قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد: إن "الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة في الشمال وهذا هو الخيار الأفضل"، مشيرًا إلى أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة قد تنتهي من دون إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "الفصائل الفلسطينية".

وفي تصريحات له اليوم الأحد 2024/06/30، قال لبيد: "إن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في شمال"، في إشارة إلى أن التوصل لصفقة تنهي الحرب سينُهي الاشتباكات على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

وأضاف: "على إسرائيل ألا تهاجم أعدائها وحدها، بل تُجند العالم لذلك، ولهذا السبب يجب وقف الحرب في غزة، لأن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري".

وعلى الصعيد نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله: "إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة طالما لم يتم إيجاد كيان دولي لإدارة القطاع، قد يستمر هذا شهورًا طويلة، وأن احتمال التوصل إلى اتفاق بدون إنهاء الحرب منخفض للغاية".

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيناقشان مساء اليوم، التحضير للانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال، التي تعتبر أقل كثافة، وفق وصفها.

ويواصل المسؤولون الإسرائيليون، حديثهم عما يسمونها "المرحلة الثالثة" من عمليتهم العسكرية في قطاع غزة، وهو ما أشار إليه غالانت الذي صرح بأنه بحث في واشنطن الانتقال إلى هذه المرحلة.