عقدت الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الإثنين 2024/10/07، اجتماعًا خاصًا بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقال رئيسها بنيامين نتنياهو، في بداية الاجتماع أنه، "اجتماع حداد خاص".

وأضاف نتنياهو: أنه يكرر ما قاله في مقر وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي بعد هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر: "نحن في حرب، ليس في عملية عسكرية، ولا في جولات قتالية، وإنما في حرب، وسنرد بحرب شعواء بشدة لم يعهد العدو مثلها، وسنجبي منه ثمنًا لم يشهد مثله، ونحن في حرب وسننتصر فيها".

وتابع: أنه "منذ ذلك اليوم نحن نحارب، وهذه حرب على وجودنا "حرب الانبعاث"، وهكذا أطلب تسميتها بشكل رسمي".

وأردف: أنه "منذ ذلك اليوم الأسود نحارب في سبع جبهات، وهجومنا المضاد على أعدائنا في محور الشر في الشرق الاوسط هو شرط ضروري من أجل ضمان مستقبلنا وأمننا".

وقال نتنياهو: أنه "سننهي الحرب عندما نستكمل جميع الغايات التي حددناها: القضاء على حكم الشر للفصائل الفلسطينية، إعادة المخطوفين إلى الديار، القتلى والأحياء على حد سواء، إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة على إسرائيل، وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى بيوتهم".

وأضاف: إن "هجوم 7 أكتوبر، كان الهجوم الأشد على الشعب اليهودي منذ المحرقة، ولكن ليس كما في المحرقة، نهضنا ضد أعدائنا وردينا بحرب شعواء".

وادعى نتنياهو: "أننا نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر".