يديعوت احرونوت:

- اللواء غادي آيزنكوت في مقابلة حصرية: نصر الله فيالقبو مثل آخر المطلوبين.

- آيزنكوت: "نحن اخطأنا، ولكن حزب الله خسرالحرب".

- السماء هي الحدود.. خطة الطواريء الوطنية لحمايةسماء الدولة من الصواريخ والقاذفات الصاروخية.

- "فنشتاين سيجد صعوبة في الدفاع عن قانون المقاطعة في محكمة العدلالعليا".

- قانون جديد سيقلص الدفعات الى صناديق المرضى.

- الأم التي رفضت قطع يد ابنتها لحمايتها من الموتبالسرطان: "أريد أن تبقى ابنتي كاملة مثلما خلقها الله".

- اليوم: اضراب في المستشفيات.

معاريف:

- السفير البريطاني: اسرائيل تمس بحرية التعبير.

- بريطانيا: قانون المقاطعة مقلق.

- على جانبي القسم الطبي.

- مستشفى بدون أطباء.

- المستشار: يوجد في القانون مصاعب دستورية.

- من هو الوطني؟.

- الروس أخضعوا الرباعية.

- تركيا لا تصادق على عضوية اسرائيل في منظماتاقتصادية عالمية.

- واشنطن: الاسد لم يعد شرعيا.

هآرتس:

- المستشار القانوني: قانون المقاطعة هو خط أحمر، ولكنسندافع عنه في محكمة العدل العليا.

- الحكومة تنظر في امكانية حل شركة "تنوفا".

- منظمات اليسار: بالذات بسبب القانون سنعزز الآن المقاطعة.

- بند يهودية اسرائيل أفشل لقاء الرباعية.

- ايران: أطلقنا صواريخ على مسافة 1900 كم.

- الولايات المتحدة في انتقاد حذر: حرية التعبير هيقيمة عزيزة.

اسرائيل اليوم:

- المستشار القانوني فنشتاين: "خط أحمر"ولكني سأدافع عن القانون في محكمة العدل العليا.

- ضغط فلسطيني على الرباعية.

- بعد خمس سنوات من حرب لبنان الثانية "الواقع لايزال معقدا".

- المرحلة القادمة: مواجهة مباشرة بين قصاب والمحققينالخاصين. 

 

بنديهودية اسرائيل أفشل لقاء الرباعية

هآرتس – من براك ربيد:13/7

خلافات في الرأي حول البند الذي يعنى بكون اسرائيلدولة يهودية هي التي أدت الى فشل لقاء وزراء خارجية الرباعية ليلة الثلاثاء. وذلكرغم أن المشاركين في اللقاء وصفوه بأنه "ممتاز". وحسب موظفين كبار فيالقدس ودبلوماسيين غربيين اطلعوا على تفاصيل اللقاء، لم ينجح وزراء الخارجية فيالوصول الى اجماع في مسألة الدولة اليهودية، ولهذا لم ينشر البيان الختامي.

مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية شارك فيالوليمة قال انه "ليس واضحا ما يحاول الفلسطينيون تحقيقه في ايلول". أماوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون فأضافت بأن "السبيل الى الدولتين اللتينتعيشان الواحدة الى جانب الاخرى بسلام وأمن هو المفاوضات المباشرة. فكلما عادالطرفان الى هذا بشكل مبكر هكذا تأتي النتيجة بشكل مبكر ايضا".

الهدف من اللقاء كان منح كل طرف شيئا ما مهم له، قالدبلوماسي غربي. الفلسطينيون كانوا سيحصلون على حدود 1967 مع تبادل للاراضي،والاسرائيليون أرادوا الحصول في المقابل على اعتراف بكون اسرائيل وطن الشعباليهودي، وفي هذا الشأن لم يتحقق اجماع.

وأضاف موظف اسرائيلي كبير بأن وزير الخارجية الروسيسيرجي لافروف الذي عرض مواقف مؤيدة للفلسطينيين تماما، رفض أن يُدخل الى البيانموقفا بشأن الدولة اليهودية. في المشاورات التي أجراها الروس والاوروبيون معالفلسطينيين عارض الأخيرون مثل هذه الصيغة في بيان الرباعية. بالمقابل، فان رئيسالوزراء بنيامين نتنياهو شدد أمام الامريكيين بأن الطريق الوحيد الذي يمكن قبولصيغة فيها تعبير حدود 1967 سيكون اذا ما حصل في المقابل على اعتراف بدولة يهودية.

