بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين، نظمت جمعية نور الأمل التابعة لمؤسسة خليل الوزير للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية، لقاء سياسيا حاشدا في مقر حركة فتح شعبة صيدا، اليوم الجمعة ١٢ أيار ٢٠٢٣.

تقدم الحضور عضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان محمود سعيد، وأمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة ومسؤولي المهام، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، وحضور عدد من ممثلي الاتحادات والنقابات والمؤسسات، وحشد جماهيري وشعبي من أبناء شعبنا في منطقة صيدا.

وكان في استقبال الحضور رئيس مؤسسة أبو جهاد الوزير للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية عبد أسعد وعدد من أعضاء المؤسسة، وأمين سر حركة فتح شعبة صيدا مصطفى اللحام. 

بداية اللقاء كانت مع عريفة اللقاء سناء السعدي، ثم كانت كلمة حركة فتح وفصائل م.ت.ف ألقاها أمين سرها في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة تحدث خلالها عن ذكرى النكبة واصفا إياها بالذكرى الأليمة التي تأتي وشعبنا يتعرض لسياسة الكيل بمكيالين والصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته أو كسر ارادته، لأنه ببساطة صاحب حق وصاحب قضية عادلة لا يمكن طمسها بروايات زائفة.

وأكد اللواء شبايطة خلال كلمته بأن الوقت قد حان كي ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن يعيش كبقية شعوب الأرض حرا فوق أرضه ووطنه المستقل، وحان الوقت أيضا أن يعمل المجتمع الدولي على إنهاء ظلم تاريخي وتصويب مسار دولي لتحقيق هذا الهدف المشروع.

ودان شبايطة خلال كلمته العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرض وطنه متمسكا بحقوقه الوطنية ومدافعا عنها مهما كانت التضحيات.

وقد تخلل اللقاء عدد من الكلمات لكل من رئيس ونائب رئيس مؤسسة أبو جهاد الوزير للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية عبد أسعد ونائبه شادي سعيد، وكلمة السكرتيرة التنفيذية لجمعية نور الأمل فاطمة الحايك، وأيضا كلمة للجنة صيدا في الجمعية ألقاها كل من مهند ومحمد ميعاري أجمعت الكلمات على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة التنظيمية والسياسية للكل الفلسطيني وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي الحاضنة التاريخية لهذا الشعب منذ تأسيسها.

كما أكدت الكلمات على دور الأنروا التاريخي كونها الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني، وتمنوا على الأونروا تعزيز دورها التاريخي وأهدافها التي انطلقت من أجلها، وأن تكف عن سياسة التقليصات في خدماتها.