بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 18- 11- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من نائب الرئيس الإماراتي لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال.
وأعرب نائب رئيس دولة الإمارات عن تمنياته لسيادة الرئيس بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب فلسطين مزيدًا من التقدم والازدهار.



*فلسطينيات*
*بناء على توجيهات سيادة الرئيس... د. اشتية يوعز بتقديم المساعدة الفورية لمعالجة تداعيات حريق مخيم جباليا*

بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، أوعز رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مساء الخميس، بتقديم المساعدة العاجلة لعائلات ضحايا الحريق الذي اندلع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفر عن وفاة 21 مواطناً وإصابة آخرين.
وأعرب د. اشتية عن صدمته الشديدة وحزنه العميق لهذه الخسارة الوطنية الفادحة، وأوعز لوزارة الصحة بسرعة تقديم العلاج للمصابين، وتكليف جميع الوزارات للقيام بكل جهد ممكن لتقديم المساعدة بمعالجة تداعيات الحريق المفجع.



*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح: الإجماع الأممي على حق شعبنا بتقرير المصير انتصار لعدالة قضيتنا*

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بإجماع دول العالم على حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني، من خلال تصويتهم على القرار الخاص بذلك في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية (اللجنة الثالثة) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء الخميس، أن تصويت 167 دولة لصالح القرار، انتصار للحق الفلسطيني وعدالة القضية، خاصة أن هناك دول عارضت القرار من قبل مثل كندا واستراليا وصوتت اليوم لصالحه، معتبرًا أن هذا التغير "يصب بمصلحة القضية الفلسطينية ويعد انتصارًا لها".
وأضاف: "فتوح أن هذا القرار يعطي الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل حريته كما كفلت له ذلك كل الشرائع الدولية"، واعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لتحقيق حل عادل وشامل لقضية فلسطين بكل جوانبها.
وشكر فتوح جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديمها للقرار بالتنسيق مع فلسطين وبالنيابة عن الدول الأعضاء في منظمة العمل الإسلامي.



*أخبار فتحاوية *
*"فتح" تنعى ضحايا فاجعة مخيم جباليا*

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ضحايا الحريق في منزل عائلة أبو ريا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي أودى بحياة 21 مواطنًا.
وأكدت "فتح" في بيان صدر عنها، مساء الخميس، وقوفها إلى جانب عائلة أبو ريا المكلومة وكافة أبناء شعبنا في قطاع غزة خاصة، وفلسطين عامة، في هذا الحادث الأليم والفاجعة الوطنية، متضرعة إلى الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل لكافة المصابين.
ودعت أبناء شعبنا وكافة كوادر الحركة للمشاركة في تشييع جثامين الضحايا، وتقديم المساندة لعائلة أبو ريا في هذا المصاب الجلل.



*عربي دولي*
*منظمة التعاون الإسلامي تعزي دولة فلسطين بضحايا حريق مخيم جباليا*

عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن خالص التعازي وصادق المواساة لدولة فلسطين، رئيسًا وحكومة وشعبًا، جراء الحريق الذي اندلع في بناية سكنية بقطاع غزة، وأسفر عن وفاة 21 مواطنًا وإصابة عدد آخر.
وأكد الأمين العام مشاطرة المنظمة دولة فلسطين الحزن في هذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على الضحايا بواسع رحمته، وعلى المصابين بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذوي الضحايا والشعب الفلسطيني جميل الصبر وحسن العزاء.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يقتحم حرم جامعة خضوري بطولكرم*

اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب مدينة طولكرم، وسط اندلاع مواجهات وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ولم يبلغ عن اصابات.
واستولت قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات المراقبة من الجامعة عقب اقتحامها.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*قيادة "م.ت.ف" في لبنان تُعلن الحداد العام وتنكيس الأعلام حدادًا على أرواح ضحايا حريق مخيّم جباليا*

التزامًا بقرار سيادة الرئيس محمود عبّاس والقيادة الفلسطينية وتضامنًا مع أهالي ضحايا الحريق الذي اندلع في مبنى سكني بمخيّم جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم الخميس، تُعلن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الحداد العام اليوم الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢ في كل المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وتنكيس الأعلام على كل المكاتب والمقرّات والمراكز والمؤسسات التابعة لها حدادًا على أرواح الضحايا.
وأمام هذه الفاجعة الأليمة التي ألمّت بأهلنا في مخيم جباليا، فإنّ قيادة فصائل المنظمة في لبنان تعرب عن أسفها وحزنها العميق بهذا المصاب الأليم، وتعاطفها وتضامنها مع أهالي الضحايا وتتقدم بخالص العزاء إلى أسرهم وعائلاتهم وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات داعيةً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والسلامة لأهلنا في كل أماكن وجودهم.

قيادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان

١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢



*آراء*
*الالتزام والتحدي المطلوب في تطبيق إعلان وثيقة الاستقلال/ بقلم: موفق مطر*

اليوم وبعد 34 عامًا على إعلان الوثيقة نرى ضرورة ترسيخ بعض القضايا الأساسية المرتبطة بالإعلان وأولها: أن الوثيقة لم تحدد حدود دولة فلسطين التي أعلن المجلس الوطني عن قيامها على أرض فلسطين، ما يعني أن تركيز سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في خطاباته على منبري الجمعية العامة للأمم المتحدة والقمة العربية في الجزائر على تنفيذ القرار الأممي 181 لسنة 1947 الخاص بتقسيم فلسطين، وعلى القرار 194 لسنة 1948 الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم، مرتكز نظاميًا وقانونيًا على نصوص وثيقة الاستقلال التي أرهصت أصلاً لاعتراف دول العالم بدولة فلسطين، ونعتقد في هذا السياق أن رئيس الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين التي ما زالت تحت الاحتلال، وقائد حركة تحرره الوطنية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يؤكد عمليًا الالتزام التام بوثيقة (إعلان الاستقلال) الصادرة عن الإجماع الوطني منظمة التحرير الفلسطينية، في مؤتمر المجلس الوطني التاسع عشر في الجزائر عام 1988، ويتحدى بهذا الالتزام الصلب كل الدعايات المضادة حول تراجع القيادة السياسية الوطنية الفلسطينية عن إستراتيجية العمل الوطني. ما يعني أن إعلان وثيقة الاستقلال ستبقى معيارًا لقياس مدى الالتزام بمبادئ وأهداف منظمة التحرير، ذلك أن الإعلان مرتبط جوهريًا بنصوص الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت أقرت في مؤتمر مجلسها الوطني عام 1974 وفي الجزائر أيضًا على قيام سلطة وطنية فلسطينية على أي شبر يتم تحريره من أرض فلسطين.. مع ربط ذلك بحلقة أخرى وهي أن روح نص القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية، الوليدة بقرار من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1993 استمدت من نص إعلان وثيقة الاستقلال.
وبالمناسبة لا بد من تركيز الضوء على مصطلح (قيام) المستخدم في الإعلان، وضرورة استخدامه حصرًا عند الحديث عن هدف دولة فلسطينية على أرض فلسطين نظرًا للخطأ الشائع في استخدام مصطلح "إقامة" نظرًا للفارق اللغوي بينهما.. علاوة على التركيز بأن الإعلان كان وما زال باسم الشعب العربي الفلسطيني.. أما أرض فلسطين فهي الحق التاريخي والطبيعي الأزلي للشعب الفلسطيني.
لقد كان إعلان وثيقة الاستقلال رؤية مستقبلية لطبيعة علاقة شعب فلسطين مع شعوب ودول وحكومات العالم بعد التحرير والاستقلال، بعثها ممثلو الشعب الفلسطيني في المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد خط حروفها معنويًا بدماء الشهداء والجرحى، وبصياغة عكست إرادة الشعب الفلسطيني، وتضحياته، وآماله وأهدافه، وكتبت بلغة وطنية فلسطينية إنسانية، وبأبجدية عربية رسم حروفها آدم الفلسطيني وذريته، عبر تاريخهم المتجذر في أرض فلسطين منذ آلاف السنين.
كتب الكثير عن إعلان وثيقة الاستقلال، وحُمِلَت تفسيرات وتأويلات إيجابية صائبة، وبذات الوقت عمل المتآمرون على مشروع الشعب الفلسطيني الوطني، ومعهم سراق قراره المستقل، على حرف المقاصد الحقيقية للإعلان وتفريغ معاني المصطلحات الأدبية والسياسية والثقافية من مضامينها، وهدفهم من ذلك إبقاء ورقة الحق التاريخي للشعب العربي الفلسطيني في أرض وطنه فلسطين، ورقة بيدهم لاستخدامها لخدمة مصالحهم الإقليمية، ولمساومة دول كبرى استعمارية أنشأت منظومة الاحتلال والاستيطان العنصري (إسرائيل) على النفوذ في الإقليم.
لقد أدركت قيادة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية حتمية انعكاس المتغيرات الدولية على نضال الشعب الفلسطيني، وتأثير السياسات الدولية المستجدة عمومًا، والدول العظمى خصوصًا على الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية) وكان واجبًا المبادرة بالفعل وليس الانتظار للخروج بردة الفعل، وهذا نهج يمكننا اتباعه دائمًا، فإعلان وثيقة الاستقلال حينها كان عملا فدائيًا سياسيًا فلسطينيًا وطنيًا بامتياز، أحدث تحولاً نوعيًا في مسار الكفاح الوطني الوحدوي، حيث تمكنت حركة التحرر الوطنية -عبر لغة عالية الدقة والتأثير- من الوصول إلى ضمائر وعقول دول وشعوب وحكومات العالم، فحصلت بالتدرج على اعتراف دولي أممي بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، في 14 تشرين الأول عام 1974.. وبعد 15 نوفمبر من العام 1988 حصلت على اعتراف حوالي مئة دولة بدولة فلسطين، وفي العام 2012 اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة مراقب مع تجديد التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد، وأن المجلس الوطني هو برلمان الشعب الفلسطيني وأن اللجنة التنفيذية هي حكومة الشعب الفلسطيني، صاحب الحق بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على أرض فلسطين، واليوم وبعد 34 عامًا على إعلان وثيقة الاستقلال ما زلنا نناضل لانتزاع حقنا في تثبيت فلسطين كدولة كاملة العضوية في خريطة العالم السياسية.



المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان