أعلن، اليوم الأربعاء، عن انطلاق فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية في البيرة، الأحد القادم، بمشاركة 60 منتجا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويستمر ثلاثة أيام.
جاء الإعلان عن فعاليات المعرض في مؤتمر صحفي، دعا إليه الاتحاد العام للصناعات عقد في منتزه بلدية البيرة، حيث سينظم المعرض بدعم من مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية وبرنامج "تصدير" الممول من الحكومة البريطانية، إضافة إلى شركاء محليين.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات نور الدين جرادات، إن هدف المعرض تعزيز فرص المنتج الوطني في السوق المحلية والأسواق الخارجية، وينظم هذا العام بعد انقطاع سنتين بسبب جائحة كورونا.
ولفت جرادات إلى أن ما يميز المعرض هذا العام مشاركة شركات من قطاع غزة في قاعات العرض بالبيرة، وتخصيص أجنحة لمنتجات زراعية، وأخرى لمشاريع ريادية شبابية.
وقال إن المعرض يأتي ضمن أنشطة للاتحاد تعكس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن قطاع الصناعة يساهم بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني، "ونأمل بتضافر جهود الجميع، زيادة هذه الحصة".
من جهته، قدم عمر نسيبة من برنامج "تصدير" نبذة عن البرنامج الذي أطلقته الحكومة البريطانية ومدته 4 سنوات ونصف، وهدفه تسهيل التجارة الخارجية، وتحسين بيئة الأعمال، وتقديم منح للقطاع الخاص بهدف توسيع الصادرات، وتسهيل العملية الجمركية.
وأضاف أن البرنامج يركز بشكل خاص على تعزيز التجارة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جهتها، قالت ممثلة "فريدريش ناومان" رنا العمد، "فخورون بالشراكة مع الاتحاد العام للصناعات، التي بدأت عام 1999، وتخللها تنفيذ العديد من البرامج المشتركة".
وأضافت أن مؤسستها ستركز خلال المرحلة القادمة على تعزيز حضور المنتج الفلسطيني في الأسواق المحلية، وعلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بدوره، قال ناصر باكير، ممثل بنك فلسطين الشريك الاستراتيجي للمعرض، إن دعمه لفعاليات معرض الصناعات الفلسطينية "جزء من مساهمته في دعم المنتجات المحلية، وتعزيز تنافسيتها".
من جهته، قال مدير عام شركة "تمكين"، راعي وثيقة التأمين في المعرض محمد الريماوي، إن رعاية الشركة لهذه الحدث يأتي "كونها جزء لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي الفلسطيني، وتجسيد لتكاملية القطاعات المختلفة".
ومن رعاة المعرض أيضا، صندوق الاستثمار الفلسطيني، وشركة "جوال"، فيما الراعي الإعلامي تلفزيون فلسطين ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وصحيفة الحياة الجديدة، وشبكة راية الإعلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها