*فلسطينيات

نبال برسخ: إجلاء أطفال مرضى من "المعمداني" إلى مستشفى ناصر في خان يونس

جرى، يوم الأحد، إجلاء أطفال مرضى من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب القطاع.

وقالت الناطقة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ: بأنه "تم إجلاء 6 أطفال مرضى بالسرطان من المستشفى المعمداني بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بواسطة مركبات إسعاف تابعة للهلال الأحمر، إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج فيه، بسبب عدم توفر العلاج والرعاية الصحية المناسبة لهؤلاء الأطفال في المناطق الشمالية من وادي غزة".

وأشارت فرسخ إلى أن إجلاء الأطفال الستة يأتي لأول مرة منذ شهر آذار/ مارس الماضي، الذي تم فيه استهداف قافلة تابعة للهلال الأحمر التي  كانت تقل مرضى من مستشفيي المعمداني والشفاء إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وقد أدى ذلك الاستهداف إلى استشهاد أحد المسعفين.

وأضافت أنه جرى اليوم، كذلك، إدخال شحنة أدوية إلى المستشفى المعمداني من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

فتوح يُدين تصريحات سموتريتش المتطرفة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الأحد، تصرفات حكومة الاحتلال وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الأخيرة بالتسجيل الصوتي لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي يشرح فيها كيفية السيطرة على الضفة الغربية بشكل غير علني، بضم 60% من مدنها.

وأضاف فتوح: في بيان، أن "حكومة اليمين المتطرفة تمادت في انتهاكات القانون الدولي، ضاربة القرارات الدولية بعرض الحائط".

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الضروري والعاجل لإيقاف تلك الهجمات المسعورة على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى كامل القطاع.

وأكد فتوح: ضرورة إيقاف حكومة اليمين المتطرفة عما تقوم به من عمليات إرهابية وحملات عسكرية في الضفة الغربية على مدار الساعة، والتصريحات التحريضية لقتل الشعب الفلسطيني في الضفة بما فيها القدس، وآخرها تصريحات سموتريتش، الذي طالب بضم الضفة الغربية واحتلالها.

 

*عربي دولي

مؤتمر دولي يسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا والمعتقلين داخل السجون في بروكسل

نُظم في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر دولي حول حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والجريمة المتواصلة والمتصاعدة بحق معتقلينا داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وشاركت هيئة شؤون الأسرى في هذا المؤتمر الذي عُقد في نادي الصحافة الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى جانب العديد من المؤسسات المنظمة وهي: التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، والجالية الفلسطينية، والتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وجمعية حنظلة، وجمعية فريقية فلسطين، ومؤسسة أصدقاء فلسطين في العالم، ومؤسسة أنتل البلجيكية.

وشهد المؤتمر الذي جاء على جلستين الحديث عن القضية الفلسطينية وتمادي الفاشية الإسرائيلية في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير وجوده، وسياسة الاعتقالات الواسعة التي تنفذ كل يوم، والواقع الخطير والمؤلم داخل السجون والمعتقلات، وتمادي سلطات الاحتلال في تعذيب المعتقلين والتنكيل بهم وقتل العشرات منهم.

وفيما يلي البيان الختامي للمؤتمر الدولي حول الأوضاع الكارثية للشعب الفلسطيني ومعتقليه داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وأكد المشاركون أهمية وضرورة الإيقاف الفوري لحرب الإبادة والحصار، وعدم استهداف المدنيين والمرافق الصحية والطواقم الطبية والإنسانية، والتوجه لتحقيق السلام العادل والشامل بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كافة، التي ضمنتها كل القرارات والمواثيق الدولية.

وناقشوا الأوضاع الكارثية الحاصلة في فلسطين والأراضي المحتلة، الإنسانية والحقوقية والقانونية، ومجمل الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والمواقف الدولية، وتسليط الضوء على القضية الغائبة والمغيبة حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وهو ما يأتي في ظروف مأساوية وأوضاع كارثية بالغة التعقيد لما يعيشه ويعانيه الشعب الفلسطيني.

واعتبر المشاركون قضية المعتقلين الفلسطينيين أحد العناصر الرئيسية في المؤتمر، لا سيما أمام تصاعد السياسة القمعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن حملة تصاعدية بحقهم تتمثل في الممارسات والاعتقالات والتعذيب الممنهج والمروع، ومصادرة كل حقوقهم ومحاكمتهم صورياً بشكل يتناقض مع القانون الدولي.

وأشاروا إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي ما يقارب "5300" معتقل، واليوم هذا العدد تضاعف، وتم اعتقال ما يقارب 9,200 فلسطيني من مناطق الضفة الغربية والقدس خلال الشهور الثمانية الماضية، يضاف إليهم أكثر من 4 آلاف معتقل من قطاع غزة، أُفرج عن 1500 منهم، ومن تبقّوا لم يُعرف مصيرهم ومناطق وجودهم ولا حتى الظروف الحياتية والصحية، إذ إن أغلبيتهم محتجزون في سجون سرية ويمارس بحقهم الإخفاء القسري، فيما يبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين اليوم أكثر من 9 آلاف معتقل.

وطالب المشاركون مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بلعب دور جاد وحقيقي، لإيقاف الحرب، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وفرض تطبيق سيادة القانون وعدم الإفلات من العقاب، والاحترام الكامل للقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية والالتزام بتطبيقها.

كما طالبوا الدول المعنية باحترام حقوق الإنسان وإيقاف توريد الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل، وبالكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين والمخفيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم وإنهاء اعتقالهم، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تنظيم الفعاليات تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم.

 

*إسرائيليات

نتنياهو: "مرحلة الهجمات الشديدة في الحرب على غزة على وشك الانتهاء"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: إن "مرحلة الهجمات الشديدة والمكثفة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر منذ 261 على وشك الانتهاء"، مشيرًا إلى أن ذلك سيحصل في الفترة القريبة مع انتهاء هجوم الاحتلال على رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها عبر "القناة 14" الإسرائيلية.

وأضاف نتنياهو: أن "المرحلة القوية في الحرب على وشك الانتهاء مع انتهاء العملية في رفح. لذلك، سيتم نقل القوات إلى الشمال"، وشدد نتنياهو على رفضه لإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بـالقضاء على الفصائل الفلسطينية وإعادة الاسرى. وقال: "أنا أرفض أن أترك الفصائل الفلسطينية بالوجود، الحرب لن تنتهي".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل أسرى مع الفصائل، قال نتنياهو: "أنا مستعد للتوصّل إلى اتفاق جزئي مع العدو لاستعادة جزء من الاسرى وهذا ليس سرًا"، وذلك في تراجع عن المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، وادعت واشنطن أنه مقترح إسرائيلي، وحملت الفصائل الفلسطينية مسؤولية إفشاله.

وقال نتنياهو: "إنه لن يكشف عن الخطة الذي تعمل حكومته على تنفيذها بالتعاون مع جهات خارجية، وفي حين اعترف بفشل المخطط الذي كانت شرعت حكومة الاحتلال بتنفيذه بمبادرة وزير الأمن غالانت، قال: "نريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع محليين؛ لن أخوض بالتفاصيل".

وعن الاستيطان في قطع غزة، قال نتنياهو: "أنا أعرف أن هناك الكثير من الذين يدعمون إعادة الاستيطان في قطاع غزة؛ لكني واقعي، وأرى أن ذلك غير واقعي"، وردًا على ذلك، سارع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، شريك نتنياهو في الحكومة، بالقول: "إذا أردنا، سوف يكون واقعيًا"، وذلك في منشور على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي معرض إجابته عن التحقيق في الإخفاقات الأمنية التي ترافقت مع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال نتنياهو: إنه "لا يدعم تشكيل لجان تحقيق خلال الحرب، وذلك لـمنع إهدار الموارد"، وأشار إلى أن التحقيقات الداخلية التي شرعت بها بعض المؤسسات بما في ذلك في الجيش، تهدف إلى تجنب الملاحقة القضائية الدولية.

وفي رد على تصريحات نتنياهو بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية، أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بيانًا اعتبروا فيه أن "نتنياهو تراجع عن قبول صفقة".

