شهد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس مشاركة عربية واسعة تجسدت في الأعمال المشاركة التي طغى عليها المحتوى الجاد والتوعوي والهادف، في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان. تحول المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الرابعة والعشرين بالعاصمة التونسية إلى فضاء لمناقشة أبرز القضايا ذات الأولوية في الإعلام العربي من قبيل الشباب والمرأة والهجرة والإرهاب والذكاء الاصطناعي، فضلا عن تقاسم الخبرات بين الفاعلين الإعلاميين.

واطلع المشاركون على أحدث الاستخدامات التكنولوجية والتقنيات السمعية البصرية من خلال المعرض الذي يقام على هامش المهرجان بمشاركة الهيئات الأعضـاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية وشركات الإنـتاج ووكالات الأنباء ومجموعة من المحطات الدولية الناطقة باللغة العربية.

وشهد المهرجان الذي تم تنظيمه خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو، ترشيح 147 عملا، للفوز بجوائزه منها 108 في المسابقة الرئيسية و39 في المسابقة الموازية. واتجهت الأنظار الى نتائج المسابقات الرسمية التي تم الإعلان عنها يوم السبت، بحضور وفود الدول الأعضاء وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمتابعين للشؤون الاذاعية والتلفزيونية في المنطقة العربية.

ويهدف المهرجان الذي يقام سنويًا إلى تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبّي تطلّعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، وكذلك رصد الاتجاهات المبتكرة والجادّة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان.