جدارية شهيدة عين الحقيقة وصوت الشعب شيرين أبو عاقلة، وشهداء الصحافة الفلسطينية، في شارع المهد، تثمينًا للدور الكبير الذي قاموا به في نقل الرواية الفلسطينية، وصوت الشعب إلى العالم.

وهذه الجدارية تأكيد للمحافظة على رسالة شيرين التي كانت عنوانًا لنقل الصورة الحية لفظاعة الاحتلال وهمّ شعبنا إلى العالم.

وتتضمن هذه الجدارية ثلاثة مشاهد، الأول مشهد القدس الحجري، فالقدس زهرة المدائن وتوأم بيت لحم أرض القيامة والمعراج، وهذا المشهد المفضل لشيرين أثناء إعدادها للتقارير الصحفية، والثاني هو الحجر ومأخوذ من أنواع مختلفة من حجر فلسطين من شمالها إلى جنوبها، أما الثالث فهو المعدنية السوداء، وترمز إلى الشاشة الصغيرة وإلى الحداد، ولكن بجسد أبيض يرمز إلى الأمل. 

وأكد جورج أبو عاقلة في كلمة باسم ذوي الشهيدة شيرين، أن الاحتلال استطاع اغتيال جسدها، لكن عجز عن قتل الحقيقة. وأثنى على دور المجتمع المحلي الريادي بمختلف جهاته في تخليد اسم شيرين من خلال إطلاق اسمها على شوارع وأحياء وقاعات ومرافق مختلفة، عرفانًا وتكريمًا لمن قدموا أنفسهم من أجل الحقيقة والوطن.