خرقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 2024/07/02، أزمة جديدة بعد نشر مشاهد لإصلاح بعض خطوط الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة بهدف ربطها بشركة الكهرباء الإسرائيلية، بعد يوم من خلاف بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية.

وتعقيبًا على الإصلاحات، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، بوقف نقل الكهرباء إلى غزة فورًا.

وقال: "لقد سقطنا على رؤوسنا. نحن نعيد بناء غزة بأيدينا، قبل نزع السلاح. وخاصة المستشفيات أي مراكز الإرهاب".

وأضاف: "سيّدي رئيس الوزراء، توقّف عن هذه الحماقة هذه المرّة. سيكون من المستحيل القول بإننا لم نعرف، كما حدث مع إطلاق سراح مدير المقر الإرهابي في الشفاء أمس".

من جانبه، انتقد عضو الكنيست جدعون ساعر، القرار بشدّة وقال: "أتساءل من سيتحمّل المسؤولية هذه المرّة. حكومة أحلام بيدين يساريتين".

بدوره، دعا عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، إلى الانفصال الكامل عن غزة، وقال: "بعد إطلاق سراح الإرهابي الكبير  مدير مستشفى الشفاء، الحكومة مستمرة في الاتجاه نفسه. إن أعمال البنية التحتية في غزة تمهيدًا للربط المتوقع بالكهرباء الإسرائيلية هي حماقة أكبر".

وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للمرّة الأولى منذ بداية الحرب وبموافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بدأت أعمال البنية التحتية في غزة للربط بشركة الكهرباء الإسرائيلية. وهذه الأعمال تهدف إلى تشغيل محطّة تحلية المياه في قطاع غزة لمنع انتشار الأمراض، وبموافقة المستوى السياسي. 

بدوره، أوضح السكرتير العسكري لوزير الدفاع، في رسالة ضرورة تشغيل محطّة تحلية المياه باعتبارها "حاجة إنسانية أساسية".

وجاء في الوثيقة، أن غالانت يوافق على ربط خط كهرباء "كيلاع" لتشغيل محطة تحلية المياه في قطاع غزة، التي تزوّد منطقة إجلاء السكّان بالمياه لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، حيث طلب توجيه شركة الكهرباء في هذا الشأن واستنفاد العملية.