شارك مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان الدكتور رياض أبو العينين على رأس وفد كبير من الشباب والرياضة ضم مسؤولي الإتحادات والأندية والجمعيات الفلسطينية في الشتات، في الفعالية التي دعا إليها رئيس اللجنة الرياضية الوطنية عمر غندور، من أجل تعليق مشاركة كيان الاحتلال الاسرائيلي في أولمبياد باريس، والتي تأتي تكاملاً مع الحملة الشعبية الفرنسية والدولية. وذلك يوم الثلاثاء ٩ تموز ٢٠٢٤ في فندق الكومودور في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي كلمة له اعتبر أبو العينين بأن المجتمع الدولي يتعامل بإزدواجية في المعايير ويكيل بمكيالين، فقد علق مشاركة روسيا وروسيا البيضاء  في الأولمبياد الماضي بسبب الحرب على أوكرانيا ولكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل فهي فوق القوانين والأنظمة والأعراف.
مشيرًا إلى أنه في ظل حملة الإبادة على شعبنا في غزة والضفة وبعد سقوط أكثر من ٤٠ ألف شهيد منهم حوالي ٣٣٠ شهيدًا رياضيًا  ٦٦ طفلًا، وأن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من ٤٢ منشأة رياضية في غزة، و٧ منشآت في الضفة، لا بد من موقف دولي وإنساني واضح تجاه هذا الكيان المحتل.
وقدم أبو العينين بعض التوصيات بالتحرك العاجل على قوى اليسار الفرنسي والشارع الفرنسي لتكثيف احتجاجاته رفضاً لمشاركة إسرائيل في أولمبياد باريس.

وطالب اللجان العربية المشاركة في الأولمبياد إبراز اسم فلسطين في الدورة الرياضية ورفع أعلام فلسطين، وإعطاء تصاريح إعلامية داعمة لفلسطين وشاجبة للاحتلال الإسرائيلي على غرار ما حصل في مونديال قطر ٢٠٢٢.