بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 19- 11- 2022

*رئاسة*
*الرئيس التركي يعزي سيادة الرئيس بضحايا حريق مخيم جباليا*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، برقية تعزية من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بضحايا الحريق الذي اندلع أمس الأول في إحدى البنايات السكنية بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وأودى بحياة 21 شخصًا.
وقال الرئيس التركي في برقية التعزية: "وصلني بحزن عميق خبر الحريق الذي اندلع ليلة 17 نوفمبر في مبنى بمخيم جباليا للاجئين في غزة، الذي فقد العديد من الأشخاص أرواحهم فيه، بمن فيهم النساء، والأطفال".
وأوضح أن الشعب التركي في يوم الحداد هذا، يشارك آلام إخوانه الفلسطينيين بحرارة، سائلاً الله عز وجل الرحمة لمن فقدوا أرواحهم، وناقلاً تعازيه الصادقة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق".
كما أعرب الرئيس التركي عن تمنياته الصادقة بموفور بالصحة والسعادة لسيادته، والرفاهية والخير للشعب الفلسطيني الشقيق والصديق.



*فلسطينيات*
*الهباش: فلسطين ستنتصر طال الزمان أو قصر وستعود حرة مستقلة*

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: "إن قضية فلسطين تتقدم يومًا بعد يوم، وستنتصر في النهاية طال الزمان أو قصر، والاحتلال والاستيطان سيزولان وستعود فلسطين حرة مستقلة".
جاء ذلك خلال خطبة، الجمعة، التي ألقاها في مسجد الرحمة بمدينة ساوباولو البرازيلية، خلال زيارته البرازيل للمشاركة في مؤتمر مسلمي أميركا اللاتينبة والبحر الكاريبي.
وأشار إلى الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها فلسطين على الساحة الدولية، والتي كان آخرها القرار الدولي في اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة حول الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري لأرض دولة فلسطين.
وأكد قاضي القضاة أن الشعب الفلسطيني مستمر في رباطه وجهاده ضد الاحتلال والاستعمار مهما بلغت التضحيات، ولن يتراجع أبدا في نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا المسلمين في كافة أرجاء العالم إلى تكثيف الدعاء لإخوانهم الفلسطينيين، وفلسطين والقدس، والتأكيد على الرواية الفلسطينية الحقيقية وتعزيزها لدى الأجيال المقبلة وتعريفهم بها كونها قضية المسلمين المركزية.
وطالب المسلمين بدعم مدينة القدس ومساندة أهلها في الدفاع عن الحرم القدسي الشريف أمام الهجمة الصهيونية على مقدساتنا في القدس والخليل، من خلال تكثيف الزيارات للمسجد الأقصى المبارك كل حسب قدرته واستطاعته، ومشاركة اخوانهم الفلسطينيين في الرباط ومعركة الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها.



*أخبار فتحاوية *
*اسطنبول: "فتح" تشارك في أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للأحزاب السياسية الآسيوية*

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر للأحزاب السياسية في قارة آسيا(ICAPP) ، المنعقد في مدينة إسطنبول، على مدار أربعة أيام، تحت عنوان "دور الأحزاب السياسية في تعزيز الازدهار والسلام العالمي".
ومثلت حركة "فتح" في أعمال المؤتمر، مدير عام مفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح"، مسؤولة دائرة آسيا في المفوضية هيام مطر، حيث سلطت الضوء في كلمتها على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدراته، وما تتعرض له مدنية القدس من عمليات تهويد، والاقتحامات الاستفزازية اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
كما دعت المشاركين في المؤتمر إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.




*عربي دولي*
*الماليزيون يصوتون في الانتخابات البرلمانية*

توجّه الناخبون الماليزيون، اليوم السبت، إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها أمام 21 مليون ناخب يحق لهم التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الخامسة عشرة التي تشهدها البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، على أن تغلق على مراحل من الساعة 12 ظهرًا، حتى الساعة 6 مساء.
ويتنافس قرابة ألف مرشح يمثلون أحزابًا سياسية مختلفة على المقاعد البرلمانية البالغ عددها 222 مقعدًا، في دورة ممتدة من "2022 - 2026" أي لأربع سنوات مقبلة.
وسيتم احتساب أوراق الاقتراع كلها اليوم من الساعة 4 مساء في مكان فرز الأصوات الذي حددته اللجنة بحضور وكلاء المرشحين المنافسين.


*إسرائيليات*
*الاحتلال يستولي على كاميرات المراقبة غرب طولكرم*

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على تسجيلات كاميرات المراقبة لعدد من المحلات التجارية غرب طولكرم.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*المكتب الحركي للمرأة يقيم مولد ذكر إحياءً لذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات في نهر البارد*

في إطار فعاليات إحياء ذكرى صاحب النهج النضالي والفكر الثوري الشهيد الرمز ياسر عرفات، وتحت عنوان "عهدنا استمرار حتى النصر"، أقام المكتب الحركي للمرأة في مخيّم نهر البارد مولد ذكر يوم الجمعة ١٨-١١-٢٠٢٢ في قاعة الكشافة في مخيّم نهر البارد. 
وحضرا الحفل أمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة في البارد الأخت ساجدة عزام، وحشد من الفعاليات النسوية. 
بدايةً رحَّبت الأخت منار الصالح بالحضور الكريم وبفرقة الإنشاد، وأشارت إلى إهداء ثواب هذا المولد إلى روح القائد ياسر عرفات وإلى سائر شهداء ثورتنا الفلسطينية، وإلى جميع أموات المسلمين. 
كلمة المكتب الحركي للمرأة ألقتها الأخت سعاد قاسم، وأبرز ما جاء فيها: "في ذكرى قائد القضية الذي كتب رواية النضال وغرس في كل واحد منا شيئًا منه، من عيلبون إلى الكرامة من عمّان إلى بيروت إلى منبر الأمم المتحدة، إلى العودة إلى فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتابعت: "رحل القائد أبو عمار وكان له خير خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، الذي تمسك بالثوابت الوطنية التي أرساها الياسر، واليوم أبناء الياسر يسطرون أروع ملاحم البطولة في نابلس وجنين والقدس والخليل مقدمين الشهيد تلو الشهيد، ليؤكّدوا أنهم على درب الياسر".
واختتمت بالتحية للمرأة الفلسطينية المناضلة الصابرة، ولأهلنا المرابطين في القدس والثائرين في الضفة وغزة، والتحية للأسرى في معتقلات الاحتلال، وبالدعاء لجرحانا البواسل.
من ثم كانت تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، وبعدها أنشدت فرقة الإنشاد الديني لجمعية المشاريع مجموعة أناشيد ومدائح وسط إنصات الحاضرات.
وخُتم المولد بدعاءٍ وأنشودة وطنية مع التمنيات بإحياء هذه الذكرى على أرض الوطن إن شاء الله.


*آراء*
*حل صيني لمعضلة العصر/ بقلم: السفير قوه وي*

في 15 تشرين الثاني الجاري، أعلنت الأمم المتحدة عن وصول عدد سكان العالم إلى 8 مليارات. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقالته إلى أن ازدياد التفاوتات في العالم يصاحبه ازدياد العائلة البشرية في انقساماتها.
وتمثلت معضلة العصر في "ما مشكلة العالم وماذا نعمل؟". في نفس اليوم، ألقى الرئيس الصيني شي جينبينغ كلمة هامة في قمة قادة مجموعة العشرين بجزيرة بالي، مؤكدًا على أن كافة الدول يجب أن تكرس مفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتسعى إلى استبدال الانقسام والمجابهة والإقصاء بالتضامن والتعاون والشمول، بما يقدم حلا صينيا لمعضلة العصر.      
وأشار الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أننا يجب أن ندفع تنمية عالمية أكثر شمولاً. إن الوحدة قوة والانقسام لا مخرج له. نعيش في نفس القرية الكونية، فعلينا تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات. وينبغي أن تتبادل جميع الدول الاحترام وتسعى إلى إيجاد القواسم المشتركة وترك الخلافات جانبا وتتعايش بشكل سلمي، وتدفع ببناء الاقتصاد العالمي المنفتح. لا يخدم الانقسام والمواجهة مصلحة أي طرف، إنما التضامن والتعايش هما الخيار الصحيح.       
علينا أن ندفع تنمية عالمية أكثر نفعا للجميع. إن التنمية المشتركة لجميع الدول هي التنمية الحقيقية. وليس التحديث حقًا حصريًا لأي بلد. على الدول التي تتقدم على الآخرين أن تساعد الدول الأخرى بنية صادقة لتحقيق التنمية في الأخير، وتوفر المزيد من المنافع العامة العالمية. وطرحت الصين مبادرة التنمية العالمية، وأنشأت صندوق التنمية العالمية وتعاون الجنوب الجنوب، وستزيد من الاستثمار في صندوق الصين- الأمم المتحدة للسلام والتنمية، وتعمل مع أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية على المضي قدمًا بهذه المبادرة، بما يقدم قوة دافعة جديدة لتنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
علينا أن ندفع تنمية عالمية أكثر مرونة. تتعرض العولمة الاقتصادية للتيار المعاكس، ويواجه الاقتصاد العالمي مخاطر الركود، وتكون في مقدمتها الدول النامية. علينا بناء الشراكة العالمية من أجل الانتعاش الاقتصادي، وأخذ في عين الاعتبار صعوبات الدول النامية دائمًا، ومراعاة هموم الدول النامية. علينا أن نواصل الحفاظ على منظومة التجارة المتعددة الأطراف التي تكون منظمة التجارة العالمية مركزًا لها، والعمل على دفع إصلاح منظمة التجارة العالمية وتحرير وتسهيل التجارة والاستثمار.
لا تستغني التنمية العالمية عن البيئة الدولية السلمية والمستقرة. لذلك طرحت الصين مبادرة الأمن العالمي، بهدف تكريس روح ميثاق الأمم المتحدة، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والمتكامل والتعاوني والمستدام وفقاً لمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، والدعوة إلى حل الصراعات عبر التفاوض وتسوية الخلافات عبر التشاور، ودعم كافة الجهود التي تساهم في تسوية الأزمات سلميًا.
يعد أمن الغذاء والطاقة من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجهها التنمية العالمية، وتكمن الحلول في قيام الدول، تحت التنسيق من قبل الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية المتعددة الأطراف، بتعزيز التعاون في مراقبة الأسواق وبناء الشراكة في السلع الأساسية وبناء الأسواق المنفتحة والمستقرة والمستدامة للسلع الأساسية، وفي سبيل ضمان سلاسة سلاسل الإمداد واستقرار الأسعار في الأسواق. يجب معارضة بحزم تسييس قضية الغذاء والطاقة واستخدامها كأداة أو سلاح، وتوفير دعم لازم للدول النامية في الإنتاج والتخزين والتمويل والتكنولوجيا وغيرها.
في تشرين الأول الماضي، عقد الحزب الشيوعي الصيني المؤتمر الوطني الـ20 له، حيث تم بحث وتخطيط الأهداف والمهام والسياسات العامة لتطور قضية الصين حزبًا ودولة في السنوات الخمس المقبلة حتى فترة زمنية أطول.
إن الصين باعتبارها جزءًا مهما من العالم يبلغ عدد سكانه 8 مليارات، ستظل ملتزمة بحفظ السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة والدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتوفر فرصًا أكثر للعالم من خلال التحديث الصيني النمط، وستضيف قوة دافعة أقوى للتعاون الدولي، وتقدم مساهمة أكبر لتقدم البشرية جمعاء.


المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان