توغّلت آليات عسكريّة إسرائيليّة أمس الخميس 2024/06/27، شرق حي الشجاعيّة شرقيّ مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف، في عمليّة بريّة هي الثالثة التي تشنّها قوات الاحتلال على المنطقة، ما تسبّب بحركة نزوح واسعة للسكان، الذين استشهد وأُصيب العشرات منهم.

ودفع القصف المدفعيّ والجويّ المكثّف، آلاف السكان هناك إلى النزوح من المنطقة خشية من الاستهداف، وسط حالة من الهلع، فيما أطلقت طائرات إسرائيليّة مسيّرة نيرانها، صوب الأهالي في مناطق مختلفة من الحيّ.

وأشارت هيئة البثّ الإسرائيلية "كان 11"، إلى أن الجيش الإسرائيليّ، قد رصد عودة مقاتلين الفصائل الفلسطينية إلى المنطقة، و"محاولة العدو للتعافي" وتأهيل قدراتها في الحيّ.

وذكرت، أن الجيش بدأ عملية برية في حي الشجاعية، لتفكيك البنية التحتية للعدو التي لا تزال نشطة هناك، وأن الهجوم البريّ يأتيّ في أعقاب معلومات استخباراتيّة جمعها جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك" والاستحبارات العسكرية "أمان"، مفادها أن العدو بدأ في استعادة سيطرته على الحيّ.

وأشارت، إلى أنه هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بعمليات على الأرض في الشجاعية، التي غادرها في بداية كانون الثاني/ يناير.