قدم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اعتذارًا عما أسماه "كارثة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم الفصائل فلسطينية على إسرائيل، مجددًا الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية فيها.

ووصف هرتسوغ، خلال مشاركته في فعالية بمناسبة عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاة" في مستوطنة "حتسريم"، ما حدث بأنه إخفاق ينبغي التحقيق فيه من قبل لجنة رسمية.

وحضر الفعالية مستوطنون من مستوطنة "بئيري" المحاذية لقطاع غزة، وعائلات أسرى إسرائيليين.

وقال: "لا يمكننا أن نتعافى إذا لم نُعد الاسرى على الفور"، في إشارة إلى  الاسرى  الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف مخاطبًا الحضور: "أطلب منكم باسم دولة إسرائيل الصفح عن الكارثة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، على حد وصفه.

وكانت لجنة التحقيق الإسرائيلية المدنية بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، قالت: "قبل شهرين إن الحكومة فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية".

وأوضحت اللجنة أنها جمعت خلال التحقيق "120" شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قادنا إلى أكبر كارثة في تاريخ بلادنا".

ويتعرض نتنياهو لانتقادات حادة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشل التنبؤ المسبق بالهجوم على المستوطنات المحاذية للقطاع، وطريقة تعاطيه مع ملف الاسرى المحتجزين الإسرائيليين في غزة.