هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الإثنين 2024/05/13، منزلين لأسيرين فلسطينيين، واعتقلت مجموعة من الشبان وهدمت النصب التذكاري للشهداء، وكذلك التخريب والعبث في محتويات عدد من المنازل في بلدة عزون قضاء قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت القوات معززة من جيش الاحتلال عزون منذ ساعات الصباح الباكر، حيث وفرت الحراسة لجرافات وآليات عسكرية قامت بمحاصرة لمنزلي الأسيرين الشقيقين ثائر وأحمد بدوان في البلدة، وذلك تمهيدًا لهدمهما.

وخلال اقتحام  البلدة، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل فيها، من بينها منازل لأسرى، ولعدد من الأسرى المحررين، وأصيب شابًا برضوض وكسور بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه وتركه بالشارع خلال الاقتحام الواسع للبلدة، وداهمت ايضًا عددًا من المحلات التجارية، وحطمت مكوناتها، كما ألحق الاحتلال أضرارًا بمركبات المواطنين.

كما استهدفت قوات الاحتلال شبكة كهرباء المنطقة الشرقية من البلدة، ما تسبب بقطع الكهرباء عن المواطنين، وأعلنت مدارس البلدة ورياض الأطفال تعطيل دوامها لهذا اليوم.

ونفذت قوات الاحتلال على مدار أكثر من "7" ساعات عملية اقتحام وحصار للبلدة ، خلالها تم مداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، كما احتجز جيش الاحتلال عشرات الأهالي في منازلهم وأجرى تحقيقًا ميدانيًا معهم.

واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان وتم نقلهم إلى معسكر للجيش قرب البلدة، وأجرت معهم تحقيقًا ميدانيًا، وأغلقت مداخل البلدة.

وتعاني بلدة عزون من استهداف واضح من جيش الاحتلال منذ سنوات، واشتد هذا الاستهداف مع بداية العدوان على الشعب الفلسطيني والحرب على غزة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومنذ أكتوبر الماضي، أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة الرئيس بالبوابة الحديدية، وانشأت معسكرًا لتعزيز وجودها الدائم على هذا المدخل، بالإضافة إلى إغلاقات متكررة للمداخل الأخرى، واقتحامات ليلية ونهارية لا تتوقف.