أكّد رئيس "المعسكر الوطني" الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيليّ بيني غانتس، أن الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن خسارة عام آخر هنا".

وبحسب بيان صدر عن مكتبه، فقد أجرى غانتس والوزير غادي آيزنكوت، يوم أمس الثلاثاء 2024/06/04، اجتماعًا مع منتدى "خط المواجهة" برئاسة موشيه دافيدوفيتش في المجلس الإقليمي "ماتيه آشر"، على خلفية التصعيد الذي شهدته الأسابيع القليلة الماضية في الأحداث الأخيرة في الشمال.

وذكر البيان أن غانتس وآيزنكوت، قد زارا مدينة نهريا، وحصلا على شرح من رئيس البلدية رونان مارلي، بشأن جاهزية المدينة لحالة قتال عنيف.

وفي كلمة أدلى بها، قال غانتس: "أنا هنا في جولة في الشمال، وأنا أقاتل منذ أشهر في الحكومة ومع رئيس الحكومة، ومع الجميع، وبحلول الأول من أيلول/ سبتمبر سننهي المهمة هنا، ونكون قادرين على البدء بشيء آخر".

وأضاف: أن "ذلك سيتمّ إما من خلال اتفاق، أو من خلال التصعيد"، مشددًا على أنه "لا يمكنك خسارة عام آخر هنا".

وتابع: أن "التحدي العملياتيّ الأكبر اليوم هو في الجبهة الشمالية وشمال البلاد، والتحدي الأخلاقيّ الأكبر هو في الجنوب، في قطاع غزة".

وقال: "لذلك، إلى جانب القتال، الشيء الصحيح في هذا الوقت هو إعادة المختطَفين، والعمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان، وإعادة دولة إسرائيل إلى المسار".

وذكر أن "الأمر لن يكون سهلاً، وسيجبي أثمانًا، و‎سيكون الأمر مؤلمًا، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

وختم غانتس كلامه بالقول: "أودّ أن أقول للقادة في الشمال، إنني أثق بكم؛ سكّانكم أقوياء، أنتم أقوياء، وستبقون هنا وستعيدون السكان عندما تتلقون الدعم من الدولة، وسنفعل كل شيء حتى تدعمكم الدولة".