الشاعرة الفلسطينية نهى عودة 

ارتدته كما حلمتْ به 
وهي تحمل ألعابَها 
في حياتها السَّابقة
فغدَت عروسًا لهنيهات
لا نعلم إن مشت على ممرّ
السّجادة 
أم السّجان 
أم الشهادة 

.......

يا صديقي 
ابتسم وابتسم..
إنْ شئتَ لا تبتسم 
فأنت في فلسطين 
لا تعبأ بالوقت 
فلن تكبر على مهل 
لا تجمع ذكرياتك 
حتى لا يدمِّرها عدوك 

حاول أن تلحقَ بأبنائك 
فالفرح وردة مخبوءة في الرّماد
نقطفه خلسة من السنين العجاف
والحزن يتجرّعنا على عجل