بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 23- 11- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يعزي نظيره الصيني بضحايا حريق المصنع*

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ، بضحايا الحريق المؤسف الذي وقع في مصنع بمقاطعة خنان، والذي أودى بحياة وإصابة العديد من أبناء الشعب الصيني الصديق.
وأعرب سيادته في برقية التعزية عن تضامنه مع الرئيس الصيني في هذا المصاب المحزن، متمنيا لأرواح الضحايا الرحمة والسكينة، وللمصابين الشفاء العاجل.



*فلسطينيات*
*د. اشتية يدعو دول العالم للتدخل العاجل "لوقف قتل أبنائنا"*

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، الليلة، دول العالم للتدخل العاجل لوقف قتل أبنائنا الذين يستهدفهم رصاص الاحتلال، عقب ارتقاء الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وقال د. اشتية في بيان صدر عن مكتبه: "تنفطر قلوبنا مع كل شهيد تفيض روحه إلى بارئها؛ برصاص الحقد والعنصرية، الذي يصوغ فكر، وسلوك القتلة؛ من جنود الاحتلال، والمستوطنين"، محذرًا من "استمرار عمليات القتل، وسياسات البطش والتنكيل والاعتقال والاقتحامات للمدن والبلدات والقرى والمخيمات".
وتقدم رئيس الوزراء من والدي الشهيد الطفل أحمد بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.



*مواقف "م.ت.ف"*
*المجلس الوطني يدين الارهاب الاسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأطفال والمدنيين العزل*

أدانت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، بأشد العبارات، "الارهاب الاسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل، وقيام عصابة الحكومة الاسرائيلية من عناصر جيشهم المحتل بإعدام الطفل احمد أمجد شحادة (15 عامًا) خلال اقتحامهم الهمجي لمدينة نابلس الليلة الماضية.
وقالت في بيان صادر عنها: "إن هذه الوحشية الإسرائيلية والبطش بالأطفال لا يجب أن تمر دون محاسبة، وعلى العالم اجمع التحرك فورًا لحماية اطفال فلسطين المدنيين العزل. ونحمل مسؤولية هذا الدم النازف وجرائم الحرب لحكومة إسرائيل الفاشية بالدرجة الاولى والولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يوفرون حصانة مخزية لجرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكها اليومي لحقوق الإنسان".
واعتبرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أن "سياسة ازدواجية المعايير الغربية المقيتة، وهذا النفاق السياسي، هو تستر على ارهاب الاحتلال الإسرائيلي".
وحذرت من أن "هذا الصمت والتقاعس الدولي سيشعل المنطقة بأسرها وسيرتد أثره على العالم باسره، وأن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي امام هذا الظلم والمجازر الإسرائيلية". وقالت: "سيظل شعبنا الفلسطيني الأبي ثابتًا على أرضه ولن تزعزعه سياسة الارهاب الإسرائيلي، بل تزده اصرارًا واقدامًا نحو التحرير والدفاع عن وجوده وأرضه وحياته. وسيدفع الاحتلال الثمن من هذا التصعيد الغاشم تحت صمت العالم."
وتقدمت رئاسة المجلس الوطني باحر مشاعر التعزية والمواساة لعائلة الشهيد الطفل امجد شحادة ولجميع عوائل الشهداء.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يغلق حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس*

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين، وقامت بتفتيش دقيق للمركبات، التي تسمح لها بالمرور في أوقات متباعدة.
وتحاصر قوات الاحتلال بلدة بيت إكسا بجدار الفصل العنصري وتعزلها عن الضفة الغربية، وتستولي على معظم أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة "راموت".


*أخبار فلسطين في لبنان*
*السَّفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الأونروا*

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الثلاثاء 2022/11/22، المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، بحضور مدير شؤون الوكالة في لبنان بالإنابة منير منَة.
وجرى خلال اللقاء البحث في السبل الكفيلة لحشد موارد إضافةً لتغطية الحاجات الملحة للاجئين الفلسطينيين حيث أظهرت الاستبيانات أن ما يقارب 90% منهم يعيشون دون خط الفقر ولا بد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي والقيام بواجباته ومسؤولياته تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين العادلة وتضافر الجهود للتخفيف من معاناتهم.
ووضع المفوض العام السفير دبور بنتائج نداء الطوارئ الذي أطلقته الوكالة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا.
وطالب السفير دبور المفوض العام بالنظر بالفاتورة الاستشفائية وتعديلها وبخاصة مرضى السرطان والأمراض المستعصية، وكذلك ضرورة الانتهاء من ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد والمساهمة في شمل سكان المخيم الجديد بالرعاية والتقديمات للتخفيف عنهم بالإضافة إلى زيادة فرص العمل.




