بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 21- 11- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يلتقي قادة وزعماء دول على هامش افتتاح كأس العالم في قطر*

التقى سيادة الرئيس محمود عباس، عددا من القادة والزعماء والمسؤولين، على هامش مشاركته في افتتاح كأس العالم في قطر.
والتقى سيادته مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وأمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
وكان أمير قطر أقام حفل استقبال لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في افتتاح كأس العالم.




*فلسطينيات*
*د. اشتية: على العالم رفض الاستيطان والقتل والدمار وتدفيع إسرائيل ثمن سياساتها العدوانية*

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، العالم إلى رفض الاستيطان والقتل والدمار، وتدفيع إسرائيل ثمن سياساتها العدوانية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، في رام الله: "إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإنها بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين، وأمام هذا المشهد الذي يضم أحزابًا تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار. مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ أنه يرفض هذه السياسة، وأنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق شعبنا".
واعتبر د. اشتية أن ما جرى في تل الرميدة، وباب الزاوية، وشارع الشهداء في الخليل، نموذجًا لما سوف تتجه نحوه الأمور من تصعيد تتلاشى فيه المسافة بين الجيش والمستوطنين، فهم فريق واحد.
وبمناسبة يوم الطفل العالمي، وجه رئيس الوزراء التحية لأطفال فلسطين، خاصة الذين حرمهم الاحتلال من طفولتهم وبراءتهم وحياتهم العادية، فمنذ بداية العام ارتقى أكثر من 40 طفلاً فلسطينيًا شهداء، وتم تسجيل أكثر من 750 حالة اعتقال لأطفالنا، وما يزال حوالي 160 منهم في سجون الاحتلال، إضافة إلى أن الهدم وخطره الذي يطال حاليًا مدرسة في عين سامية قرب رام الله، وأخرى في مسافر يطا، علاوة على الانتهاكات اليومية التي تعيشها مدارس القدس والبلدة القديمة من الخليل، ومدارس الساوية، واللبن وغيرها.
ودعا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجباتها في صون حقوق أطفالنا، وفي فضح سياسات الاحتلال، ومساءلته عن جرائمه بحقهم.
وفي شأن آخر، تقدم د. اشتية، بالتهنئة إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومةً وشعباً على النجاح في إطلاق مونديال قطر 2022، بما يليق بالأمة العربية وتراثها وحضارتها العريقة، مشيرًا إلى أنها أثبتت قدرة واقتدارًا في تنظيم وإدارة هذا الحدث العالمي الكبير.
ويناقش مجلس الوزراء مشاريع في البنية التحتية، ومجموعة قوانين متعلقة بقطاع المؤسسات المالية، وقضية محورية متعلقة بالسياسة الوطنية للصناعة، كما يستمع إلى تقارير أمنية، ومالية، وصحية، وغيرها.


*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح يدين جريمة إعدام الطالب محمود السعدي في جنين*

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الطالب في الثانوية العامة محمود السعدي صباح اليوم في جنين.
واعتبر فتوح في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الأوامر والحماية التي يتمتع بها جيش الاحتلال من حكومته العنصرية بقتل الفلسطينين دون تردد؛ جعلت منهم يبادرون بالقتل والاعدام كأعمال تهدف إلى إيقاع ضحايا بأكبر عدد من المدنيين الفلسطينين.
وطالب فتوح الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، بفتح تحقيق بهذه الجرائم وعمليات الإعدام الميدانية، وتقديم ساسة الاحتلال وقادة الجيش للمحاكمة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.


*عربي دولي*
*البابا فرنسيس يعبر عن تضامنه مع ضحايا حريق جباليا*

عبر قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس، عن تضامنه مع ضحايا الحريق، الذي أودى بحياة 21 مواطنًا من عائلة أبو ريا بمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
وقال البابا فرنسيس بكلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، في كاتدرائيّة أستي: "لنجتهد ولنستمر في الصلاة من أجل السلام، لنصلِّ أيضًا من أجل عائلات ضحايا الحريق الخطير الذي وقع الأيام الأخيرة بمخيم للاجئين في غزة في فلسطين".




*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل ثلاثة أطفال من نعلين غرب رام الله*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ثلاثة أطفال من بلدة نعلين، غرب رام الله.
وهم: محمد مصطفى الخواجا (14 عامًا)، ومحمد مراد عميرة (13 عامًا)، ومحمد حسين عميرة (14 عامًا)، بعد أن داهمت منازل ذويهم في البلدة وفتشتها.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*"فتح" وفصائل "م.ت.ف" تُشارك في تشييع المناضل رجا حرب في جبل لبنان*

ممثّلاً أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، شارك أمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم على رأس وفد من قيادة وكوادر الشعبة في تشييع القائد الأسبق لجيش التحرير الشعبي في الحزب التقدمي الاشتراكي المناضل العروبي رجا حرب. 
وتقدم المشاركين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وحشود رسمية وشعبية، إلى جانب محبي الفقيد ورفاق دربه. 
موكب التشييع انطلق يوم السبت ١٩-١١-٢٠٢٢ وجال في بلدة الفقيد "غريفة " في جبل لبنان حيثُ ووري الثرى، وجرى تكليل ضريحه بالورد. 