وجاء في البيان: "منتدى عائلات الأسرى تدين إعلان رئيس الحكومة بشأن التراجع عن قبول المقترح الإسرائيلي (لصفقة تبادل الأسرى)، ما يعني أنه قرر التخلي عن 120 اسير وانتهاك واجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها".

وأضاف: أن "انتهاء القتال في القطاع، من دون إطلاق سراح الاسرى هو فشل قومي غير مسبوق، وفشل في تحقيق أهداف الحرب. أهالي الاسرى لن يسمحوا للحكومة ورئيسها بالتخلي عن التزاماتها الأساسية تجاه مصير أحبائنا".

وشدد على أن مسؤولية وواجب إعادة جميع الاسرى تقع على عاتق رئيس الحكومة.

بدوره، رد نتنياهو على بيان العائلات في بيان صدر عن مكتبه جاء فيه: أنه "الفصائل الفلسطينية هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل. لقد أوضح رئيس الحكومة نتنياهو، أننا لن نغادر غزة حتى نعيد جميع الاسرى الـ120، الأحياء منهم والأموات".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

موكب جنائزي مهيب في وداع القائد الوطني الفلسطيني الشهيد علي عبد الرحمن في مخيّم البداوي

في موكب جنائزي مهيب، شيّعت حركة "فتح" وجماهير شعبنا من مخيّمات الشمال القائد الوطني الشهيد المناضل علي عبدالرحمن (أبو خالد العمال) إلى مثواه في المقبرة القديمة في مخيم البداوي اليوم الأحد ٢٣-٦-٢٠٢٤.

وقد شارك في التشييع أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة، والإخوة في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأمين سرّ وأعضاء وكوادر من شعبة البداوي، وفعاليات وطنية وروابط اجتماعية، وحشود من أبناء مخيمات الشمال.

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الخليفة عمر بن الخطاب عقب صلاة الظهر، حُمل جثمان الشهيد على أكتاف المشيعين، وتقدم الموكب الجنائزي حملة الأكاليل لفرق من الكشافة والأشبال والزهرات، ووري الثرى في المقبرة القديمة في المخيم. 

كما تم وضع أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم حركة "فتح" قيادة الساحة اللبنانية، وباسم حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال، وباسم اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البداوي.

وبعدها تقبّلت قيادة حركة "فتح" وآل الشهيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين. 

لقد ترك القائد الوطني الشهيد المناضل علي عبد الرحمن "أبو خالد" أثرا طيبا في مسيرته النضالية الوطنية، إذ حمل هموم أبناء شعبنا مدافعا عن حقوقهم، وأفنى جلّ حياته في خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن قرارها الوطني المستقل.

 

*آراء

مشروع سموتيريش الميت سلفًا/ بقلم: عمر حلمي الغول

مشروع تصفوي للقضية الوطنية تلو الآخر، ومخطط تهويدي استيطاني في عباءة مخطط سابق، وأرضية لآلية نهب للأرض جديدة، ورغم توسع الاستيطان الاستعماري ومضاعفته أكثر نحو 6 مرات منذ أوسلو قبل 31 عامًا، وإحداث تغير نوعي على الأرض بين ما كان عليه الوضع قبلها وما هو عليه الواقع راهنًا، وانفلات الاستيطان والتهويد والمصادرة والتزوير والسيطرة على كل مناحي الحياة، وفتح بوابات جهنم من حروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في القدس العاصمة والضفة عمومًا وقطاع غزة خصوصًا والقرصنة على المال والاجتياحات والاقتحامات لمحافظات الشمال كافة وتقطيع اوصال المدن والقرى والمخيمات من قبل حكومة الحرب بقيادة نتنياهو واقرانه سموتيريش وبن غفير في الائتلاف الحاكم، إلا أن تلك الحروب ومخططاتها الجهنمية في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية الكيانية الفلسطينية الوليدة ستبوء بالفشل والموت المحتم.

