أكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، أن التعليم والمنهاج الفلسطيني شأن سيادي فلسطيني بامتياز، لارتباطه الوثيق بالهوية الفلسطينية والرواية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاءين عقدهما وفد دولة فلسطين برئاسة الوزير عورتاني، على هامش مشاركته في القمة التحضيرية لقمة تحويل التعليم؛ وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 28-30 من شهر حزيران الجاري.
والتقى وفد فلسطين مع مساعد المدير العام لليونسكو لقطاع التعليم ستيفاني جينيني، ومدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" محمد ولد إعمر، والمدير العام لمنظمة "الإيسيسكو" سالم بن محمد المالك، كل على حدة، بحضور مديرة مكتب "اليونسكو" لدى دولة فلسطين نهى بوازير.
ويضم وفد فلسطين: رئيس وفد فلسطين الدائم لدى "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" دوّاس دوّاس.
وأكد الوزير عورتاني في مختلف اللقائين، أنّ القرار بشأن أيّ من مكوّنات المناهج سيبقى قراراً وطنياً مستقلاً، يستند إلى الثوابت الوطنية، والوثائق المرجعية للمنهاج الفلسطيني، بما ينسجم والمواثيق والعُهَد الدولية، موضحا حجم تصاعد تحريض مجموعات الضغط الإسرائيلية، وتصاعد انتهاكات الاحتلال للحقوق التعليمية لأطفال فلسطين، والاعتداءات على الطلبة والمدارس وكل مكونات الأسرة التربوية، في انتهاك صارخ للقوانين وعهد والمواثيق الدولية النافذة.
وعرض عورتاني المرتكزات الرئيسة لأجندة الإصلاح البنيوي لقطاع التعليم، مستعرضا أمام المسؤولين الدوليين التحديات التي تواجه البيئة التعليمية في مدينة القدس، والمحاولات الإسرائيلية لتزوير المناهج وأسرلة التعليم، محمّلا الاحتلال مسؤولية المخاطر التي يتعرض لها طلبتنا ومدارسهم فيما يسمى بمناطق (ج).
وفي ختام اللقاءات، تم تقديم دعوة لكل من مدير عام "الإيسيسكو"، ومدير عام "الألكسو" لزيارة دولة فلسطين للاطلاع على الأوضاع التعليمية والثقافية والتربوية، ولقاء المسؤولين ذوي الاختصاص في هذه المجالات.
يذكر أن عورتاني يشارك في أعمال القمة التحضيرية لقمة تحويل التعليم على المستوى الوزاري بمشاركة وفود الدول الأعضاء، للتحضير للقمة العالمية التي ستقام في نيويورك في شهر سبتمبر القادم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها