة الثمن، واجهتها الجماهير الأميركية بمظاهرات صاخبة رافضة لاستقبال الرجل الأكذب في التاريخ، ومطالبة بوقف الحرب فورًا، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه السياسية والقانونية، والمحصلة بلا مردود.