في إطار برنامج زيارتهم إلى لبنان، توجه وفدٌ من بعثة قدامى لاعبي غزة القادم من أرض الوطن إلى مخيم عين الحلوة صباح اليوم الجمعة ٢٢٠٢/١٢/٢٣، يرافقه نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم محمود جاد الخطيب، وعضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عبير حسن، والمدير التنفيذي للاتحاد عفيف النسر، وأمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حداد، وأمين سر المكتب الحركي للشباب في شعبة عين الحلوة طارق شبايطة.

 

المحطة الأولى للوفد كانت في مقر قيادة شعبة عين الحلوة، حيث كان في استقباله أمين سر حركة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب، العقيد ناصر ميعاري وغالب الدنان ومصطفى اللحام، وأعضاء شعبة عين الحلوة، وذلك على عزف الفرقة الموسيقة التابعة لمؤسسة الاشبال و الفتوة في شعبة عين الحلوة. 

 

بدوره رحب اللواء شبايطة، بوفد البعثة في مخيم عين الحلوة، معبرًا عن سعادة أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، بوجود وفد قادم من أرض الوطن يتنسمون من خلاله عبير فلسطين.

 

 ونوه اللواء شبايطة بالتضحيات التي قدمها أبناء غزة الأبية في وجه الاحتلال الصهيوني وبصمودهم رغم كل التحديات والتضحيات الجسيمة. 

 

وقدم شبايطة نبذة عن تاريخ مخيم عين الحلوة وما تعرض له من معارك على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وعملائه وما قدمه من شهداء على مدار جميع المحطات النضالية التاريخية. كما تحدث عن مرحلة وجود قيادة الثورة الفلسطينية في لبنان وعملها الثوري النضالي.  

 

وأكد اللواء شبايطة أن شعبنا الفلسطيني هو شعب واحد في كل أماكن وجوده، آملاً أن يكون لقاء جميع أبناء شعبنا المناضل قريبًا على أرض فلسطين المحررة من دنس الاحتلال الإسرائيلي وقد أقمنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وتوجّه رئيس بعثة قدامى لاعبي غزة زياد أبو سمرة بالشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال الذي حظيت به البعثة في مخيم عين الحلوة، وأعرب عن سعادة الوفد الغامرة بزيارة مخيم الصمود مخيم عين الحلوة، ولقاء أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشعب اللبناني الشقيق الذي احتضن الثورة الفلسطينية منذ النكبة، منوهًا بالدور الذي تؤديه حركة "فتح" و"م.ت.ف" في سبيل رعاية شؤون شعبنا وخدمته. 

 

وخلال الزيارة قدم الوفد الزائر درعًا تكريميةً للواء شبايطة وذلك تقديرًا لجهوده ومسيرته النضالية المشرفة.

 

وبعدها جال الوفد في مخيم عين الحلوة مطلعًا على أحوال أهله؛ حيثُ زار مقرّ قيادة الأمن الوطني في منطقة صيدا، ومقرات القوة الأمنية المشتركة، والمراكز الرياضية.