فتح ميديا - لبنان

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبدعوة من تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا أقيم لقاء حواري مع سفير دولة فلسطين الدكتور عبدالله عبدالله  بعنوان "فلسطين نحو الدولة" وذلك في القاعة البضاء في خربة روحا قضاء راشيا في 03/12/2011.

 بحضور عدد من النواب والشخصيات السياسية والإجتماعية منسق عام تيار المستقبل العميد محمد قدورة، سعادة النائب جمال الجراح، سعادة النائب اللواء انطوان سعد، سعادة النائب امين وهبة، قائمقام راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ اسعد سرحال، الأب جورج مفلح،  وكيل داخلية البقاع في الحزب التقدمي الإشتراكي نواف التقي، الدكتور رياض القرعاوي، فيصل فرحات، امين سر حركة "فتح" في البقاع أبو علي فاعور ومسؤول الإعلام ابو الياسر وعدد من اركان سفارة فلسطين العميد ابو خضرة. وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات ورجال الدين .

قدم الحفل الأستاذ احمد ناصر بكلمات نابعة من القلب وعن مدى الإرتباط بالقضية الفلسطينية وقدم كلمة منسق التيار العميد محمد قدورة ، مرحبا بسعادة السفير ضيفا وأخا عزيزا مناضلا بمنطقة احتضنت بكافة تلاوينها السياسية والطائفية طلائع العمل المقاوم في اواخر الستينات وقدمت اغلى ما تملك دفاعا عن الثورة والقرار الفلسطيني المستقل ونحن سائرون على طريق الرئيس الشهيد الحريري وهو القومي العربي منذ بداية تفتح معارفه على قضايا الوطن وانتسابه لقضية فلسطين لأنها كانت الشغل الشاغل لشباب تلك الفترة الزمنية ، وخاطب السفير ان حضوركم بيننا تأكيد على حضور القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في الوجدان اللبناني الرسمي والشعبي وهذا الحضور باق ومتجذر في عقولنا وقلوبنا ولن ينطفيء بتحقيق مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بل سيتواصل حتى قيام الساعة.

بدوره السفيرعبدالله  شكر الحضور جميعا مؤكدا ان لتاريخ لهذه المنطقة ولبنان في دعم الثورة الفلسطينية منذ البدايات، وأكد انه أمام القيادة الفلسطينية تحديان اساسيان ان نواصل النضال بكل اشكاله في ظل العجزالواضح للجنة الرباعية ونحن اصحاب المبادرة من أجل تحقيق الهدف وكيف نستطيع ان نحصن بيتنا الداخلي وان نوحد موقفنا السياسي كما انطلقنا في العام 1965 بضم كافة اطياف الشعب الفلسطيني مع حشد مهم نحو العمق العربي وان نأخذ قضيتنا حيث بدأت في الأمم المتحدة والجهد الذي بذل من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإيمانه العميق، ان الجهد الشعبي العربي والرسمي لم ولن يتوحد إلا حول قضية واحدة ترفع من كرامة الأمة وعزتها لأبنائها جميعا ألا وهي قضية القدس وفلسطين وما تحقق على مستوى اليونيسكو ما هو إلا خطوة نحو الدعم الدولي للإسراع بالحل السياسي تفاديا للمخاطر بعد ان حاولوا تكريس الإنقسام ديمغرافيا وسياسيا واجتماعيا لتدمير الواقع الفلسطيني ونحن اخذنا قرارنا بإنهاء الإنقسام وان نكون وحدة واحدة كما كنا ولكم اقول نحن تقاسمنا رغيف الخبز في السراء والضراء معا ولا ننسى القصف الإسرائيلي فكنا معا وسنبقى معا وعلينا ان نؤكد على ثبات هذه العلاقة بكل مضامينها المحقة.

وفي الختام قدم النائب امين وهبة مداخلة مهنئا القيادة الفلسطينية على النهج السياسي للقيادة الفلسطينية في احراج كل القوى المتآمرة على الشعب الفلسطيني.