ارتفعت شعبية حزب الليكود بمقعدين في حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، حسب الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته يوم أمس الجمعة 2024/10/25، صحيفة "معاريف"، وادعت أن ارتفاع قوة الليكود يأتي على خلفية مقتل زعيم حركة حماس، واستمرار الحرب على لبنان واستهداف مسيرة الجبهة الشمالية لمنزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في قيسارية.

رغم ذلك، تظهر نتائج الاستطلاع استمرار ترجع تمثيل أحزاب الائتلاف، التي ستحصل مجتمعة على "50" مقعدًا في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، مقابل "60" مقعدًا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و"10" مقاعد للأحزاب العربية.

وجاءت نتائج الاستطلاع لو جرت الانتخابات الآن كالتالي: الليكود 25 مقعدًا (23 مقعدا في استطلاع الصحيفة، الأسبوع الماضي)، "المعسكر الوطني" 21 (20)، "ييش عتيد" 14 (14)، "يسرائيل بيتينو" 15 (14)، شاس 10 (10)، حزب الديمقراطيين، أي تحالف حزبي العمل وميرتس، 10 (10)، "عوتسما يهوديت" 8 (7)، "يهدوت هتوراة" 7 (7)، الجبهة والعربية للتغيير 5 (6)، القائمة الموحدة 5 (5)، الصهيونية الدينية 0 (4).

وفي حال خاض رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق نفتالي بينيت، الانتخابات على رأس حزب جديد، ستتراجع قوة الليكود بخمسة مقاعد، وسيكون تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة "65" مقعدًا مقابل "45" مقعدًا لأحزاب الائتلاف برئاسة نتنياهو.

في هذه الحالة، سيحصل حزب بينيت على "22" مقعدًا، ويتراجع الليكود من "25" بدون بينيت إلى "20" مقعدًا، و"المعسكر الوطني" من "21" إلى "15"، و"ييش عتيد" من "14" إلى "11"، و"يسرائيل بيتينو" من "15" إلى "9"، وحزب الديمقراطيين من "10" إلى "8"، بينما باقي الأحزاب لا تتأثر بعودة بينيت إلى الحياة السياسية.

ويعني ذلك أن "17" مقعدًا من بين "22" مقعدًا سيحصل عليها بينيت ستكون على حساب الأحزاب الصهيونية في المعارضة، التي شكلت الائتلاف أثناء ولايته كرئيس للحكومة، والمقاعد الخمسة الأخرى ستكون على حساب الليكود.