فتح ميديا - لبنان

تم إفتتاح أعمال الورشة التدريبية الخاصة بعضوات الإتحاد وممثلاته في اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية، في فندق الكورال سويت coral suites""، في بيروت، وبمشاركة "25" متدربة من مخيمات المحافظات الخمسة في لبنان بما فيهم مخيم ضبية، الخميس 1/12/ 2011.

 بحضور كل من منسقة برنامج حقوق الإنسان في المساعـدات الشعبية النروجية في لبنان هيفاء الجمال، ورئيسة فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة سليمان، ومنسقة برنامج تمكين المرأة في النروجية الآنسة صفية درويـش.

بدأت الورشة أعمالها بالحديث عن اللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية لجهة التأسيس، المهام، المسؤوليات، تشكيل اللجان، وصولاَ إلى الإمكانيات والتي تحدث عنها مسؤول اللجان الشعبية في منطقة بيروت، عضو لجنة المتابعه المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، علي الرفاعي. وتخلله مداخلات من المشاركات طالت واقع اللجان وضرورات تفعيل آدائها وتوفير ما تتطلبه من مقومات، وتحدثت المنسقـة العامة للورشات التدريبية الأخصائية النفسية رانيا سليمان حول مهارات التواصل، أنماط التواصل، الإتصال الفعال في العلاقات الإنسانية والإدراية، بناء الشبكات في الإتصال، أهمية الزمن ومعناه في إستخدام الوقت، نشاط المساحة، نشاط الوضعية، كما وحاضرت في اليوم الثالث للدورة 3/12/2011 المدربة جمانة مرعـي فعرّفت المتدربات حول المفاهيم والأدوار الجندرية، إشكاليات الدور السياسي للنساء في اللجان الشعبية، وختمت بالحديث عن مفاهيم المشاركة السياسية للنساء وأهميتها، بما في ذلك تطوّر الحقوق السياسية للنساء، كما وتخلل الورش التدريبية تنفيذ المشاركات للعديد من التمارين التطبيقية ذات الصلة بتمكين المرأة.

من جهة أخـرى، حدثتنا منسقة برنامج حقوق الإنسان هيفاء الجمال فأدرجت الورشـة بسياق أجندة برنامج تمكين المرأة ومدته عامان، وينظّم في كل منهما ثلاثة ورش تدريبية، وبدعم من المساعـدات الشعبية النروجية ونقابات العمال النروجية. هذا وأضافت الجمال بأن الهدف من الورشـة "تعزيز الثقة بالذات لدى المتدربات، وصقلهن بالمزيد من المهارات الآنفة الذكر، ودفعهن لإكتشاف قدراتهن وتصويبها بما يمكّنهن من تفعيل حضورهن وتواصلهن ومشاركاتهن في العمل السياسي وفي الحياة العامة"، وتُكمل الجمال بأن هذه الورش هدفها تعريف النساء "باللجان الشعبية وبشكل وافي، والذي يأتي على قاعـدة أن البعض منهن عضوات في اللجان والباقي يجـري إعدادهـن لتحمل هذه المسؤوليات"؛ وتضيف "ننسـق  ونتعاون مـع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ونطمح أن تصل المرأة لنسبة 30% من عضوية اللجان الشعبية، والمهم في هذا السياق أن نخرج من دائـرة الأرقام لدائـرة الفعل والتأثير والحرص على خدمـة الأهالي بالمخيمات، وترك الإنطباع والأثـرالجيـد".