استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من منظمة الصاعقة يتقدمه عضو قيادتها في لبنان مسؤولها في منطقة صور أحمد الشيخ، وعدد من اعضاء قيادة الصاعقة بمنطقة صور، اليوم السبت ٧-١-٢٠٢٣ بمقره في مخيم الرشيدية.

 

بدايةً رحّب اللواء عبدالله، بالرفيق أحمد الشيخ والوفد المرافق له بمقر حركة "فتح" هذا البيت الجامع للأطياف السياسية الفلسطينية وفصائله المناضلة كافةً. 

 

من جهته هنّأ أحمد الشيخ والوفد المرافق له اللواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور بذكرى انطلاقتهم المجيدة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الثامنة والخمسين. 

 

كما ونقل الشيخ تهاني وتبريكات تحيات الأمين العام لقوات الصاعقة وقيادتها وكوادرها، مؤكدًا أن انطلاقة حركة "فتح" نقلت الشعب العربي الفلسطيني من مرحلة اللجوء والضياع إلى مرحلة الكفاح والنضال والمقاومة لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.

 

من جهته شكر اللواء عبدالله الأخوة في منظمة الصاعقة على هذه الزيارة التي إن دلت تدل على عمق العلاقات الاخوية ما بين حركة فتح ومنظمة الصاعقة خاصة مع قدوم حكومة نتنياهو بن غفير المتطرفة وارتكاب جيش الاحتلال الجرائم بحق أبناء شعبنا وتدنيسه لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية. 

 

 وأكد الجانبان على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والمحافظة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ومن أجل حماية المخيّمات والتجمعات الفلسطينية والمحافظة على أمن شعبنا واستقرارهم لحين عودتنا إلى فلسطين.

 

بدوره ثمّن الشيخ وفد الرفاق في الصاعقة الجهود التي يبذلها اللواء توفيق عبدالله في حفظ أمن واستقرار أبناء شعبنا وتخفيف معاناتهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمرون بها في لبنان الشقيق.

 

وجرى خلال اللقاء التطرق لمعاناة شعبنا الفلسطيني في الوطن خاصة تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه التي يرتكبها بحق البشر والشجر والحجر في فلسطين، مستنكرين عمليات القتل المتعمد للأسرى البواسل، وليس آخرهم الشهيد القائد ناصر أبو حميد ووجه الجانبان تحية إجلال وإكبار لخنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد، واستنكر الجانبان تدنيس بن غفير وقطعان المستوطنين للمقدسات الفلسطينية خاصة في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

 

وفي نهاية اللقاء وجه الجانبان التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني مباركين انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة "فتح" الثامنة والخمسين، ومباركين لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد كريم يونس حريته من سجون الاحتلال بعد 40 عامًا من الأسر والاعتقال، ومؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والمقاومة والنضال بالطرق والوسائل كافةً من أجل تحرير بلادنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.