ومع ذلك لا يجوز التهاون واستسهال الأمر، والركون إلى صمود الشعب الفلسطيني، والتعامل معها وكأنها آيلة للسقوط سلفًا، لأن ثمن الصراع مع إفشالها وتمزيقها إربًا سيكلف الشعب والقيادة أثمانًا باهظة من دم وحرائق وموت ونهب أرض وتغيير معالم الواقع بما يضاعف من ثقل وتعاظم المسؤولية الوطنية. 
كما لا يجوز الركون إلى النجاحات الأممية، واتساع وزيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتأييد للشعب والقضية والحقوق الوطنية في أوساط الرأي العام العالمي، وإحداث تحول هام في جر إسرائيل وقياداتها أمام المحاكم الدولية، ومضاعفة عزلتها وحصارها، على أهمية ونوعية التطورات المذكورة، فإن الضرورة تحتم على قيادة منظمة التحرير وحكومتها والقوى السياسية والنخب المختلفة إعادة نظر جدية وكيفية في برامج مواجهة جديدة على الصعد المختلفة، والكف عن الركون إلى ذات الاليات والسياسات المتبعة. 
ومن المشاريع الصهيونية الخطيرة، التي بدأ تنفيذها ما تم تسريبه من اجتماع لسموتيريش، وزير المالية، والوزير في وزارة الحرب والمسؤول عن الإدارة الاستعمارية في مستعمرة بيت إيل يوم الجمعة اول أمس 21 يونيو الحالي في مستعمرة شخاريت في الضفة الفلسطينية الأسبوع الماضي، وحضره العشرات من رؤساء المستعمرات والبؤر الاستيطانية في الضفة، الذي لمسه الشعب الفلسطيني لمس اليد وعلى جسد أبنائه ومصالحهم الخاصة والعامة قبل الإعلان عنه في صحيفة "يديعوت احرونوت"، والهادف إلى "تغيير الواقع في الضفة" ويشمل: إزالة الحواجز، وإلغاء أمر تقييد البلدات (المستعمرات) في شمال الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية بما فيها حومش وايفتار وغيرها، ونقل الصلاحيات الإضافية للإدارة الاستعمارية، وتعيين نائب جديد لرئيس الإدارة، وهو المستعمر هيلل روت وغيرها من الإجراءات الاستعمارية الإجرامية.

ووصف وزير المالية النازي الخطة، التي يقف خلفها رئيس وزراء الحرب نتنياهو ردًا على أحد المستعمرين بالقول "انها درامية ضخمة، مثل هذه التغييرات تغير الحمض النووي للنظام" في إسرائيل والضفة الفلسطينية على حد سواء، وهون زعيم الصهيونية الدينية من الصراعات الصعبة مع وزارة الحرب والنظام القضائي بالقول "هذا ليس حدثًا يسهل ابتلاعه" وأضاف أن الخطة "حدث استراتيجي ودرامي ضخم، نحن قريبون جدًا" من تحقيقه. وتابع أنه خصص لهذه الغاية 85 مليون شيقل لتحسين المكونات الأمنية و7 مليارات شيقل أخرى لتحسين وبناء الطرق في الضفة الفلسطينية.

مؤكدًا أن المخطط الاستعماري الجديد الهادف إلى تقويض الكيانية الفلسطينية، وقطع الطريق على استقلال دولة فلسطين المحتلة، والالتفاف على الاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية، التي بلغت حتى اللحظة ل149 دولة، والرأي العام العالمي، واستباقا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، ووقف الحرب على القطاع وعقد المؤتمر الدولي للسلام، لكنه رغم ما حققه حتى الآن من تقدم على الأرض، بيد أنه سيبوء بالفشل، إذا ما تداركت القيادة الفلسطينية الأمر، ودعت لعقد المجلس المركزي للاجتماع، وأعادت ترتيب شؤون البيت الفلسطيني، وعززت من عوامل الصمود عبر تجسيد الوحدة الوطنية وضاعفت من المقاومة الشعبية تحت القيادة الوطنية الموحدة، وضاعفت من عمليات الدفاع عن الأرض والشعب، وقلبت الطاولة على رأس الاستعماريين الصهاينة، الوقت من ذهب، إن لم نقطعه قطعنا، واللحظة الراهنة حاسمة في معادلات الصراع التاريخي، علينا التقاطها قبل فوات الأوان.