يبدأ إسرائيليون متطرفون اليوم الأربعاء 2024/06/05، الاحتفال بالذكرى السنوية لاحتلال القدس عام 1967 عبر مسيرة سمحت شرطة الاحتلال بعبورها من باب العامود، وسط أجواء تصعيدية بسبب العدوان على قطاع غزة. حيث دخل اقتحم "800" مستعمر ضمن مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد.

وأعلنت شرطة الاحتلال أنها ستغلق الطرقات والأزقة في البلدة القديمة ابتداء من الساعة الثانية ظهرًا حتى الثامنة مساءً. وكانت قد حشدت "3" آلاف من عناصرها لحماية مسيرة سنوية للمتطرفين والمستوطنين الإسرائيليين عصر اليوم تعرف بـ"مسيرة الأعلام"، وسمحت الشرطة بعبورها من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

ويشارك في المسيرة آلاف المتطرفين، وتبدأ من القدس الغربية وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق، وعادة ما تتخللها اعتداءات على محال تجارية وفلسطينيين بالبلدة القديمة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن أمس الثلاثاء قراره المشاركة في المسيرة.

وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "غدًا سنسير عبر باب العامود، وسيصعد (يقتحم) اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الاقصى)".

وتابع: "أخبرني جميع الجنرالات (خلال الحرب) في غزة أنه في كل منزل يدخلونه يرون صورة الأقصى، علينا ضربهم".

ويذكر أن "4277" مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر ايار الماضي، وفق بيانات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.