*آراء*
*"على نفسها جنت براقش"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

قلنا ومازلنا نقول إن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، سيظل كمثل ورقة إعلانية طافية على سطحمياه بحر، تضج أمواجه باسم فلسطين، نعني بحر الجماهير العربية التي لا تعترف أساسًا بإسرائيل، دولة، ومستقبلاً .
في الدوحة القطرية، نظن أن مراسل تلفزيون "كان" الإسرائيلي اكتشف ذلك على نحو موجع، وهولم يجد مواطنًا عربيًا واحدًا يقبل أن يجيب عن سؤاله بشأن مباراة الافتتاح في بطولة كأس العالم، المقامة على أرض دولة قطر العربية، والسبب كلما عرف المواطن العربي، أن هذه الكاميرا لتلفزيون إسرائيلي، رفض الإجابة، وليس هذا فحسب، بلإن ثلاثة شبان لبنانيين سوية قالوا له، وبالفم الملآن، لا توجد هناك إسرائيل، بل فلسطين، وابتعدوا عنه كمثل ما يبتعد حكيم عن حماقة، وثمة مواطن مصري سأل المراسل عن هويته، وحين عرف أنه إسرائيلي تقدم من كاميرته، ودنا من لاقط الصوت "الميكروفون" وقال مع ابتسامة بليغة"فيفا بلستاين" تحيا فلسطين، فلم يجد مراسل "كان" الإسرائيلي أي كلام يقوله، كمثل الذي ألقم حجرًا .
لقد غنى قبل هذا اليوم المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم "أنا بكره إسرائيل" والحقيقة أنها الكراهية التي صنعتها إسرائيل لنفسها، بالاحتلال، والعدوان، والتطرف والعنصرية، ويصح أن نقول هنا "على نفسها جنت براقش" فلم يعد بالإمكان قبولها، ولا حتى التلفظ باسمها، ولهذا السبب رفض الشبان العرب في الدوحة، الحديث مع مراسل "كان" لأنه إسرائيلي .
مع "نتنياهو" و"بن غفير" و"سموتريتش" ستكون الحال أخطر، فمع التطرف الفاشي، ستمتد الكراهية هذه حتى إلى داخل إسرائيل، سيكره الإسرائيليون دولتهم وهي تغتال مدنيتهم، وديمقراطيتهم، وعلمانيتهم التي على أساسها بنى "بن غوريون" دولتهم، وبشعاراتها سوّقها للعالم، ومرة أخرى بإمكان الإسرائيليين اليوم كما كتب الصحفي الإسرائيلي "ناحوم برنياع" إعادة رفات "بن غوريون" إلى مسقط رأسه في "بلونسك".
 والواقع، ليست الكراهية من طبع الإنسان، فهو المحب بداهة، بدلالة ما في هذا العالم من شعر، ورواية، ولوحة، وأغنية، بل وبدلالة ما يزرع، ويبني، ويصنع، ويطور، وفي صلواته على اختلاف عقائدها، فإنه لايدعو لغير المحبة والصلاح والخير. لا محبة مع التطرف والعنصرية والإرهاب، ويظل الحل دائما بنبذ كل ما يدعو للتطرف، وبالتعقل الإنساني، الرافض للأحكام المسبقة، والمعايير المزدوجة، والرافض للعدوان، والاحتلال، والساعي لزهرة الحرية، في حقول العلاقات النزيهة، والجيرة الطيبة، وباختصار شديد سيظل الحل الأمثل بالسلام العادل، وهذه وصفة فلسطين لعلاج الكراهية أينما كانت، ولمن كانت، حتى المشروعة منها، إذ لا حياة مزدهرة مع الكراهية.



المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان