فتح ميديا- لبنان

أقامت سفارة دولة فلسطين في لبنان حفل توديع لسفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله في اوتيل كورال بيتش مساء الثلاثاء 20/12/2011.

شارك في الحفل ممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ودولة رئيس مجلس النواب نبية بري، ودولة رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي النائب قاسم هاشم، ممثل امين الجميل سليم الصايغ، ممثل التيار الوطني الحر الجنرال عون رامي المجذوب، ممثل قائد الجيش العميد عبد الكريم يونس، ممثل حزب الله حسن حدرج، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، ممثل حركة الجهاد الاسلامي ابوعماد الرفاعي، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبدالعال، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، عضو المجلس الثوري امنة جبريل واشرف دبور، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة، القنصل العام الحاج محمود الاسدي، فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطينية، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وممثل عام الاونروا في لبنان سلفاتوري لمبادرو، رئيس ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت، وعدد من الشخصيات الإعلامية والفكرية والثقافية والدينية والسياسية والدبلوماسية اللبنانية والفلسطينية، ممثلو القوى الأمنية والحزبية اللبنانية، ممثلو مؤسسات المجتمع اللبناني والفلسطيني.

بدأ حفل التكريم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة للسفير عبدالله عبدالله جاء فيها: العمل الدبلوماسي كما هو في كل مكان عمل يلتزم بإداء مهمة مكلف بها الانسان من قبل حكومته ليقوم بمهمة محددة، الدبلوماسي لا يصنع سياسية انما الدبلوماسي يعمل على تمثيل سياسة ويسعى لأن ينجح في المهمة التي أوكلت إليه، ويقول الفيلسوف درسل ان النجاح يرتكز على اربعة قواعد مهمه معرفة معمقة، خيال جامح، ارادة قوية، وشغف بالمهمه الموكلة للدبلوماسي، عندما كلفت بهذه المهمه حاولت ان استعين بهذه الرؤية وان اخدم قضية بلدي فلسطين وفي نفس الوقت ان اعمل على توثيق الصداقة والاخوة بين فلسطين ولبنان، لم اجد صعوبة في ذلك لاني اهتديت بقول لابن عربي لا تنظر الى الانسان من حيث انت انظر الى الانسان من حيث هو حتى تستطيع ان تفهمه اكثر حاولت ذلك وجدت ان لبنان كان وما زال يقف بقوة وارادة وصلابة مع فلسطين في كل مكوناتها وكل حقوق شعبنا جعل ذلك من مهمتي أكثر يسراً وأنا واثق بأن من يكون على رأس سفارة فلسطين في هذه البلد خلف لي سيؤدي عمله بنجاح اكثر يبني على ما نحن بنينا عليه فقد سبقنا في هذا العمل عملاق لاكثر من ثلاث عقود الراحل شفيق الحوت وتابع العمل من بعده اخ له من الكفاءة والقدرة ما مكنه من ان يرسي قواعد العمل الوطني الفلسطيني على الساحة اللبنانية وحاولت ان اقدم بعض الاسهامات في هذا المجال قد اكون نجحت في بعضها وأخطأت في بعضها ولذلك اتمنى لخلفي ان يكون اكثر نجاحاً من ما كنت انا فيه.

وأضاف عبدالله، نحن في هذا البلد ما زال تؤرقنا قضيتين، القضية الأولى كيف نحمي حرية وكرامة وانسانية المواطن الفلسطيني في لبنان طيلة الفترة التي يعيشها فيها هنا لحين عودته الى وطنه فلسطين والقضية الثانية نحن لا نعتبر ان القضية الفلسطينية  هي الأولوية الكبرى إنما نعتبر ان الاولوية الكبرى منسجمة متشابكة متفاعله مع المصلحة اللبنانية كذلك فأي شي لا يخدم لبنان لا نقبل فيه ان يكون للفلسطيني.

وتابع عبدالله، الايجابي ان لبنان بكل فئاته وطوائفه يقف موحداً مع فلسطين ونحن نرجو ان نخطو الخطوة التالية وان نجد الفرصة لان يكون لبنان مع الفلسطيني للتخفيف من معاناته أكثر وتسهيل أموره.

وأكد عبدالله، بأننا لا ننسى الموقف القومي الذي وقفه لبنان عندما كان عضواً في مجلس الدولي وحمل قضية فلسطين وجعلها قضية عربية وساهم هذا في انجاح العمل العربي والفلسطيني خاصة ورفع القضية عالمياً بوحدة عربية.

 

وختم حفل التكريم بتقديم دروع وصور تذكارية للسفير عبدالله تقديراً لجهوده التي بذلها في لبنان.