وكانت النية الاسرائيلية تتجه الى قول نعم لكل بيانتنشره الرباعية، عرض تحفظات في موضوع حدود 1967 والاعراب عن الاستعداد لاستئنافالمفاوضات فورا، قال موظف كبير في القدس. ولكن كل هذا كان شريطة أن يتضمن بيانالرباعية ايضا موقفا من الدولة اليهودية.

والى ذلك، دافعت أمس الادارة الامريكية أمام الكونغرسعن قرارها مواصلة تقديم المساعدات الى السلطة الفلسطينية. وجاء هذا البيان فيأعقاب قرارين اتُخذا في الاسابيع الاخيرة في مجلسي الكونغرس واللذين يحذران السلطةمن مغبة وقف المساعدات الامريكية اذا ما تمسكت بالمصالحة مع حماس دون أن تتنازلهذه عن العنف وتعترف باسرائيل. وكذا اذا ما واصلت السلطة المسار المتجاوزللمفاوضات مع التوجه الى الامم المتحدة. وقال المسؤول الفلسطيني الكبير صائبعريقات لصحيفة "هآرتس" في هذا الشأن ان "على الكونغرس أن يُعيدالنظر في التهديدات بوقف المساعدات وذلك لأن التوجه الى الامم المتحدة لا يتعارضوالمسيرة السلمية".

في نقاش أُجري أمس في هذا الموضوع في اللجنة الفرعيةللشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي، هاجم اعضاء الكونغرس بشدة موقف السلطةالفلسطينية بالنسبة للاتصالات مع اسرائيل. عضو الكونغرس الجمهوري ستيف شايبوت،رئيس اللجنة الفرعية، ادعى بأن "السلام لن يكون بين 191 عضوا في الجمعيةالعمومية للامم المتحدة بل بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وهذا ليس المكان لقطعالزوايا. فالاعلان عن الاستقلال من طرف واحد هو ببساطة رفض للمفاوضات". وحسباقواله فان "حكومة المصالحة والدفع الى الأمام بالاعلان أحادي الجانب فيالامم المتحدة يقفان على نقيض من المصالح الامريكية".

أما نائب وزيرة الخارجية في دائرة الشرق الاوسط، جيكوبفالس، فقد حذر اعضاء اللجنة من أن "الادارة تؤمن بأن تحقيق السلام الشامل فيالشرق الاوسط هو جزء من مصلحة الأمن القومي الامريكي، ومساعدات للشعب الفلسطينيتوجهها هذه المصلحة". وحسب أقواله "بناء الحكومة والمؤسسات الفلسطينيةوالاقتصاد المستديم لديهم تخدم مصالحنا وهي حيوية للسلام، استقرار المنطقة وأمن اسرائيلوالفلسطينيين. نحن نؤمن بشدة بأن استمرار المساعدات الامريكية حيوي لدعم الحكومةالفلسطينية المستعدة لصنع السلام مع اسرائيل".

 

السماءهي الحدود.. خطة الطواريء الوطنية لحماية سماء الدولة من الصواريخ والقاذفاتالصاروخية..

يديعوت أحرونوت – من اليكس فيشمان:13/7

من غراد وحتى شهاب، من غزة وحتى ايران: حتى العام 2015يفترض بدولة اسرائيل أن تكون الدولة الأكثر حصانة في العالم ضد القاذفات الصاروخيةوالصواريخ البالستية.

في الايام القريبة القادمة سيعرض جهاز الامن خطة طموحةلحماية سماء الدولة ضد هجوم من الصواريخ والقاذفات الصاروخية، التهديد المركزيالذي تقف أمامه اسرائيل اليوم. وتتضمن الخطة تطوير، انتاج والتسلح بمنظومات الدفاعالفاعلة (صواريخ ضد الصواريخ) الأكثر تطورا في العالم.

وتوصف الخطة بأنها "خطة الطواريء الوطنية"،وفي السنوات القريبة القادمة سيُستثمر فيها مبلغ 7 – 8 مليار شيكل. ولما كانالحديث يدور عن خطة طواريء، فان عبء الميزانية لن يقع بكامله على جهاز الامن. فيالسنوات القريبة القادمة سيتم تحويل ملياري شيكل من ميزانية الدولة لغرض تحقيقالخطة، وذلك لتقصير الجداول الزمنية واستكمال انتشار منظومة الدفاع حتى منتصفالعقد الحالي. واذا بتنا نتحدث عن منتصف العقد، فان هذا ايضا هو الموعد الذي منالمتوقع لايران أن تصل فيه الى النضج النووي حسب التوقعات التي عرضها رئيس الموسادالسابق مئير دغان.

وألمح وزير الدفاع اهود باراك بوجود الخطة التي يتمإنضاجها في وزارة الدفاع في اثناء زيارته الى الصالون الجوي في باريس قبل بضعةاسابيع. وقد تحدث هناك عن "خطة طواريء وطنية ستُغير الدفاع عن الجبهةالداخلية ومواطني الدولة بشكل جوهري".

          مساعدةامريكية

وتتكون الخطة من اربعة مداميك، تتضمن منظومات سلاحمضادة للصواريخ البالستية، مضادة للقاذفات الصاروخية الثقيلة ومضادة للقاذفاتالصاروخية قصيرة المدى.

المدماك الاول يقوم على أساس صواريخ "حيتس3" والتي مهمتها اعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى – مثل شهاب 3 – خارجالغلاف الجوي. التجربة الاولى على هذه الصواريخ ستُجرى مع بداية السنة القادمة.واذا لم تقع مواقع خلل واذا توفرت كل المقدرات اللازمة، فسيتم تعريف هذا الصاروخالمتطور كتنفيذي في العام 2015. وتُطلق صواريخ "حيتس 3" من بطاريات حيتسالقائمة، المنتشرة منذ اليوم في أرجاء البلاد. هذا وتشارك الادارة الامريكية فيالاستثمارات لتطوير الصاروخ.

المدماك الثاني يقوم على أساس صواريخ "حيتس2" التي تعمل في هوامش الغلاف الجوي. ويدور الحديث عن بطاريات تنفيذية تجتازكل الوقت رفعا للمستوى.

المدماك الثالث المركزي يرمي الى التصدي للقاذفاتالصاروخية الثقيلة، مثل "ام 600" السورية و"فجر"، والصواريخالجوالة. والجواب ضد هذه القاذفات الصاروخية ستوفره منظومة الاعتراض "عصاسحرية"، المشروع الذي يشارك فيه الامريكيون ايضا. عملية تطوير الصاروخ أُبطئتمؤخرا لاعاقات مختلفة، ولكن في مسعى يتعلق بالميزانية والتنظيم يمكن لـ "عصاسحرية" أن تصبح تنفيذية منذ 2015.

          يورانيوموأقمار صناعية

المدماك الرابع – اعتراض قاذفات صاروخية قصيرة المدى –استنادا الى بطاريات "قبة حديدية" التي سبق أن أثبتت نجاعتها حيال غرادالذي أُطلق من قطاع غزة. وتعهدت الادارة الامريكية مؤخرا بأن تحول الى اسرائيلمبلغ 205 مليون دولار لمواصلة التزود والتطوير لـ "قبة حديدية". الطرازالحالي يجتاز عملية رفع للمستوى، وتتجه النية الى نصب 13 بطارية "قبةحديدية" في نهاية المسيرة في أرجاء البلاد (مقابل بطاريتين اليوم). أحدالتحسينات المتوقعة هو نصب المنظومة على شاحنات وجعلها بطارية متنقلة.

وتعتمد هذه المداميك على سلسلة من الرادارات من طراز"أورين يروك" و"اورين أدير"، التي تخدم منظومة"حيتس"، والى رادار "إكس" بعيد المدى، الذي نصبه الامريكيونفي النقب ورادارات متعددة الأذرع تخدم "قبة حديدية" وستخدم في المستقبلمنظومة "عصا سحرية" ايضا. في اطار خطة الدفاع ستعمل كل هذه المنظوماتبالتنسيق الكامل وسترتبط بالاقمار الصناعية الامريكية والاسرائيلية التي تتابعاطلاق الصواريخ والقاذفات الصاروخية في الشرق الاوسط.

الخطة ستمول في قسم منها بأموال خصصها الامريكيونلشراء طائرات "اف 35" (المتملصة) لسلاح الجو الاسرائيلي. في ضوء التأخيرفي شراء الطائرات، والذي ينبع من مشاكل التطوير في الولايات المتحدة، سيُنقل حالياقسم من المال الى خطة الدفاع الوطنية عن سماء الدولة.