*آراء*
*الفاشيون يقتحمون الخليل/ بقلم: عمر حلمي الغول*

محافظة ومدينة خليل الرحمن تحتل أولوية في أجندة وأهداف عمليات التهويد والضم للاستعمار الصهيوني، وتأتي في المركز الثاني بعد العاصمة الأبدية القدس، ولهذا ركز قادة الدولة الإسرائيليون على تعميق عمليات المصادرة والتهويد والاستيطان فيها، وانتجوا آليات عمل تتوافق مع مخططهم الاستراتيجي عبر تعزيز ودعم قطعان المستعمرين ومنظماتهم بمختلف مسمياتها بقيادة مجلس الاستيطان في الضفة "يشع" لتحقيق أهداف التطهير العرقي من خلال تطويقها بسلسلة من المستعمرات، وتكريس وجودهم في مركز المدينة حيث أقاموا مستعمرة "كريات أربع" التي يقيم فيها الفاشي، ايتمار بن غفير، شريك نتنياهو في الحكومة السادسة، وفرضوا التقسيم الزماني والمكاني على الحرم الإبراهيمي الشريف، وزوروا وثائق للاستيلاء على عدد من المنازل، وأغلقوا شارع الشهداء، وشقوا الطرق الالتفافية، وسيطروا على مئات وآلاف الدونمات في مسافر يطا وغيرها باعتبارها مناطق عسكرية، ومناطق تدريب ورماية لجيش الحرب الإسرائيلي، وكل يوم يختلقون عناوين جديدة لمضاعفة السيطرة عليها.
ومن جرائمهم الجديدة أمس الأول، اقتحام عشرات آلاف من قطعان المستعمرين أسواق ومركز المدينة بقيادة خليفة الحاخام الإرهابي الفاشي، كهانا واعتدوا على المتاجر والبسطات والسيارات والمنازل وعلى أبناء الشعب الفلسطيني احتفاء بما يسمونه "سبت سارة"، وأصابوا العديد من السكان، وأطلق الجنود الرصاص على السكان الفلسطينيين لحماية العصابات الفاشية المقتحمة المدينة وأسواقها.
هذه الجريمة ليست جديدة بالمعنى الدقيق للكلمة، لكن الجديد تمثل أولاً في أن بن غفير، شريك سموتيرتش في التكتل الثالث في الكنيست الحالي، والمفترض أن يتولى حقيبة مهمة في الحكومة السادسة، إضافة لبنود الصفقة التي أبرمها مع رئيس الحكومة المكلف نتنياهو، لتعميق عمليات التطهير العرقي في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يضفي على عمليات الاقتحام الإجرامية الصفة الرسمية، وتشريع هذا النهج الاستعماري الإرهابي؛ ثانيًا تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في محافظة الخليل كلها؛ ثالثًا تأجيج عمليات العنف والفوضى والإرهاب ضد السكان أصحاب الأرض الفلسطينيين العرب؛ رابعًا دفع عملية الضم خطوة متقدمة للأمام؛ خامسًا التأكيد على أن نهج الحكومة القادمة إن قدر لها رؤية النور بزعامة نتنياهو تبديد آخر نقطة ضوء في نفق عملية السلام، وقطع الصلة معها نهائيًا؛ سادسًا والاقتحام بحد ذاته رد على مزاعم وادعاءات رئيس الوزراء المكلف، بأنه يرغب بـ "السلام".
ورغم أن جيش الموت الإسرائيلي قام بحماية اقتحام تلك العصابات الفاشية، إلا أنه لم يسلم من الاعتداء على جنوده، ما دفع وزير جيش الاحتلال، غانتس، ورئيس الأركان، كوخافي للتعليق على ذلك، باعتباره عملاً مخلاً بالأمن، ومرفوضًا من قبلهم وعندما اقتصر في البداية العدوان الإرهابي على الجماهير الفلسطينية لم ينبسوا ببنت شفة. وهو ما يكشف عنصريتهم وعدوانيتهم تجاه جماهير الشعب الفلسطيني.
وأعتقد أن زعيمة حزب "ميرتس" زهافا غالؤون من أبرز الشخصيات الصهيونية، التي علقت على الجريمة الجديدة، وأعلنت رفضها لها، وأدانتها، واعتبرتها شكلاً من أشكال التوتير وأعمال العنف والفوضى. في حين أن باقي الأصوات الصهيونية، التي تدعي أنها "يسارية" صمتت، أو كان صوتها خافتًا جدًا، الأمر الذي يكشف هزال قوى المعارضة الصهيونية.
النتيجة المستخلصة من الاقتحام الإجرامي لمدينة الخليل، المركز الاقتصادي والتجاري المهم والمتميز في فلسطين المحتلة أن المستقبل المنظور يحمل في طياته آفاقًا واسعة من فلتان الإرهاب الصهيوني من عقاله، ومضاعفة حالة السخط والغليان في أوساط الجماهير الفلسطينية، التي تعيش بالأساس وضعًا معقدًا، وعدم يقين من إمكانية وجود أفق للأمل بالمستقبل، وبالتالي دفعها للدفاع عن ذاتها ومصالحها وحقوقها الخاصة والعامة، من خلال التصدي للفاشيين الصهاينة بغض النظر عن المآلات التي يمكن أن تذهب إليها التطورات على الأرض.
والخطوة الإجرامية للفاشيين مجددًا تتطلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب كل من موقعه إعادة النظر بسياساتهم تجاه الدولة الخارجة على القانون، واللجوء لفرض العقوبات المختلفة عليها، والتلويح لها بالعصا الغليظة لإلزامها باستحقاقات التسوية، إن بقي منها شيء يذكر. وعلى الشعب والقيادة والفصائل والحركات الفلسطينية الاندفاع نحو تجسير الهوة فيما بينهم لرص الصفوف وتكريس الوحدة الوطنية أولاً في الميدان، وثانيًا على المستوى السياسي والتنظيمي والقانوني؛ لأن ما جرى في الخليل يعتبر الإنذار الألف والخطير الذي يفرض على الجميع الإسراع في تنفيذ إعلان مبادرة الجزائر الشقيقة.



المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان