تواصل الجامعة العربية الأمريكية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استعداداتها لعقد المؤتمر العالمي الأول للتحول الرقمي خلال حزيران المقبل، وذلك تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وقال المستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية وليد ذيب "إن المؤتمر سيتميز بالمحاور التي يطرحها، والشراكات التي يتم العمل عليها والحشد الوطني والعالمي الذي يتم الترتيب له، إلى جانب التوصيات التي نتطلع إلى الخروج بها، والتي ستكون ذات أثر بناء في مسيرة التحول الرقمي".

وأضاف أن المؤتمر سيتناول مجموعة من المحاور في مجالات التحول الرقمي المختلفة، من أطر الاقتصاد الرقمي والحوكمة والصحة، إلى التعليم والخدمات الحكومية الإلكترونية إلى جانب مجموعة أخرى من المواضيع.

وأشار إلى أن العمل يتم على جمع حشد وطني وعالمي واسع من شركاء محليين يضم  الجامعات الفلسطينية، والوزارات وأجهزة الدولة المختلفة، والمؤسسات المختلفة في فلسطين، والقطاع الخاص، إلى جانب شركاء دوليين من أصحاب العلاقة في رعاية التحول الرقمي على مستوى العالم من بينهم الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمات الأمم المتحدة الداعمة للتحول الرقمي في المنطقة العربية متمثلة في مجموعة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية في غرب أسيا "الاسكوا".

وأوضح أن المؤتمر يندرج في إطار فعاليات "القدس العاصمة الرقمية عربيا للعام 2023" الذي أقره مجلس وزراء الاتصالات العرب في اجتماعه الأخير بالجامعة العربية، حيث يتم تنسيق هذا الجهد مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية.

وتابع ذيب أن المؤتمر سيعرض تجارب نجاح مهمة في التحول الرقمي في الخدمات المقدمة في القطاعات المختلفة إلى جانب النظر في كيفية تطوير هذه الخدمات والإفادة منها على المستوى الوطني.

ولفت إلى أن القائمين على المؤتمر يعملون على ترتيب شراكات وازنة مع القطاع الخاص في فلسطين من مزودي التقنيات الخدمات التقنية والقطاعات المصرفية وقطاعات أخرى، كما سيلقي الخبراء والباحثون المختصون في الجامعة العربية الأمريكية الضوء على التجارب والفرص والتحديات التي تصاحب موضوع التحول الرقمي وماهية التقنيات التي يعتمد عليها في هذا المجال، من علوم الحوسبة المختلفة وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.

وقال ذيب إن "العربية الأمريكية" تمتلك حزمة من التخصصات الحديثة جدا والعصرية، التي تخدم التحول الرقمي في فلسطين، والتي صممت لرفد السوق الفلسطينية بخبرات معاصرة في مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بينها: بكالوريوس التسويق الرقمي، وبكالوريوس الصحة الرقمية، وبكالوريوس الإعلام الرقمي، وبكالوريوس الاقتصاد الرقمي، وبكالوريوس العلوم السياسية والدبلوماسية الرقمية. وبرامج ماجستير في: الاقتصاد الرقمي، والعلوم السياسية والدبلوماسية الرقمية، إضافة إلى برنامج الدكتوراه في الدبلوماسية الرقمية الذي سيتم طرحه في الفصل الدراسي المقبل.