دعماً للحقوق الفلسطينية، واستنكارًا لحملة التحريض التي يتعرّضُ لها السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفضاً للتحقيقات القضائية الزائفة بحقه، نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية، وقفة دعم وتأييد للرئيس الفلسطيني وصوناً للحقوق الفلسطينية، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة في العاصمة بيروت، مساء الإثنين 22-08-2022.
حضر الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل الثورة، والقوى الإسلامية الفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيم برج البراجنة، وقادة وضباط الأمن الوطني، والقوة الأمنية المشتركة، وقادة الوحدات العسكرية التابعة لحركة "فتح"، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة، وممثلو المؤسسات والجمعيات الأهلية، وكشافة المكتب الكشفي الحركي في بيروت، ووجهاء وفعاليات وأهالي المخيم.
بدأت الوقفة التضامنية بقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ثم كانت كلمة لأمين سر الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، وجّه في بدايتها التحية إلى كافة الفصائل الفلسطينية التي توحّدت في موقفها تجاه السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأيّدته في المواقف التي أطلقها من ألمانيا، مبارِكاً لهذه اللُّحمة الفلسطينية التي أكّدت على وحدة الفصائل ووحدة الساحات.
واعتبر حمدان أن هجمة الألمان على المقاومة الفلسطينية وعلى سيادة الرئيس عباس جاءت لتؤكّد عقدة النقص لدى الألمان الذين يخضعون للإبتزاز اليهودي، مشدّداً أن الهجمة على السيد الرئيس عباس هي هجمة على كل فلسطين الحرة العربية وعلى الشرعية الفلسطينية، مؤكّداً أن كل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم يقفون إلى جانب الرئيس عباس ضد العُقد الألمانية.
وكانت كلمة لعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت خالد عبادي، اعتبر فيها أن المواقف التي أطلقها سيادة الرئيس محمود عباس ما هي إلاّ تثبيتاً للرواية الفلسطينية، مؤكّداً أن المانيا وغيرها من دول العالم تعرف هذه الرواية وأصلها وفصلها لأنهم شركاء في الاحتلال ورعاة له منذ إحتلال فلسطين.
ورأى عبادي أن الأوروبيين يحاولون اليوم أن يحموا الصهاينة من خلال تثيبت الرواية الإسرائيلية وزراعتها في أذهان العالم، وما الهجوم على سيادة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية ما هي إلاّ جزءٌ من جريمة شاركت أوروبا والولايات المتحدة بتنفيذها منذ العام 1917، وقد وصل بهم الأمر أن يزّيفوا حقائق تاريخية لا تحتاج إلى دلائل، مؤكّداً أن الدليل الوحيد الباقي والصامد هو الشعب الفلسطيني، الذي ما فتأ يُسلّم الراية من جيل إلى جيل في الدفاع عن فلسطين وأرضها.
وعاهد عبادي الشعب الفلسطيني أن الراية لن تسقط، وأن الصراع مع العدو مستمر حتى النصر، مؤكّداً أن البندقية ستبقى حليفة الشعب الفلسطيني، وسيبقى العهد للأسرى والشهداء وإلى ماجدات فلسطين، مشدّداً أن الرواية الفلسطينية ستبقى هي الرواية الثابتة.
وختم كلامه موجهًا التحية إلى حافظ الرواية الفلسطينية سيادة الرئيس عباس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها