تواصل قوات الاحتلال، 2024/12/30 اليوم الاثنين، شن حملة من الاعتقالات والاقتحامات الواسعة التي طالت عددًا من الشبان في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة المؤدية إلى وادي القلط من المدخل الجنوبي للمدينة، وأغلقت طرقًا محاذية لمخيم عقبة جبر بسواتر ترابية.

وفي ‫طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من بلدة قفين شمالًا، بعد أن داهمت منزليهما في البلدة.

وفي بيت لحم، اعتقلت مواطنين من بلدة تقوع، جنوب شرق المدينة، بعد أن داهمت منزلهما.

أما في القدس، اقتحم 104 مستعمرون، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط تشديدات على دخول المصلين المسلمين للأقصى، وإجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد كافة ومحيط ومداخل البلدة القديمة.

ويأتي الاقتحام في خامس أيام عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي، الذي شهد دعوات أطلقها مستعمرون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.

كما دعت ما تسمى "جماعات الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه" اليهودي.

وشددت من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمرًا "الأقصى"، وفقًا لمعطيات صادرة عن المحافظة.

وتستغل الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة يمارسها من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

واقتحمت، بلدة العيسوية شمال شرق المدينة، ووزعت البلدية، إخطارات بالهدم في البلدة، وقاموا بتوزيع استدعاءات لأصحابها، بذريعة البناء دون ترخيص.

وتمتنع البلدية عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.

وأصدرت، قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في المدينة  لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ"أملاك الغائبين"، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.

كما وبدأ في تطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.

في حين، تعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء المدينة، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.

كذلك أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بهدم ثمانية منازل و5 بركسات لعائلة واحدة في بلدة عناتا شمال شرق المدينة.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة إذنا غرب الخليل، وداهمت عدة منازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون التبليغ عن اعتقالات.

وتتعرض لحصار مشّدد منذ 121 يومًا، حيث أغلقت مدخلها الرئيسي بالبوابة الحديدية، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية الترابية كافة بالسواتر الترابية، ما فاقم من معاناة المواطنين في البلدة وزاد من صعوبة تنقلهم.

كما واصلت إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات ومداخل المدينة، وشّددت من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة من المدينة.

واقتحمت بلدة دورا جنوبًا، وسط وإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وأصيب خلالها عددًا من المواطنين بالاختناق.

واعتدى مستعمرون من مستعمرة "أفيجال"، على أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوبًا، المقامة عنوةً على أراضي المواطنين شرق يطا، بالقرب من "عين العسيرة" في منطقة "أم الشقحان" بمسافر يطا، وقاموا بأعمال تجريف وزراعة أشجار في محاولة للاستيلاء عليها. ويشار إلى أن المستعمرين كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في المسافر.

وفي الأغوار،  شددّت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا شمالًا. وفتشت تفتيشًا دقيقًا للمركبات، والبطاقات الشخصية للمواطنين، مما أعاق من اجتيازهم الحاجز، ما تسبب بأزمة مركبات، خاصة المتوجهين إلى الأغوار. وتتزامن هذه الإجراءات التعسفية، مع وقت توجه المواطنين إلى أماكن عملهم في قرى الفلسطينية.

ويقع الحاجز عند مفترق طرق يؤدي إلى القرى الجنوبية والشمالية والوسطى، ويشهد منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرقًا، وداهمت عدد من منازل المواطنين وفتشتها، في حي البساتين، وانسحبت من البلدة بعد اقتحام استمر لأكثر من ثلاث ساعات، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت قد اقتحمت قريتي حجة وباقة الحطب شرقًا، وانتشرت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي غزة، اعتقلت قوات الاحتلال، عددًا من المرضى خلال نقلهم من مستشفى الأندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في المدينة، أحدهم في حالة حرجة للغاية.

وفي رام الله،  اقتحمت قوات الاحتلال، قرية دير أبو مشعل- شمال غرب المدينة، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وفي السياق، نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل قرية رأس كركر غربًا، فيما شدّدت من إجراءاتها على الحاجز العسكري المقام عند جسر بلدة عطارة شمال المحافظة، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة أسفل الجسر.