تتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهّة حلفائه في الائتلاف الحكومي، ومن من جهّة معارضيه وعائلات الأسرى المحتجزين لدى "الفصائل الفلسطينية" في غزة، بين صفقة الأسرى مع الفصائل الفلسطينية ومواصلة الحرب وإيقافها في غزة. 

في أحدث تصريحاته نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قال لنتنياهو إنّه "لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب".

وأضاف: "الخطوط الحمراء لدى حكومة نتنياهو تنحسر وتتحوّل إلى اللون الوردي"، ورأى أن تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية خطأ ولا ضمانات بأنها لن تصل إلى غزة.

بدورها، نقلت القناة "7" الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله، "لن نوافق على صفقة تتضمن وقف الحرب".

أمّا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، أعلن أنّه إذا توقّفت الحرب فإن حزبه سينسحب من الحكومة.

وأضاف: أنّه "ينتابه شعور بالإحباط لأن الفصائل الفلسطينية لم تهزم بعد".

بدوره، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن حكومة نتنياهو ستنهار إما من خلال انعدام الثقة أو عبر حل الكنيست.

وقال: "فلنحدّد موعدًا للانتخابات لأنها في النهاية ستجرى على أي حال".

وفي وقت سابق، أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن الكنيست سيجتمع لمناقشة اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بعد فشلها في إعادة الأسرى من قطاع غزة.

إلى ذلك، أفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن "53%" من الإسرائيليين يرون أن مصالح نتنياهو الشخصية هي الدافع الرئيس وراء سلوكه في الحرب.