أدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية "الجاعوني" التابعة للأونروا في قطاع غزة، واصفة إياها بجريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا مستقلا.

وطالبت الدائرة، المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، باتخاذ إجراءات عملية لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، للتحقيق في مقتل موظفي الأونروا والنازحين في مقراتها، إضافة إلى استهداف منشآتها.

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأشارت دائرة شؤون اللاجئين إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال انتهاكاتها واسعة النطاق وغير القانونية وخرقها لكل القرارات الدولية، إلى تدمير مقرات الأونروا وقتل موظفيها وقصف النازحين في مقراتها، وذلك لإنهاء وجود الوكالة ومنعها من العمل في قطاع غزة.

وأكدت أن إفلات إسرائيل من المحاسبة والمساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين.