قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي: إن "المعركة في قطاع غزة ستكون طويلةً"، مؤكدًا الحاجة إلى قوات الاحتياط مجددًا، وذلك بعد مقتل "24" جنديًا إسرائيليًا في يوم واحد في عملية نوعية للفصائل الفلسطينية.

وأضاف هاليفي: "سنواصل قتال الفصائل الفلسطينية بعزم كبير من أجل حقنا في العيش بأمان".

وعن العملية التي قُتل فيها "21" من قواته، قال هاليفي: "جنودنا سقطوا في معركة خلال عملية دفاعية بالمنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية وغزة".

وأضاف: أن "العملية كانت تهدف لتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان منطقة غلاف غزة إلى بيوتهم بأمان"، مشيرًا إلى فتح تحقيق معمق واستخلاص العبر كي لا يتكرر مثل هذا الحادث.

وصباح يوم أمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل "21" جنديًا وإصابة آخر بجروح خطيرة، في معركة مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية وسط قطاع غزة، وقعت عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي من ظهر الاثنين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجنود قُتلوا على خلفية تفخيخهم مبنيين في مخيم المغازي في قطاع غزة، وأطلق على إثر هذه العملية عناصرالفصائل صواريخ مضادة للدروع، وهو ما أدى لانفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين فوقهم.

وكان الجيش الاحتلال أعلن مقتل "3" ضباط في معارك جنوب قطاع غزة، وهو ما رفع عدد قتلاه إلى "24" في يوم واحد، وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب البرية على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى "221".

وفي ذات السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته أن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستغرق 6 أشهر".

ونقلت عن نتنياهو قوله للوزراء في اجتماع أمس: كما قلنا مسبقًا، إن المرحلة الجوية ستستمر 3 أسابيع وهكذا كانت، وكما قلنا إن المرحلة الثانية ستستمر 3 أشهر وهكذا كانت، وهكذا نقول إن المرحلة الثالثة من تثبيت السيطرة والتطهير ستستمر 5 أشهر، وفق تعبيره.