أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"/ إقليم ألمانيا، الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، بمهرجان حاشد نظمته في العاصمة الألمانية برلين.

 وشارك في المهرجان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عـباس زكــي، وحضور سفير فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة، وأمين سر إقليم "فتح" في ألمانيا مؤانس الأبيض، وعضو المجلس الاستشاري علي معروف، وجمع من أبناء الجاليـة الفلسطينية والعربية.

ونقل عباس زكي في كلمته تحيات أهل الرباط والقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، إلى كل منتسبي الحركة، والى شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وأشار إلى أن الشهيد "أبو عمار" كان مؤمنا بالمكانة الدينية والروحية لقضيته، وأيضا بشعب الجبارين، الذي إذا ما فقد الأمل صنع المعجزة، والضرورة ملحة أن يتم البحث في أوضاعنا الفلسطينية، والعربية على أكثر من صعيد.

وأكد زكي ان ذكرى الراحل ابو عمار يجب أن تتحول لمؤتمرات لضبط الخطى والسير على درب  وطريق الراحل ياسر عرفات، الذي ما ترجل الفارس إلا حبا في التراب، الذي عاش من أجله، فكان ثورة في رجل، وقائدا في أمة، ونبراسا يضيء لنا طريق الحرية والاستقلال.

من جانبه، تحدّث السفير ليث عرفة في كلمته عن مناقب وشخصية الشهيد عرفات، وما حظيت به القضية الفلسطينية من مكانة عالمية، ووضعها على الخارطة في سبيل نيل الحرية والاستقلال.

بدوره، أكد مؤانس الأبيض الدور التاريخي لحركة "فتح"، باعتبارها صمام الأمان للوحدة الوطنية، والفصيل المؤسس في منظمة التحرير الفلسطينية، معددا مناقب الشهيد عرفات، الذي وضع بصماته على مختلف مراحل الثورة الفلسطينية، وإرثه النضالي الذي ما زال راسخا لدى أبناء الشعب الفلسطيني.

وتخلل المهرجان إلقاء كلمتين: كلمة للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، مثّلها ثائر حجو، وكلمة للجان العمل الوطني مثّلها إبراهيم إبراهيم، أكدا فيهما ضرورة الوحدة واللحمة بين أبناء شعبنا الفلسطيني، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.