إستنكاراً للحملة الصهيونية المستمرة على قطاع غزة ونصرةً للشعب الفلسطيني المقاوِم، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة وفلسطين، نظَّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترَك في بيروت وقفة تضامنية أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، عقب صلاة الجمعة اليوم ١٢-٥-٢-٢٣

حضر الوقفة التضامنية قادة وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية، قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكشّافة المكتب الكشفي الحركي في منطقة بيروت، ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيم.

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بدأها بالتأكيد على الوقوف إلى جانب غزة وأهلها في ظل الهجمة البربرية الصهيونية.

ودعا أبو عفش في كلمته، فصائل الثورة الفلسطينية، إلى الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على المصالح الفصائلية، والإنخراط في حوار جدي وشامل تحت مظلة الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن في الوحدة قوة وفي التفرق ضعف. 

ورأى أبو عفش أنه أمام هذا العدوان الغاشم، لا بد من الدعوة الى إعلان النفير العام في صفوف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مشدداً على ضرورة تكثيف الإعتصامات وحملات الدعم والتضامن وجمع التبرعات لأهل غزة. 

وناشد أبو عفش، جميع المؤسسات والجمعيات الأهلية والحقوقية الفلسطينية الى تكثيف التواصل مع المؤسسات والجمعيات الدولية لكشف جرائم القتل الجماعي والممنهج التي يقودها جيش الإحتلال الصهيوني بحق المواطنين العزل في القطاع، وهي جرائم ترقى الى مستوى جرائم ضد الإنسانية، تمهيداً لتقديم جميع المتورطين في عمليات القتل الجماعي هذه الى محكمة العدل الدولية،

كلمة للقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية ألقاها ممثل حزب الله الشيخ عطا الله حمود، اعتبر فيها أن المقاومة الفلسطينية تلقِّن اليوم العدو الصهيوني دروساً في معنى الصمود والمواجهة، مؤكِّداً أن أكثر ما يقلق العدو اليوم هو وحدة الساحات بين فصائل المقاومة كونها باتت تضيِّق الخناق على هذا العدو. 

وألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان، اعتبر فيها أن المقاومة الفلسطينية ستستمر في المواجهة إلى حين تثبيت معادلات الردع مع العدو الصهيوني، مؤكِّداً أن لا صوت يعلو اليوم فوق صوت فلسطين ومقاومتها في وجه الإحتلال.