أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" قيادة منطقة بيروت- الشعبة الرئيسية الذكرى الخامسة والثلاثون لاستشهاد أمير الشهداء أبو جهاد الوزير، ويوم الأسير الفلسطيني بوقفة وفاءٍ، أمام مثوى شهداء مخيم شاتيلا،  الأحد ١٦ نيسان ٢٠٢٣. 

شارك في الوقفة  ممثلو الفصائل الفلسطينية وقيادة منطقة بيروت، واللجان الشعبية، وقيادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت و مخيم شاتيلا، واعضاء الشعبة الرئيسية والمكاتب الحركية، رجال دين وأئمة مساجد، وحشد شعبي من أهالي مخيم شاتيلا.

 ألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينية أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن اعتبر فيها ان إغتيالات العدو الصهيوني لقادة المقاومة الفلسطينية لم تثنِ الشعب الفلسطيني عن الإستمرار في مسيرة التحرير والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية، مؤكِّداً أن المسيرة مستمرَّة بفضل جهود القيادة الفلسطينية والشباب الفلسطيني، فقرابين الدم كانت ولا تزال مكتوبة على الشعب الفلسطيني. 

ورأى حسن في كلمته أن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال هم قادة النصر، معاهداً إيَّاهم بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وكافة فصائل الثورة الفلسطينية، على الإستمرار في النضال حتى تحرير الأسرى من سجون الإحتلال، مؤكِّداً أن بوصلة الشعب الفلسطيني كانت وستبقى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. 

 وختم بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وداعياً فصائل الثورة الفلسطينية الى التوحُّد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .