في إطار المطالبة بحقوق أبناء شعبنا المحقة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية اعتصامًا حاشدًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا اليوم الجمعة الموافق ١٧-٣-٢٠٢٣ في مخيم نهر البارد.                                                                                                                                                                    

بحضور أمين سر حركة "فتح"- شعبة نهر البارد ناصر سويدان، وأعضاء الشعبة وكوادر التنظيم، وممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والمؤسسات واللجان، وحشد من أبناء المخيم.

كلمة الفصائل الفلسطينيّة ألقاها الحاج ناصر سويدان جاء فيها: "نحن اليوم هنا للاستمرارًا بتحركاتنا في الفصائل واللجنة الشعبية إلى جانب أهلنا في مخيم نهر البارد دعماً لحقوقهم المطلبية والتي لم تلتزم بها الأونروا".

وتابع "بعد اكثر من ١٥ عاما على مأساتنا في مخيم نهر البارد لا يوجد لدى الأونروا موعد محدد لإنهاء الاعمار في المخيم القديم.  وهذا يؤكد فشلها في إنهاء الاعمار.  لذا عليها السعي الجاد لتأمين التمويل السريع لاستكمال الاعمار".

مضيفا: "رغم المعاناة المعيشية والاقتصادية والصحية الصعبة سنبقى وإياكم نواجه سياسة الأونروا التي تلتقي مع مساعي الإدارة الأمريكية بتخليها عن التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني".

وطالب سويدان الأونروا بالتدخل السريع لتقديم المساعدات الشاملة وتوفير خطة طوارئ انمائية مستدامة لأهلنا في مخيم نهر البارد، وتسريع واستكمال الاعمار ودفع التعويضات، ووقف تقليصاتها الظالمة، كما طالب بتقديم إغاثة شاملة ورفع نسبة الطبابة وإعادة النظر في برنامج بدل الايجارات والزام الشركات والمتعهدين برفع أجرة العامل.

وقد أكد تمسك الفصائل واللجنة الشعبية بوجود الأونروا وخدماتها باعتبارها الشاهد الحي على الجريمة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وهذا جزء من النضال للحفاظ على الهوية الفلسطينية وحق العودة.

وختم بدعوة الأونروا للتعاطي الإيجابي مع مطالب شعبنا المحقة، محذرًا من سياسة اللامبالاة التي تتبعها، مؤكداً استمرار التحركات في مواجهة سياسة الأونروا حتى تحقيق مطالب أهلنا في مخيم نهر البارد.